masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ملخص كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي بقلم سبنسر جونسون :: Who Moved My Cheese Spencer Johnson - صوتيفاي

Monday, 29-Jul-24 23:15:18 UTC

نحن أصحاب حق ولا بد من تعويضنا أو على الأقل إخطارنا بالتغيير قبل حدوثه وليس من العدل أن ينفد الجبن فجأة. فأجابه هاو: علينا أن نكف عن تحليل الموقف ونشرع في البحث عن جبن جديد، إلا إن هيم رفض ذلك. فكر هاو وعقد العزم على التغيير لأنه لو بقي مكانه فإنه حتما سيفنى، وعندما شاهد هيم صديقه يرتدي حذائه بادره قائلاً: لا أصدق أنك ستذهب للمتاهة مرة أخرى لا بد أن تنتظر معي هنا حتى يعيدوا لنا الجبن إلى مكانه. أجاب هاو: ليس هناك من يعيد لنا جبننا، فنحن مسئولون عن أنفسنا، لقد حان وقت البحث عن جبن جديد، في بعض الأحيان تتغير الأمور، وهذه هي سنة الحياة؛ فالحياة تمضي ويجب أن نمضي معها. ثم و ماذا بعد (كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي pdf ؟) انطلق هاو نحو المتاهة وشعر بالخوف الشديد وظل يبحث بين دهاليزها، فتارة يرى طريق مظلم وتارة طريق مسدود فتأخر في مشواره ، وبدأ يتسلل له اليأس حتى أنه فكر في الرجوع لصاحبه لعل قطعة الجبن قد رجعت إلا انه قد تراجع عن ذلك لأنه أدرك أن ذلك مغامرة غير مضمونة وأن شعوره ناتج عن الخوف،فقال في نفسه: أن أصل متأخراً خير من أن لا أصل أبداً. قد تعجبك هذه المقالات و تذكر أن قطعة الجبن كانت تتناقص يوما بعد يوم وليس ذلك فقط بل أن العفن بدأ يكسوها فاستغرب كيف فاته ذلك ولم يلحظه، وكان في جيبه بعض من قطع الجبن القديمة فأخرجها ولاحظ كم قد كساها العفن، فقرر التخلص منها حتى يستطيع أن يجد قطعة جبن جديدة.

  1. من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟
  2. كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاص بي
  3. من الذي حرك قطعه الجبن الخاصة بي

من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟

يقول كاتب كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي سبنسر جونسون أنه قد استوحى هذه القصة من كينيث بلانشرد، وقد ابتدأ سبنسر بداية الكتاب بعبارة مشوقة وهي " قصة وراء القصة ". مضمون الكتاب كان هناك مجموعة من الطلاب درسوا مع بعض من قبل وقد اتفقوا على تنظيم حفل لم الشمل بعد مدة من الزمن أي بعد كل سنة أو سنتين، وفي هذا الحفل تجتمع هذه المجموعة وتتبادل اطراف الحديث عن مجريات الحياة ومتغيراتها ومستجداتها من وظائف وتحقيقات للنجاح وما الى ذلك من الظروف والتغييرات الكبيرة التي قد طرأت على كل فرد من المجموعة. يقول سبنسر أن كل فرد من أفراد هذه المجموعة حينما كان يتحدث عن التغيير الذي حدث في حياته كان كثير التذمر ومقابل حصوله على ما كان يطمح اليه قد خسر الكثير في حياته أثناء سعيه وراء طموحه وتختلف هذه الخسارة باختلاف تاثيراتها النفسية ودرجاتها ودرجة استيعاب الطرف الآىخر لها، وكان هناك طالب من طلاب هذه المجموعة له حضور المستمع، وظل هذا الشخص جالسا صامتا مستمعا بتمعن للتذمر والشكاوي التي يسردها اصحابه، لما حان دور هذا الشخص كان له ردا مختلفا عن باقي اصدقائه.

كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاص بي

وفي اليوم التالي(كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي pdf ؟) لم يجدها فرجعا في اليوم الثالث فلم يجدوها فاقترح هيم أن يجلبا أدوات حفر ليبحثا عنها. وفي اليوم الرابع أتيا بأدوات الحفر وحفرا حتى خرقا الجدار إلا أنهما لم يجدا الجبن. فعلى صراخ هيم وظل يكرر من الذي أخذ قطعة الجبن الخاصة بي. وعندما شعرا بيأس وإحباط، حاول هاو ان يقنع هيم بأن يعودا لطريق المتاهة والبحث من جديد مع شعوره بالخوف لهذه الخطوة لأنه قد نسى طريق المتاهة ومسالكها ، إلا أن هيم لم يوافق على ذلك مبرراً خوفه أنه يرتاح للمكان وأنه وجد السعادة فيه وأنه أيضاً قد كبر ولا يستطيع أن يسلك طريق المتاهة مرة اخرى. فتح هاو عينيه متسائلا: أين الفأرين؟ هل تعتقد أنهما يعلمان شيئاً لا نعرفه؟ فأجاب هيم في تهكم: إنهما مجرد فأرين، نحن أذكى من الفئران، قال هاو: أنا اعلم أننا أذكى ولكننا لا نتصرف بذكاء في هذه اللحظة بالذات، فلعل الفئران الآن قد وجدا قطعة جبن اخرى وهم الآن ينعمون بها فرد هيم مبرراً: أو لعلهم قد هلكوا في الطريق فقال هيم: الأمور تتغير هنا وربما يكون من الأفضل أن نتغير نحن أيضا. تساءل هيم: ولِمَ ينبغي أن نتغير؟ إننا بشر ومتميزون ولا ينبغي أن نتعرض لمثل هذه المواقف.

