عند التعرض للإصابة بكسر في العظام سواء كان في الذراع أو في القدم أو الأصابع فقد يتطلب علاج الإصابة وضع الجبيرة أو الجبس، وذلك بهدف تثبيت العضو المصاب بالكسر لتسريع شفائه، وبعد انتهاء مدة العلاج وفك الجبس يلاحظ وجود تورم وانتفاخ في العضو المصاب، ويرجع ذلك بسبب ووجود الوذمة في مكان الكسر وتجمع السوائل نتيجة للإصابة بالالتهابات في مكان الإصابة، إضافة لذلك فإن مكان التئام العظام المكسورة يكون أكثر سُمكاً من باقي العظام، حيث يضع الجسم كمية زائدة من العظام، وتتم إزالة العظام الزائدة بشكل تدريجي، وفي بعض الإصابات فإن التورم الناتج يكون بسبب عدم تحريك العضو المصاب. تغير لون القدم بعد الجبس الأهلية. في بعض الإصابات يحد التورم او الانتفاخ الموجود بعد الكسر من حركة العضو، وخاصة إن كانت الإصابة في القشرة الخارجية للمفاصل. أسباب كسر العظام الإصابة بكسر العظام هي من الإصابات القوية التي تصيب الإنسان، وتتميز العظام بقدرتها على امتصاص الضغط الكبير الواقع على الجسم عند التعرض لحادث معين أو نتيجة للسقوط من مكان مرتفع، وعندما تزيد حِدة الضغط على العظام فإنها تصاب بالكسور، ومن أبرز الأسباب المؤدية لكسر العظام الآتي: جاري تحميل الاعلان هنا... السقوط من مكان مرتفع.
2: المعالجة باستخدام الماء:- يمكن استخدام الماء عن طريق عمل تغيرات سريعة في درجات الحرارة ففي هذه الطريقة يتم استخدام الماء البارد والدافئ معًا حيث توضع القدم في ماء بارد. ومن ثم في ماء دافئ التغير في درجات حرارة الماء من شأنه أن يساعد على تخفيف التورم. فالماء البارد يعمل تقليل التورم في الجزء المصاب أما الماء الدافئ فيعمل على تحسين الدورة الدموية للجزء المصاب. مقالات قد تعجبك: شاهد أيضًا: التخلص من الأملاح نهائياً في الكلى والقدمين 3: استخدام خل التفاح:- يحتوي خل التفاح على العديد من العناصر المفيدة للجسم والتي تمنحه التغذية اللازمة للقيام بالأنشطة المختلفة. ليس فقط بالنسبة للإصابات ولكن بشكل عام فإن خل التفاح هو أحد العناصر الهامة للجسم والذي يحتوي على البكتين والبوتاسيوم والكالسيوم وحمض الخليك. والعديد من العناصر الأخرى والتي تساعد في شفاء الجسم وتريح التورم نتيجة لوجود البوتاسيوم ونقص البوتاسيوم في الجسم. علاج التورم بعد فك الجبيرة أو الجبس بانتفاخ القدم أو اليد. وحسب أحدث الدراسات من شأنه أن يساعد على تراكم المياه في الخلايا مما يسبب التورم في العديد من أجزاء الجسم بشدة. ويمكن استخدام خل التفاح بعدة طرق فيمكن شربه كمشروب مع الشاي مع كوب ماء مرتين يوميًا أو يمكن أن يدهن به القدم المتورمة.
قال تعالى: ( أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) كناية بديعة رفيعة عن النساء وذلك أن الذي يتربى في الزينة والنعمة ولم يجرب الوقوف أمام الخصوم فإنه لن يبين في موطن الشدائد ولن يأتي بحجة ولا برهان وفي هذا إشارة إلى الرد على الكفار الذين جعلوا الملائكة بنات الله إذ كان المفترض فيهم أن يختاروا الجنس الممدوح عندهم وإن كان كل ذلك ضلال في ضلال ، وفي هذا إلماح إلى أن الرجل يجب أن يتجنب الزينة الزائدة التي تورث النعومة لأنها من صفات النساء وهي كناية عن موصوف
وعن السدي { أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} قال: النساء. وقال آخرون: عنى بذلك أوثانهم التي كانوا يعبدونها من دون الله. وقال ابن زيد في قوله: { أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} قال: هذه تماثيلهم التي يضربونها من فضة وذهب يعبدونها هم الذين أنشئوها، ضربوها من تلك الحلية، ثم عبدوها { وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} قال: لا يتكلم، وقرأ { فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [النحل:4]. وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: عنى بذلك الجواري والنساء، لأن ذلك عقيب خبر الله عن إضافة المشركين إليه ما يكرهونه لأنفسهم من البنات، وقلة معرفتهم بحقه، وتحليتهم إياه من الصفات والبخل، وهو خالقهم ومالكهم ورازقهم، والمنعم عليهم النعم التي عددها في أول هذه السورة ما لا يرضونه لأنفسهم، فاتباع ذلك من الكلام ما كان نظيرًا له أشبه وأولى من اتباعه ما لم يجر له ذكر. تفسير القرطبي قال القرطبي فيه مسألتان: الأولى: قوله تعالى: { أَوَمَنْ يُنَشَّأُ} أي يربى ويشب. والنشوء: التربية؛ والثانية: قوله تعالى: { فِي الْحِلْيَةِ} أي في الزينة. قال ابن عباس وغيره: هن الجواري زيهن غير زي الرجال.
واختلف القرّاء في قراءة قوله: ﴿أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ﴾ فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض المكيين والكوفيين"أوْ مَنْ يَنْشَأُ" بفتح الياء والتخفيف من نَشَأَ ينشأ. وقرأته عامة قرّاء الكوفة ﴿يُنَشَّأُ﴾ بضم الياء وتشديد الشين من نَشَّأْتُهُ فهو يُنَشَّأُ. والصواب من القول في ذلك عندنا أن يقال: إنهما قراءتان معروفتان في قراءة الأمصار، متقاربتا المعنى، لأن المُنَشَّأ من الإنشاء ناشئ، والناشئ منشأ، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقد ذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله"أوَ مَنْ لا يُنشَّأُ إلا فِي الحلْية"، وفي"من" وجوه من الإعراب الرفع على الاستئناف والنصب على إضمار يجعلون كأنه قيل: أو من ينشأ في الحلية يجعلون بنات الله. وقد يجوز النصب فيه أيضا على الردّ على قوله: أم اتخذ مما يخلق بنات أو من ينشأ في الحلية، فيردّ"من" على البنات، والخفض على الردّ على"ما" التي في قوله: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا﴾.