masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فيلم فتاة المصنع

Monday, 29-Jul-24 21:46:27 UTC

وبعد أن كادت تفقد حياتها نتيجة المعتقدات البالية، نراها فجأة، في النهاية، تضحك وترقص لترتفع فوق الشعور بالإحباط والفشل. أيريس في "فتاة مصنع الثقاب" ليست شخصية مأساوية فهي شخصية سلبية بكل معنى الكلمة. ترضخ لوالدتها، تعمل وتمنح معظم راتبها لأمها وزوجها، تطهي لهما الطعام، تنظف المنزل الضيق، ترضى بالاستلاب مرتين، في المصنع حيث تحوّلت إلى ما يشبه قطعة في آلة عمياء صماء، وفي المنزل حيث تعامل كما لو كانت آلة بدائية صدئة تقوم بالأعمال البدائية. في العمل، تفتقد القدرة على تبادل حوار حقيقي مع زميلتها. وعندما تذهب إلى المرقص لا تلفت نظر. مشاهده فيلم فتاه المصنع كامل يوتيوب. وبعدما تشتري فستانا أحمر يصفعها زوج أمها ويصفها بـ"العاهرة". وهي تنعزل مع نفسها لتقرأ الروايات الرومانسية الإنجليزية، وتستمع إلى الأغاني العاطفية التي يحفل بها شريط الصوت ويجيد كوريسماكي تقطيعها واستخدامها للتعليق على المواقف المختلفة في الفيلم، بحيث يخلق تناقضا يدعو إلى الضحك. كوريسماكي لا يسعى إلى أن يجعلك كمتفرج تتعاطف مع بطلته. فهي في الحقيقة بلا قضية. فلديها فقط رغبة داخلية غامضة في الحب، أو في الحصول على الاعتراف، ثم في تدمير الذات. وعندما نراها تتطلع إلى مشاهد قمع السلطات الصينية لمظاهرات الطلاب في ساحة تيانامن في بكين (أبريل 1989) نشعر بأنها تتألم وهي ترى القمع مجسدا، وتدرك أن وقوف طالب أمام دبابة لن يوقف المذبحة.

فيلم فتاه المصنع Youtube

فتاة المصنع هو فيلم مصري من إنتاج شركة داي دريم للإنتاج الفني، ومن إخراج محمد خان وبطولة هاني عادل ، ياسمين رئيس ، وسلوى خطاب، بدأ عرضه في دور العرض المصرية والإماراتية يوم 19 مارس 2014م. #تحذير يحتوي المقال على حرق لأحداث الفيلم..... اتجاه الفيلم: دراما ، اجتماعي ، واقع ، رومانسي الأبطال: ياسمين رئيس، هاني عادل ، سلوى خطاب و سلوى محمد علي وابتهال الصريطي المخرج: محمد خان المخرج الفني: محمود لطفي مدير فريق التمثيل: جينفر باترسون السيناريو: وسام سليمان نبذة عن الفيلم: تدور أحداث فتاة المصنع، حول هيام، وهي فتاة عمرها 21 سنة، تعمل مثل بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تعيش تجربة حب أمام تعنت المجتمع أمام هذه المشاعر.

فيلم فتاه المصنع كامل

دبي ـ "سيداتي آنساتي سادتي" يعلو صوت الممثلة المصرية الراحلة سعاد حسني من مذياع قديم ثبت على الجدران المتشققة في إحدى مصانع مصر الفقيرة. تغني بصوتها العذب لفتاة المصنع، لكل امرأة، هي فتاة مصنع في جزء منها. لا تبد هيام بطلة فيلم "فتاة المصنع″ شخصية بعيدة عن ما تعانيه النساء كل يوم في مجتمع ذكوري يمارس القسوة فيه الرجال في غالبية الأحيان، فيما تتحول بعض النساء إلى "جلاد" بدورهن، يمارسن العنف الجسدي والمعنوي بحق بعضهن البعض، ليصل هذا العنف إلى ذروته في مجتمع مصري يختبئ بين ثنايا عشوائيات القاهرة. هي فتاة المصنع إذا، قد تتضمن العبارة الكثير من الضعف والقهر والاستسلام. فتاة المصنع - ويكي الجندر. ولكن، هيام، شخصية فيها الكثير من القوة والعنفوان، الذي يولد من رحم هذا الإنكسار. تنتشل جسدها، لتبدأ صباحا جديداً كل يوم يحمل بعضاً من أمل في حياة رتيبة تبدأ في الطريق من المنزل إلى مصنع الملابس، وبينهما تمر بالفرن في الحي الفقير، لتشتري أرغفة الخبز إلى جدتها، والدة أبيها المتوفي، والتي تملأها عبارات القسوة ولا تشبه حنان الجدة بشيء. في المعمل فتيات مثلها، فقيرات وغير متعلمات، يحلمن بفارس يأتيهن على حصان أبيض. لا أفق أمام تلك الفتيات، غير تأمين مردود مالي يساعدهن على دعم عائلتهن، وربما الحلم بشراء بعض الثياب الداخلية المثيرة ذات اللون الأحمر، والبنفسجي.

لكن هذا موضوع آخر. تأمل ساخر حياة مليئة بالملل في "فتاة مصنع الثقاب" "فتاة مصنع الكبريت" هو الفيلم الذي كتبه وأخرجه (عام 1990) المخرج الفنلندي أكي كوريسماكي الذي يعتبر الموهبة الأكثر بروزا على المستوى العالمي التي جاءت من فنلندا، تلك الدولة الباردة الصغيرة الواقعة في أقصى شمال غربي القارة الأوروبية. شقّ كوريسماكي طريقه اعتمادا على موهبته الخاصة الفريدة، في بلد يكاد يكون بلا صناعة سينمائية حقيقية، وقيل إنه احتل بأفلامه منذ أن بدأ الإخراج في الثمانينات، نصف حجم الإنتاج السينمائي الفنلندي. هذا المخرج الذي يتميّز بأسلوب سينمائي شديد الخصوصية، انتقل بين مهن عدة، من غسل الصحون، إلى توصيل الرسائل، إلى كتابة الانطباعات السريعة عن الأفلام لصحيفة محلية في هلسنكي، ثم استعان به شقيقه ليشاركه الإخراج فتعلّم الكثير من أصول الحرفة. وفي 1983 قرر أن يعدّ ويخرج فيلما عن رواية ديستويفسكي "الجريمة والعقاب"، ولكن بتركيز على أزمة البطل- القاتل النفسية، أي في فيلم فارغ من الأحداث الكبيرة المعقّدة، بل يميل بوضوح إلى التأمّل الساخر. فيلم فتاة المصنع كامل. هذا التأمّل الساخر تحديدا سيصبح السمة السائدة في أفلام كوريسماكي، وبوجه خاص في ثلاثيته التي تدور في أوساط الطبقة العاملة أو حول أشخاص ينتمون إلى تلك الطبقة الفقيرة في مجتمع يفترض أنه ضمن مجموعة بلدان الوفرة، وهذه الثلاثية تتكوّن من أفلام "ظلال في الفردوس" (1986) و"أريل" (1988) و"فتاة مصنع الثقاب" (1990).