وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار. والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى: ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) النحل/97. هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم - موقع تصفح. وقال تعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) الطلاق/2،3. فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ، رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ، وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ) رواه مسلم (1718). ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة.
[3] قوله صلى الله عليه وسلم: "اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ". قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ. [4] قوله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لكلِّ شيءٍ سَنامًا وإنَّ سَنامَ القرآنِ سورةُ البقرةِ من قرأها في بيتِه ليلًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثَ ليالٍ ومن قرأها نهارًا لم يدخُلِ الشَّيطانُ بيتَه ثلاثةَ أيَّامٍ". هل يشرع قراءة سورة البقرة أربعين يوما لاستجابة الدعاء ؟ - الإسلام سؤال وجواب. [5] قوله صلى الله عليه وسلم: "مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ".
[6] قوله صلى الله عليه وسلم: "البقرةُ سَنامُ القرآنِ وذروتُهُ نزلَ معَ كلِّ آيةٍ منْها ثمانونَ ملَكًا استُخرِجَتِ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ من تحتِ العرشِ فوُصِلت بِها". [9] قوله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ. قالَ: يا أبا المُنْذِرِ أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255]. قالَ: فَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَ: واللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ". [10] قوله صلى الله عليه وسلم: "منْ قرأ آيةَ الكرسيِّ دُبرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ لم يمنعْهُ من دخولِ الجنةِ إلَّا أنْ يموتَ". ما حكم قراءة سورة البقرة بنية الزواج أو العمل؟.. أمين الفتوى يجيب. [11] هل يجوز قراءة سورة البقرة متقطعة في اليوم شاهد أيضًا: حكم قول جمعة مباركة ابن باز فضل خواتيم سورة البقرة ورد في خواتيم سورة البقرة كثيرٌ من الفضائل، ومنها: قوله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: "مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ". [6] ما ورد في حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنَّ اللهَ كتب كتابًا قبل أن يخلقَ السماواتِ والأرضَ بأَلْفَيْ عامٍ أَنْزَلَ منه آيتينِ ختم بهما سورةَ البقرةِ ، ولا يُقْرَآنِ في دارٍ ثلاثَ ليالٍ فيَقْرَبُها شيطانٌ".
فضل قراءة سورة البقرة ومع أنه لم يرد فضل لقراءة سورة البقرة على تحصيل أمر معين، إلا أن للسورة فضائل كثيرة، قد ورد ذكرها عن نبي الأمة -صلى الله عليه وسلم- ومن تلك الفضائل مايلي: أنها تحصن المسلم، وتنفر الشياطين من البيت الذي تقرأ فيه، فعن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:" لا تَجْعَلوا بُيوتَكم مقابرَ؛ إنَّ الشيطانَ ينفِرُ من البيتِ الذي تُقرأ فيه سورةُ البَقرة". أن قراءة سورة البقرة وآل عمران سبب لحماية المسلم من السحرة، كما أنهما تدافعان عن المسلم يوم القيامة، وفي قراءتهما تحصل البركات والخيرات. تعظيم الصحابة لمن يقرأ بسورة البقرة، فعن أنس -رضي الله عنه- أنه قال:" كان الرجلُ إذا قرَأَ البَقرة وآل عمران، عُدَّ فينا ذا شأنٍ". موضوعات سورة البقرة إن سورة البقرة أطول سورة في كتاب الله عز وجل، ولهذا احتوت على مواضيع كثيرة جدًا، وفيما يلي أبرز تلك الموضوعات: تصنيف أنواع البشر إلى مسلمين، وكافرين، ومنافقين. بداية خلق الإنسان وحوار الله -تعالى- مع ملائكته، كما تحدثت السورة عن قصة خلافة آدم على الأرض وقصته مع الشيطان. عرض الكثير من الأحكام الشريعة سواء المتعلقة بالأحوال الشخصية: كالميراث، أو المالية: كالرِّبا والدَّيْن والرَّهن، أو الحدود، أو العبادات: كالصوم والصلاة والزكاة.