masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الاية (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً) وعدم قدرة السماع لبعض الجن استفتاء السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله 18 -2 -2012 - منتدى جامع الائمة الثقافي

Wednesday, 10-Jul-24 22:15:28 UTC

#أبو_الهيثم #مع_القرآن 4 0 23, 391

  1. قُرْآنًا عَجَبًا – قرآنا عجبا
  2. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجن - القول في تأويل قوله تعالى "قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا "- الجزء رقم24
  3. إنَّا سَمِعْنا قُرْآنًا عَجَبًا |

قُرْآنًا عَجَبًا – قرآنا عجبا

السورة التي استمع لها الجن وقالوا سمعناً قرآنا عجبا: غير معروفة فالجن قد استمعوا للنبي صلى الله عليه وسلم عدة مرات وفي المرة المقصودة في الاية لم يعلم النبي صلى الله عليه وسلم بوجودهم وعندما رجعوا الى قومهم قالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ، فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا, و سورة الرحمن هي السورة التي قرأها عليهم النبي صلى الله عليه وسلم.

إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجن - القول في تأويل قوله تعالى "قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا "- الجزء رقم24

[ ص: 644] [ ص: 645] [ ص: 646] [ ص: 647] بسم الله الرحمن الرحيم القول في تأويل قوله تعالى: ( قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءانا عجبا ( 1) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا ( 2) وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا ( 3)) يقول جل ثناؤه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد أوحى الله إلي ( أنه استمع نفر من الجن) هذا القرآن ( فقالوا) لقومهم لما سمعوه: ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد) يقول: يدل على الحق وسبيل الصواب ( فآمنا به) يقول: فصدقناه ( ولن نشرك بربنا أحدا) من خلقه. وكان سبب استماع هؤلاء النفر من الجن القرآن ، كما حدثني محمد بن معمر ، قال: ثنا أبو هشام ، يعني المخزومي ، قال: ثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم; انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه ، عامدين إلى سوق عكاظ ، قال: وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء ، وأرسلت عليهم الشهب ، فرجعت الشياطين إلى قومهم ، فقالوا: ما لكم ؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء ، وأرسلت علينا الشهب ، فقالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء [ ص: 648] إلا شيء حدث.

إنَّا سَمِعْنا قُرْآنًا عَجَبًا |

فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ)الجن/1، وَإِنَّمَا أُوحِيَ إِلَيْهِ قَوْلُ الجِنِّ ". وفي لفظ مسلم، عن ابن عباس: " مَا قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْجِنِّ ، وَمَا رَآهُمُ.. " ثم ذكر الحديث: " انْطَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ... ". وقد تعدد سماع الجن للقرآن، كما ورد في الأحاديث، فقد استمعوا للقرآن من النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الجن - القول في تأويل قوله تعالى "قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا "- الجزء رقم24. قال ابن كثير عن إحدى الروايات التي أوردها: "وهذا يقتضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يشعر بحضورهم في هذه المرة ، وإنما استمعوا قراءته، ثم رجعوا إلى قومهم. ثم بعد ذلك وفدوا إليه أرسالا قوما بعد قوم، وفوجا بعد فوج، كما سيأتي بذلك الأخبار في موضعها والآثار" انتهى من " تفسير ابن كثير"(7/ 291). وقد أورد الإمام ابن كثير عددًا من الأحاديث في استماع الجن للقرآن في تفسير قوله تعالى: (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ)الأحقاف/29، فلتنظر في تفسيره (7/ 289).

قال ابن العربي: وابن مسعود أعرف من ابن عباس; لأنه شاهده وابن عباس سمعه وليس الخبر كالمعاينة. وقد قيل: إن الجن أتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دفعتين: إحداهما بمكة وهي التي ذكرها ابن مسعود ، والثانية بنخلة وهي التي ذكرها ابن عباس. قال البيهقي: الذي حكاه عبد الله بن عباس إنما هو في أول ما سمعت الجن قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلمت بحاله ، وفي ذلك الوقت لم يقرأ عليهم ولم يرهم كما حكاه ، ثم أتاه داعي الجن مرة أخرى فذهب معه وقرأ عليهم القرآن كما حكاه عبد الله بن مسعود. قُرْآنًا عَجَبًا – قرآنا عجبا. قال البيهقي: والأحاديث الصحاح تدل على أن ابن مسعود لم يكن مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن ، وإنما سار معه حين انطلق به وبغيره يريه آثار الجن وآثار نيرانهم. قال: وقد روي من غير وجه أنه كان معه ليلتئذ ، وقد مضى هذا المعنى في سورة ( الأحقاف) والحمد لله. روي عن ابن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " أمرت أن أتلو القرآن على الجن فمن يذهب معي ؟ " فسكتوا ، ثم قال الثانية ، ثم قال الثالثة ، ثم قال عبد الله بن مسعود: أنا أذهب معك يا رسول الله ، فانطلق حتى جاء الحجون عند شعب أبي دب فخط علي خطا فقال: " لا تجاوزه " ثم مضى إلى الحجون فانحدر عليه أمثال الحجل يحدرون الحجارة بأقدامهم ، يمشون يقرعون في دفوفهم كما تقرع النسوة في دفوفها ، حتى غشوه فلا أراه ، فقمت فأومى إلي بيده أن اجلس ، فتلا القرآن فلم يزل صوته يرتفع ، ولصقوا بالأرض حتى ما أراهم ، فلما انفتل إلي قال: " أردت أن تأتيني " ؟ قلت: نعم يا رسول الله.

القرآن بين أظهرنا والعلوم في أيدي غيرنا، وصلة الوصل بينهما تكاد تكون مفقودة، وهي نحن المسلمين فلا حملنا القرآن ولا حملنا العلوم الحديثة. أفلا نتساءل عجبًا كيف يعتنق العلماء والمثقفون من غير المسلمين الإسلام في وقت تركه ورثته وأهمله أهله؟ يتساءل بعض المسلمين سخريةً ماذا نفعنا هذا الدين؟ وقد أصبحنا في آخر قافلة الحضارة والمتحضرين؟ عجبًا يريدون أن يحملهم القرآن إلى مصاف الأمم المتقدمة دون أن يحملوه وأن يحفظهم دون أن يحافظوا عليه ويحفظوه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احفظ الله يحفظك" (الترمذي عن ابن عباس). فمن أراد أن يرتقي ويستمر فليحالف ما لا يفنى ولا يندثر قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ{9}} (سورة الحجر). البعض يخجل من إعلان إلتزامه بالشرع الحنيف، وآخرون يجاهرون بعدائهم له. وكثيرون علقوا المصاحف للزينة وغلفوها بالحرير والفضة ونادرًا ما قرأوا فيها ولئن قرأوا فيها مرّوا على معانيها وأوامرها ونواهيها مرورًا عابرًا. أخلّ أحد الطرفين بالعقد والعهد ويريد من الطرف الآخر أن ينجز وعده. نريد لأنفسنا الخير والخير مشروط بفهم دين الله "من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين" (متفق عليه).