ونلاحظ مدة انتهاء الصلاحية تقارب الشهر ما يعني اذا قام الزبون بشرائه ولم يستخدمه في الأيام هذه القليلة وابقاءه لاستخدامه في رمضان تنتهي فترة صلاحيته في مطلع شهر أبريل في الأيام الأولى من رمضان وسيكون غير صالح للاستخدام الآدمي. التجارة شطارة لكن مميته للبعض وقد تتسبب جراء استخدام منتج الرويال جيلي بتسمم أو تحسس جلدي لمن يستخدموه في فترة عدم الصلاحية. وعليه: مايسعنا الا ان ننبه المواطنين عند شراء أي منتجات مصرفه بتوخي الحيطة والحذر عند شراء السلع والمنتجات والتأكد من تاريخ الصلاحية والانتهاء لمنتجات ال( العروض الخاصة) حتى لايقع الفاس في الرأس والانتباه لحيل ومخادع التجار الذين لايرحمون ولا يخلوا رحمة ربنا تنزل!
بدوره ، الدكتور جلال محمَّد سالم السَّقَّاف ، المدير العام لمستشفى " ابن خلدون " العام بمدينة الحَوطَة حاضرة محافظة لحج ، أوضح أن مستشفاه ، يبذل قصارى طاقاته وفقاً لإمكاناته المتاحة البسيطة جداً ، في تطوير مجاله العلاجي للمواطنين بجميع التخصصات ، و قد أجرى " 167 " عملية ولادة ناجحة في شهر فبراير 2022 م ، منها " 118 " عملية ولادة طبيعية ، و " 44 " قيصرية بالمستشفى ، و " 5 " ولادات بالمنازل. اللِّقاء نفسه ، غمرته النقاشات المستفيضة ، من عاملي مستشفى " ابن خلدون " و طواقمه الطبية ، و صبَّت جميعها في محيط الصالح العام للمستشفى ، و بواسطتها عبَّر منسوبو المستشفى عن ارتياحهم الكبير بحضور معالي اللواء الركن أحمد عبد الله علي تُركي ، محافظ محافظة لحج رئيس المجلس المحلي للمحافظة قائد اللواء " 17 " مُشاة بالمحافظة ، المستمر إلى المستشفى و تحسُّسه عن قرب لمشكلاتهم و قضايا ملفاتها ، و شكرهم له لسعيه الحثيث على حلحلتها و إيجاد لها الترياقات الناجعة لحالاتها التي تعتريها.
الخميس - 14 شعبان 1443 هـ - 17 مارس 2022 مـ رقم العدد [ 15815] بيروت: علي زين الدين رجّح مسؤول مصرفي كبير لـ«الشرق الأوسط»، دخول لبنان في أزمة سيولة نقدية قاسية بالعملة الوطنية، إلى جانب تصعيد استثنائي للنزاع المفتوح بين البنوك ومرجعيات قضائية مع توالي قرارات الحجز على أموال منقولة وغير منقولة؛ الأمر الذي يدفع ادارات المصارف إلى عقد اجتماعات طارئة وسط طروحات لتصعيد المواجهة، وصولاً إلى اتخاذ قرار بالإقفال الجماعي التحذيري ومطالبة الحكومة ومصرف لبنان بالتدخل العاجل للتوافق على «معالجات عادلة للأزمات المستجدة». وتحرك مأمورو دائرة التنفيذ في بيروت إلى الفرع الرئيسي لمصرف «فرنسبنك» في الحمرا وفروعه للمباشرة بإجراءات التنفيذ الجبري، وتحديداً الحجز على جميع موجودات فرعي المصرف بما فيها الخزائن والأموال، وختمها بالشمع الأحمر، وذلك في نطاق الجبهة القضائية المشتعلة عقب قرارات المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، المقربة من رئاسة الجمهورية، بمنع سفر خمسة رؤساء لبنوك لبنانية كبيرة والحجز على عقارات وممتلكات عائدة لأعضاء مجالس ادارات في هذه البنوك. وبالفعل، تمت دعوة الجمعية العمومية الطارئة للمصارف للالتئام في نهاية الأسبوع الحالي عوضاً عن الاجتماع الذي كان مقرراً بعد ظهر أمس، في حين أفضى اجتماع استثنائي لمجلس الإدارة إلى استخلاص معلن بأنه لا يمكن للمصارف «أن تبقى بالرغم عنها في مواجهة مع المودعين لأسباب لا تعود لها ولا تتحمل مسؤوليتها، كما أنها لا يمكن أن تقبل منذ الآن وصاعداً أن تتحمل نتائج سياسات مالية سابقة وتدابير مجحفة صادرة عن السلطات المختصة والتي جعلتها كبش محرقة تجاه المودعين، ولا أن تكون ضحية مواقف شعبوية تصدر نتيجة تموضعات سياسية أو أن تتحمل تدابير غير قانونية صادرة بحقها».