2- ضغوط حادة: وينتج عنها استجابات شديدة القوة لدرجة انها تتجاوز قدرة الفرد على المواجهة، وتختلف هذه الاستجابات من شخص الى اخر ولا تشير بالضرورة إلى وجود أمراض عقلية أو جسمية، وإنما هي استجابات عادية تشير إلى ضرورة التدخل. 3- ضغوط متأخرة: وهي لا تظهر دائما أثناء وقع الحدث إنما تظهر بعد فترة. 4- ضغوط بعد الصدمة: وهي ناتجة عن حوادث عنيفة وشديدة وعالية وتترك آثارها على الكائن الحي بشكل طويل المدى. ومن المهم المعرفة بأن الضغوط النفسية أصبحت جزءا من الحياة اليومية مما يحتم علينا التعرف على مسببات الضغوط النفسية بهدف التخفيف من حدتها. تعرَّف إلى مسببات الضغوط النفسية. كما أشار سيلي إلى نوعين من الضغط النفسي هما: أولا: الضغط النفسي السيئ وهذا يزيد من حجم المتطلبات على الفرد ويسمى كذلك الألم مثل فقدان عمل أو فقدان عزيز. ثانيا: الضغط النفسي الجيد وهذا يؤدي الى اعادة التكيف مع الذات أو البيئة المحيطة كولادة طفل جديد أو سفر في عمل أو بعثة دراسية. وتحدث سيلي عن نوعين آخرين من الضغط النفسي هما: أولا: الضغط النفسي الزائد وينتج عنه تراكم الأحداث السلبية للضغط النفسي المنخفض بحيث تتجاوز مصادر الفرد وقدراته على التكيف معها. ثانيا: الضغط النفسي المنخفض ويحدث عندما يشعر الفرد بالملل وانعدام التحدي والشعور بالإثارة.
الحياة مليئة بالضغوط النفسية، ويعد فهم أنواع ومصادر الضغط النفسي، سواء كان قصير المدى أو بعيد المدى، وسواء كان داخليًا أو خارجيًا، جزءًا مهمًا من التعامل مع الضغوط. إذن، ما الذي يصيبك بالضغط النفسي ؟ * نوعان رئيسيان من الضغط النفسي إن الضغط النفسي هو رد فعل جسدك تجاه متطلبات العالم. وعوامل الضغط هي حوادث أو حالات في محيطك قد تحفز الضغط النفسي. تختلف استجابة جسدك لعوامل الضغط تبعًا لما إذا كان عامل الضغط جديدًا ، وهو الضغط النفسي الحاد، أو ما إذا كان عامل الضغط موجودًا في الأجواء المحيطة لمدة طويلة، وهو الضغط النفسي المزمن. أولا: الضغط النفسي الحاد يُعرف الضغط النفسي الحاد أيضًا باستجابة القتال أو الفرار، وهو رد الفعل الفوري لجسمك تجاه مخاوف أو تحديات أو ذعر محسوس. تكون استجابة الضغط النفسي الحاد شديدة ولحظية، ويمكن أن تكون هائجة في ظروف معينة. تشمل أمثلة عوامل الضغط الحاد إجراء مقابلة عمل أو الحصول على مخالفة سرعة أثناء القيادة. ولا تسبب نوبة واحدة من الضغط النفسي الحاد مشكلات للأشخاص الأصحاء عادة. ومع ذلك، فقد يسبب الضغط النفسي الحاد مشكلات الصحة النفسية، مثل اضطراب الكرب التالي للصدمة، وصعوبات جسدية أيضًا مثل الأزمة القلبية.
الضغوط النفسية المزمنة ما هي أنواع الضغوط النفسية ويعد هذا النوع من الضغوط النفسية هو الأسوأ علي الاطلاق لاستمراره وتواجده بشكل دائم لا يزول بزوال السبب كما هو الحال في النوع الأول مما يأخذ اتجاها معاكسا للنوع الأول من الضغوط لأن هذا النوع يساهم في تمزيق حياتنا. والقضاء علي أي مصدر يشعرنا بالسعادة ويبعث في وجداننا الأمل من جديد حيث تموت بداخلنا المشاعر المبهجة ويظهر علي السطح مشاعر اليأس والبؤس. والقنوط والاحباط وضيق الأفق وتوقع الأسوأ دائما ويحدث هذه النوع نتيجة لتعرضنا للضغط النفسي وتحاملنا علي ذواتنا لفترات طويلة من الزمن وتجاهلنا تماما معالجتها ومن الأمثلة علي ذلك التجارب المأسوية والنزاعات السياسية و العرقية والحروب والزواج غير المتوافق والضغوط المتعلقة بالأمراض والفقر والمشاكل الأسرية حيث يشعر الشخص بأنه لا نهايه لما هو فيه فيصاب بمضاعفات تؤثر علي صحته النفسية والعضوية. وتعرض حياته للخطر كالإصابة بالأمراض المناعية والسرطان والسكري و السكتات الدماغية والأزمات القلبية وذلك نتيجة لتوقف جهاز المناعة عن العمل بسبب هذه الضغوط التي لا تنتهي. ومن الأمراض النفسية التي يصاب بها الشخص الاكتئاب الحاد الذي من الممكن أن ينسبب في ايذائه لنفسه من خلال التفكير في الانتحار معتقدا بذلك أنه سيتخلص من كل ما يؤرق حياته ويسرق منه سعادته وهناك أعراض نفسية وعضوية لهذه النوعية من الضغوط مثل جفاف بالفم وتسارع بضربات القلب والتهابات متكررة بالمعدة وتبول متكرر والأرهاق المستمر وصعوبات بالتركيز ومشاكل النوم وغير ذلك من الأعراض.