ضياء محسن الاسدي خلق الله تعالى البشر على الكرة الأرضية ومن قبله الكائنات الأخرى مسخرة لخدمته وأغراضه الشخصية وقضاء متطلباته وبعدها كرمه وأعلاه مرتبة إلى الإنسانية وعلمه البيان والتمييز وقلم له الأشياء المحيطة به لاستخدامها في حياته اليومية ( علم الإنسان بالقلم) والمعرفة وأرسل له الرسل والأنبياء على مراحل من حياته وعلى دفعات حَسَبَ حاجة المجتمع للإصلاح والتطور الزمني الذي يعيشه ومقدار النضج العقلي وفق ضوابط وقوانين وسنن منصوص عليها من قبل الخالق سبحانه وتعالى.
وحذف مفعول ( وعَدَ) الثّاني في قوله: { ما وعد ربكم} لمجرّد الإيجاز لدلالة مقابله عليه في قوله: { ما وعدنا ربنا} لأنّ المقصود من السّؤال سؤالهم عمّا يخصّهم. فالتّقدير: فهل وجدتم ما وعدكم ربّكم ، أي من العذاب لأنّ الوعد يستعمل في الخير والشرّ. ودلّت الفاء في قوله: { فأذّن مؤذن} على أنّ التّأذين مسبّب على المحاورة تحقيقاً لمقصد أهل الجنّة من سؤال أهل النّار من إظهار غلطهم وفساد معتقدهم. والتّأذينُ: رفع الصّوت بالكلام رفعاً يُسمع البعيد بقدر الإمكان وهو مشتقّ من الأذن بضمّ الهمزة جارحةِ السمع المعروفة ، وهذا التّأذين إخبار باللّعن وهو الإبعاد عن الخير ، أي إعلام بأنّ أهل النّار مبعدون عن رحمة الله ، زيادة في التّأييس لهم ، أو دعاء عليهم بِزيادة البعد عن الرّحمة ، بتضعيف العذاب أو تحقيق الخلود ، ووقُوع هذا التأذين عقب المحاورة يعلَم منه أنّ المراد بالظّالمين ، وما تبعه من الصّفات والأفعال ، هم أصحاب النّار ، والمقصود من تلك الصّفات تفظيع حالهم ، والنّداء على خبْثثِ نفوسهم ، وفساد معتقدهم. وقرأ نافع ، وأبو عمرو ، وعاصم ، وقُنبل عن ابن كثير: { أنْ لعنة الله} بتخفيف نون ( أن) على أنّها تفسيريّة لفعل ( أذّنَ) ورفععِ ( لعنة) على الابتداء والجملة تفسيرية ، وقرأه الباقون بتشديد النّون وبنصب ( لعنة) على ( أنّ) الجملة مفعول ( أذّن) لتضمنه معنى القَول ، والتّقدير: قائلاً أنّ لعنة الله على الظّالمين.
علقت وزارة الخدمة المدنية على ما تم تداوله بشأن السماح للجهات الحكومية بنقل الموظف خارج مقر عمله دون أخذ موافقته. وذكرت الوزارة أن المادة المتعلقة بنقل الموظف لم تتغير في اللائحة التنفيذية للموارد البشرية الجديدة، وإنما أكدت أن يكون نقل الموظف مرتبطا بما تقتضيه مصلحة العمل. وتنص المادة 63 من اللائحة على أنه "يجوز نقـل الموظـف إلى وظيفـة تقع خارج المدينة التي بها مقـر عمله الأصلي إذا اقتضت مصلحة العمل ذلك". تعرف علي نقل الموظف دون رضاه | أخبار السعودية. وكانت مصادر قد ذكرت أن وزارة الخدمة المدنية أجازت للجهات الحكومية نقل الموظف إلى أي مكان خارج مقر عمله لمصلحة العمل، دون أخذ موافقته.
اما النقل بارادة الادارة العامة ، فهو النوع السائد من انواع النقل الوظيفي ، يجري بارادة الادارة العامة حتى لو لم يوافق الموظف عليه ، اذ ان رضا الموظف في النقل ، ليس شرطاً لصحته. وكذلك النقل بسبب إلغاء الوظيفة فيحصل بناء على إلغاء الوظيفة التي يعمل فيها الموظف بإرادة الإدارة العامة، استنادا إلى قانون الملاك رقم ٢٥ لسنة ١٩٦٠ المعدل ، اذ أجاز لمجلس الوزراء إلغاء الوظائف الزائدة عن الحاجة من الملاك ، بناء على اقتراح من وزير المالیة ، يذكر فیها عن وان الوظيفة الزائدة ، واسم شاغلها. News الأرشيف - الأفضل. أما من يشغل الوظيفة فقد منحه قانون الخدمة المدنية حق الانتقال الى وظيفة اخرى مشابهة من الدرجة والراتب نفسه ، اما اذا كانت الوظيفة من مستوى ادنى ، فیخَیر الموظف بین قبولها او رفضها. ويقسم النقل بحسب السلطة المختصة على النقل الرئاسي والنقل الولائي ، فالنقل الرئاسي هو الذي يحدث من خلال السلطة الرئاسية للادارة التي يعمل فیها الموظف ، مثل الوزارة على صعيد الجامعات والمعاهد العراقية ، اذ يصدر امر وزاري بنقل موظف يعمل في جامعة، أو كلية، أو معهد، إلى جامعة، أو كلية، أو معهد أخر ، أو إلى ديوان الوزارة ، وهذا النوع من النقل شائع كثيرا في العراق.
ولعدم قناعة المميز بالقرار المذكور فقد بادر الى الطعن به تمييزا لدى الهيئة العامة في مجلس شورى الدولة بلائحته المؤرخة 20/1/2010 طالبا نقضه للاسباب الواردة فيها.
في حين ان النقل الولائي يصدر من السلطة المختصة في الادارة العامة، سواء أكانت بصفة رئيس جامعة ، ام عميد ، ام مدير عام ، ام الموظف المخول بذلك ، وغيرهم. فضلا عن ذلك يمكن تقسيم النقل بحسب توافر الدرجة المالية على النقل مع الدرجة المالية والتخصيص المالي والنقل من دونهما فالنقل مع الدرجة المالية يستلزم نقل الدرجة المالیة والتخصيص المالي مع الموظف من ملاك الادارة المنقول منها إلى ملاك الإدارة المنقول إليها. في حين ان النقل من دون الدرجة ، يحتم توفير الدرجة المالية والتخصيص المالي من ملاك الادارة المنقول اليها الموظف ،أو من ملاك الإدارة الأعلى. كما يمكن تقسيم النقل اخيرا بحسب مشروعيته ، على النقل المشروع ، والنقل غير المشروع او النقل التأديبي ، فالنقل المشروع هو النقل الذي يجري لا هداف المصلحة العامة من خلال تنظيم سير عمل المرفق العام ، وتوزيع العمل بين الموظفين ، في حين ان النقل غير المشروع او النقل التأديبي هو الذي يتخذ من الادارة وسيلة للانتقام من الموظف ،أو معاقبته ، لتحقق مآرب بعيدة عن المصلحة العامة. اعضاء معجبون بهذا جاري التحميل ثقافية أدبية علمية آخر الأعضاء المسجلين