من الذي حرك قطعه الجبن الخاصة بي

اخواني في منتديات البدارين, اقدم لكم نبذة عن هذا الكتاب الصغير في حجمه والكبير في محتواه اسم الكتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ؟ المؤلف سبنسر جونسون دار النشر مكتبة جرير عدد الصفحات 91 من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟ طريقة مدهشة للتعامل مع التغيير في عملك وفي حياتك. من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي؟ هي حكاية رمزية ذات مغزى أخلاقي تكشف أعمق الحقائق حول التغيير. إنها قصة مسلية تنويرية تدور حول أربعة أشخاص يعيشون في متاهة، ويبحثون عن قطع الجبن التي تمدهم بالغذاء وبالسعادة أيضا. اثنان منهما فأران يطلق عليهما (سنيف) و (سكوري) والاثنان الآخران قزمان في حجم الفئران، ولكنهما يبدوان ويتصرفان كالبشر ويدعيان (هيم) و (هاو). والجبن ما هو إلا استعاره مجازية عما تريد أن تحققه في حياتك سواء أكان وظيفة مرموقة، أو مال، أو مركز، أو صحة جيدة، أو سلام العقل والروح. والمتاهة هي مجاز عن المكان الذي تبحث فيه عما تريد – كالمؤسسة التي تعمل بها، أو العائلة، أو المجتمع الذي تعيش فيه. وأبطال هذه القصة يواجهون تغيرات غير متوقعة، وفي النهاية ينجح أحد الفريقين في التعامل مع الموقف بنجاح، ويكتب ما تعلمه من هذه التجربة على جدران المتاهة.

النوع الثاني وهم الاشخاص الذين يتداركون الوضع ولكن بشكل متأخر والخروج من دوامة التساؤل الى البحث عن اماكن افضل مثل شخصية فاهم وهذا النوع جيد مثل ما يقول المثل " أن تصل متأخرا خير لك من أن لا تصل أبدا " ، واكثر عبارة أعجبتني هي العبارة التي كتبها فاهم في الجدار المقابل لمجلس عنيد هي ان لم تتغير تهلك. النوع الثالث وهناك الذي لا يتقبل فكرة التغيير التي حصلت في حياته ابدا ويبقى في عجلة الهامسترز بين التساؤل والحيرة واللوم ومحاولة البحث عن حلول لهذا التغيير دون ان يحرك ساكنا مثل عنيد وهناك الكثير من الشخصيات في حياتنا مثله، لا له القدرة على استيعاب التغيير ومنطقه ولا له القدرة على ان يتدارك الوضع ويتماشى مع سنة الحياة.

ثم ماذا أتي بفكر هاو بدأ هاو يتخيل نفسه وقد عثر على قطعة جبن طازجة وأنه يتذوق طعمها، عندها انكسر حاجز الخوف الذي شعر به في البداية خاصة بعد أن عثر على بعض قطع الجبن القليلة من هنا وهناك، فكتب على الجدار: التحرك في اتجاه جديد يساعدك في العثور على جبن جديد. وبدأ يشعر بالسعادة في رحلة المغامرة والبحث عن قطع الجبن رغم أنه لا يملك أيا من الجبن، فأصبح هدفه ليس الجبن فحسب بل الاستمتاع بالمغامرة والبحث أيضاً، وأنكر على نفسه شعوره بالخوف في بداية الطريق، توقف مرة أخرى وكتب على الجدار: عندما تتجاوز الخوف الكامن بداخلك تشعر بأنك حر. في ذلك الوقت تذكر صديقه هيم: هل مازال في موقعه أم تحرك ؟! فقرر أن يكتب بعض اللافتات ويعلقها لعل صديقه يجدها فكتب على لافتة (لكي لا تفنى، ابحث عن قطعة جبن جديدة) وعلى لافتة أخرى كتب: (لكي تحصل على قطعة جبن جديدة لا بد أن تتخلص من جبنك القديم) وأيضاً: (ولكي تحصل على جبن جديد يجب ان تكسر حاجز الخوف بداخلك). أدرك هاو مرة أخرى أن ما تخشاه لا يكون بالضرورة سيئاً بالدرجة التي يصورها لك خيالك، وأن الخوف الذي تدعه يتضخم في عقلك أسوأ بكثير من الموقف الذي تعيشه فعلاً. ثم ماذا؟ ومضى في طريقه مستمتعًا بالبحث إلى أن وصل إلى موقع وجد فيه قطعة جبن لا بأس بها ففرح واقتنع بها في بداية الأمر إلا أنه تذكر تجربته القديمة: أن الجبن لن يبقى كما هو وإنما سيتناقص أو يصيبه العفن فقرر أن يأكل من الجبن ثم يعود إلى المتاهة باحثا عن قطعة أخرى ثم يرجع.