masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

جريدة الرياض | د. حسان عبدالجبار: تقنية تجميد البويضات تتيح للمرأة التي تأخر زواجها الاحتفاظ بقدرتها الطبيعية على الإنجاب

Monday, 29-Jul-24 14:20:55 UTC

وتستخدم تقنية تجميد البويضات في حالات الفائض من البويضات من عمليات أطفال الأنابيب، وكذلك في حالات ان تكون المرأة مريضة بمرض خبيث يستدعي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي الذي قد يؤثر على وظيفة المبيض. أما إذا ما اصبح تجميد البويضات غير الملقحة تقنية منتشرة وتستخدم بسهولة، فنظرياً قد يمكن ان تساعد هذه التقنية النساء قبل سن اليأس لحفظ بويضاتهن. وفي سؤال حول إمكانية استخدام تقنية تجميد البويضات في حالات خاصة مثل المرأة التي تجاوزت الأربعين بسنتين أو ثلاث، ومازالت تحيض بشكل طبيعي، لكنها لم تتزوج بعد، مثل هذه المرأة هل تستطيع تجميد بويضات للاحتفاظ بإمكانية إنجاب أطفال في حال تزوجت فيما بعد، يقول البروفسور حسان: الجواب على هذا السؤال من الناحية النظرية «نعم» ولكن هذه التقنيات مازالت في إطار التجارب. إن عمر المرأة مهم جداً للإنجاب، وسن ما بعد الأربعين يعتبر حملاً ذا خطورة سواء كان حملاً طبيعياً أو بواسطة أطفال الأنابيب، وفي حال وجدت ألياف حميدة في الرحم فإنها قد لا يكون لها أي تأثير أو قد تكون عائقاً للحمل أو استمراره ويعتمد ذلك على حجمها وعددها وموقعها. إذاً بإمكان المرأة نظرياً أن تحتفظ بقدرتها الطبيعية على الإنجاب في ظل وجود تقنية تجميد البويضات، ولكن ماذا سيحصل بعد ذلك.

وأوضح أنّ "العنكبوت الذكر ومن خلال التزاوج يمكنه الهرب من الافتراس الجنسي للأنثى التي تختار العنكبوت الذي يتمتع بأداء جنسي عال لأنّ ذلك يرتبط بشكل مباشر بحالة الذكر الجسدية". وللعناكب الإناث إمكانية الاحتفاظ بالحيوانات المنوية، واختيار ما إذا كانت ستستخدمها أم لا لتخصيب بيوضها. وتختار الإناث بالتالي الحيوانات المنوية التابعة للذكور التي تتمتع بأداء جنسي عالٍ، بحسب شينغ شانغ. ويرغب العلماء في أن يدرس مستقبلاً احتمال وجود رابط فعلي بين قفزات الذكور ونجاح التزاوج. يذكر أن العناكب لا تسبب أذى للإنسان، باستثناء بعض الأنواع (نحو 200 من 40 ألف نوع فقط) ومن أشهرها الأرملة السوداء. والعناكب، وإن كانت مخلوقات غير محبوبة لدى الإنسان، إلا أنها صديقة له، بل وذهب البعض إلى حد القول بأنه لولاها لما كان للإنسان مستقر على الأرض، ذلك لأنها تقضي معظم وقتها في اصطياد الحشرات والفتك بها، فلولاها لتكاثرت الحشرات وأتت على الأخضر واليابس. ش

اكتشف فريق من العلماء الصينيين أنّ العناكب الذكور من نوع "فيلوبونيلا بروميننس" تهرب فوراً بعد التزاوج وذلك لتتجنّب أن تقتلها قريناتها وتأكلها. وخلال عملية التزاوج، تستخدم العناكب اثنين من قوائمها لتدفع نفسها خلال جزء من الثانية متكئة على العنكبوت الأنثى. ووُصفت هذه التقنية للمرة الأولى في دراسة نُشرت الاثنين في مجلة "كورنت بيولوجي". واحتاج التوصل إلى هذا الاكتشاف استخدام كاميرات عالية السرعة والدقة، على ما أوضح معد الدراسة الرئيسي شينغ شانغ دجانغ من جامعة هوبي في الصين. وكان الباحثون يجرون دراسة حول الاختيارات الجنسية لدى هذا النوع الذي يعيش في مجموعات يصل عدد العناكب فيها إلى 300. ومن بين 155 حالة تزاوج دُرست، هرب العنكبوت الذكر بعيداً في 152 حالة، ونجا تالياً من المواجهة مع قرينته! أما الذكور الثلاثة التي لم تسر بسرعة فقتلتها قريناتها وأكلتها. ولقيت العناكب الثلاثون التي منع الباحثون هروبها المصير نفسه، واستنتج العلماء بالتالي أنّ هذه الآلية ضرورية للذكور لتهرب من العناكب الإناث. وأشار شينغ شانغ دجانغ إلى أنّ العناكب الإناث تحكم على القدرة الجنسية للذكور استناداً إلى تمكّنها من الهروب.

وأيضاً يستخدم التجميد في حالة إصابة الرجل بمرض خبيث يستدعي استخدامه لعلاج كيميائي أو إشعاعي الذي قد يؤثر على الحيوانات المنوية. ويمكن تجميد عينات من الخصية تحتوي على الحيوانات المنوية واستخدامها مستقبلا خاصة عن الرجال الذين لا يملكون حيوانات منوية في السائل. وعن تجميد البويضات وفائدتها قال: تنقسم البويضات إلى بويضة ملقحة أو غير ملقحة البويضات الملقحة يسهل تجميدها وتسخينها واستخدامها وهي عبارة عن تقنية منتشرة ويمكن استخدامها في الكثير من المراكز، ولو نظرنا إلى عمليات أطفال الأنابيب وعند إنتاج أجنة متعدّدة في المختبر في آن واحد، ولكنها لا تزرع كلها في رحم المرأة، حيث يتم تجميد الأجنة الزائدة لاستخدامها في حال عدم نجاح التجربة الأولى. كما يمكن استخدامها بعد سنوات عديدة إذا قرّرتْ المرأة إنجاب طفل آخر. وأضاف إن هذه التقنية مهمة بالنسبة للمرأة التي تكون خيارات الخصوبة المتاحة أمامها محدودة بسبب المرض أو الجراحة أو العلاج الكيميائي، فمثل هؤلاء النسوة هن أفضل من يستفدن من تقنية استخلاص البويضات وتجميدها لاستخدامها في المستقبل، غير أن هذه التقنية لا تزال في مراحلها التجريبية. وقد استخدم عالم الطب عينات من المبيض بعد تجميدها لعدة سنوات وقد استخدمت هذه العينات لعلاج أعراض مرض سن اليأس.