هديل عليان على غير ما جرت العادة أن تحتكر الفنانات على لقب "نجمات"، إلا أنه في السنوات الأخيرة وبعد التطور الكبير الذي طرأ على المجتمعات العربية في العديد من النواحي، أصبح للإعلاميات نصيب كبير في هذا اللقب، وخاصة بعدما تفوقن بجمالهن على الجميع. كما أصبحت بعض الإعلاميات، لهن نفس التأثير على الشاشة من خلال برامجهن، وربما أكبر من تأثير بعض الفنانات في تقرير استعرض بعض من أجمل الإعلاميات العرب، ما بين لبنانيات ومصريات وسوريات واردنيات وبحرينية بينهم السعودية لجين عمران، وغيرهن من نجمات الإعلام العربي وجاء في التقرير ايضاً احتواء مجموعة ام بي سي على اغلب جميلات الاعلام العربي من خلال مجموعة قنواتها التي تحتضن اغلب المذيعات المصنفات بالجمال.
ولم يخيب بتال تلك التوقعات حيث بدأ بتقديم برنامج (سهرة بلا عنوان) وحظي بنجاحات كبيرة في ذلك الوقت ، وحين تأسيس القناة الرياضية السعودية كان بتال من أوائل الأسماء التي انتقلت من الإذاعة إلى القناة الجديدة حيث قدم العديد من البرامج والاستديوهات التحليلية وكان أبرزها برنامج (المواجهة) والذي قدم بتال للمشاهدين بشكل مختلف عن دور المذيع التقليدي حتى حظي البرنامج ليكون الحدث الأهم في القناة الرياضية مساء كل سبت. خلال عمله في الإذاعة والتلفزيون كان يعمل أيضاً كمحرر صحفي في صحيفة الاقتصادية وتنقل بين قسمها الرياضي وقسم التحقيقات الصحفية ، وفيما يبدو أن الميول تجاه الصحافة سحبت بتال هذه المرة ليشارك في تأسيس صحيفة جديدة (صحيفة شمس) ويقع الاختيار عليه ليكون في منصب رئيس التحرير. وفي العام 2006 كانت قناة العربية تمهد لإطلاق برنامج رياضي جديد وليقع اختيار القائمون عليها على المذيع ( بتال القوس) لإدارتها وخصوصاً وأنها كانت مصاحبة لمونديال ألمانيا 2006. المذيع "أبو محفوظ": وفاة الوالدة صدمة حياتي و"معصي" ترك قناة "المجد". يذكر أن التصويت استمر لمدة 15 يوم وشارك فيه عدد من ابرز الأسماء، بداية بالمقدم تركي الدخيل مقدم برنامج (إضاءات) والذي يبث على قناة العربية، الدخيل من مواليد مدينة الرياض عام 1973م، بدايته الإعلامية كانت مع الصحافة حيث عمل محررا صحفيا في السياسة والرياضة مع (الرياض) و(الحياة) و(عالم الرياضة) و(المسلمون)، ثم تحول إلى مجال الإذاعة ليعمل مراسلا سياسيا لإذاعة (مونت كارلو) ثم انتقل إلى محطة (mbc fm) وتدرج من خلالها لينضم إلى مجموعة (mbc) ليقدم في قناة (العربية) البرنامج الحواري (إضاءات) والذي انطلق من سبتمبر 2002م ولغاية الآن.
أكد المذيع خالد أبو محفوظ، أن إيقافه لمدة عامين عن الظهور على شاشة قناة المجد قبل عودته للظهور مجددًا كان لأسباب رأتها شبكة المجد في ذلك الوقت، مبديًا تحفظه عن ذكر أي منها، ومؤكدًا أنه باقٍ مع "المجد" و"معصي" يتركها. وكشف الإعلامي بقناة المجد خالد أبو محفوظ عن تفاصيل في حياته الشخصية للمرة الأولى، منها أن والدته -رحمها الله- عانت قبل وفاتها بسبب مرض السرطان، بعد أن مكثت في العناية المركزة نحو 20 يومًا، مشيرًا إلى أن الحدث كان صعبًا، ولم يستطع تجاوز تلك الصدمة حتى الوقت الحالي، مفيدًا بأن حسبه أن آخر ما نطقت به قبل أن توافيها المنية في العناية المركزة هي نطقها بالشهادة. وفي لقائه الأول كضيف، بعد أن عمل ١٣ عامًا مذيعًا بالقناة، حلّ "أبو محفوظ" على البرنامج الرمضاني "بريك" الذي يقدمه المذيع بريك الشلوي يوميًا على قناة المجد العامة في رمضان، مؤكدًا أنه بدأ العمل الإعلامي منذ الصغر في التقديم الإذاعي والمشاركة في الحفلات والأنشطة المدرسية، لكنه بدأ الممارسة العملية في القنوات الفضائية والظهور كمذيع قبل 13 عامًا، وطوال هذه الفترة استطاع أن يطور من أدائه من خلال المشاركة في كل أشكال العمل الإعلامي.