masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

وللاخرة خير لك من الأولى

Monday, 29-Jul-24 07:09:11 UTC

اللهم لا أُضام وأنت حسبي ، ولا أفتقر وأنت ربي ، فأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا حول ولا قوة إلا بك]

وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ-آيات قرآنية

ويومىء ذلك إلى أن عودة نزول الوحي عليه هذه المرة خير من العودة التي سبقت ، أي تكفل الله بأن لا ينقطع عنه نزول الوحي من بعد. فاللام في «الآخرة» و { الأولى} لام الجنس ، أي كُلّ آجل أمره هو خير من عاجله في هذه الدنيا وفي الأخرى. وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ-آيات قرآنية. واللام في قوله: { لك} لام الاختصاص ، أي خير مختص بك وهو شامل لكل ما له تعلق بنفس النبي صلى الله عليه وسلم في ذاته وفي دِينه وفي أمته ، فهذا وعد من الله بأن ينشر دين الإِسلام وأن يمكِّن أمته من الخيرات التي يأملها النبي صلى الله عليه وسلم لهم. وقد روى الطبراني والبيهقي في «دلائل النبوءة» عن ابن عباس قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عُرض عليّ ما هو مفتوح لأمتي بعدي فسرني فأنزل الله تعالى: { وللآخرة خير لك من الأولى} " قراءة سورة الضحى

وللآخرة خير لك من الأولى - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum Whispered Ruins

ابن كثير: ( وللآخرة خير لك من الأولى) أي: والدار الآخرة خير لك من هذه الدار. ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أزهد الناس في الدنيا ، وأعظمهم لها إطراحا ، كما هو معلوم [ بالضرورة] من سيرته. ولما خير ، عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها ثم الجنة ، وبين الصيرورة إلى الله - عز وجل - اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدنية. قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد ، حدثنا المسعودي ، عن عمرو بن مرة ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله - هو ابن مسعود - قال: اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير ، فأثر في جنبه ، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله ، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما لي وللدنيا ؟! وللاخرة خير لك من الاولى. ما أنا والدنيا ؟! إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها. ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث المسعودي به ، وقال الترمذي: حسن صحيح. القرطبى: قوله تعالى: وللآخرة خير لك من الأولى روى سلمة عن ابن إسحاق قال: وللآخرة خير لك من الأولى أي ما عندي في مرجعك إلي يا محمد ، خير لك مما عجلت لك من الكرامة في الدنيا.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الضحى - الآية 4

تاريخ الإضافة: 2/1/2021 ميلادي - 19/5/1442 هجري الزيارات: 2020 ﴿ وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ﴾ [الضحى: 4] مرحباً بالضيف

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الضحى - الآية 4

﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم بشره- سبحانه- ببشارتين عظيمتين، قد بلغتا الدرجة العليا في السمو والرفعة، فقال: وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى. وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى. أى: وللدار الآخرة وما أعده الله لك فيها من نعيم لا يحيط به وصف، خير لك من دار الدنيا التي أعطيناك فيها ما أعطيناك فيها من نبوة، وكرامة ومنازل عالية، وخلق كريم. وفضلا عن كل ذلك فأنت- أيها الرسول الكريم- سوف يعطيك ربك من خيرى الدنيا والآخرة، كل ما يسعدك ويرضيك، من نصر عظيم، وفتح مبين، وتمكين في الأرض، وإعلاء لكلمة الحق على يدك، وعلى أيدى أصحابك الصادقين، ومنازل عظمى في الآخرة لا يعلم مقدارها إلا الله- تعالى-، كالمقام المحمود، والشفاعة، والوسيلة... وبذلك ترضى رضاء تاما بما أعطاك- سبحانه- من نعم ومنن. فالمراد بالآخرة: الدار الآخرة التي تقابل الدار الأولى، وهي الحياة الدنيا، وبعضهم جعل المراد بالآخرة، نهاية أمره صلى الله عليه وسلم في هذه الدنيا، والمراد بالأولى بداية أمره صلى الله عليه وسلم في هذه الدنيا، فيكون المعنى: ولنهاية أمرك- أيها الرسول الكريم- خير من بدايته، فإن كل يوم يمضى من عمرك، سيزيدك الله- تعالى- فيه، عزا على عز، ونصرا على نصر، وتأييدا على تأييد.. وللآخرة خير لك من الأولى - شبكة ومنتديات همس الأطلال Network Forum whispered ruins. حتى ترى الناس وقد دخلوا في دين الله أفواجا.. وقد صدق الله- تعالى- لنبيه وعده حيث فتح له مكة، ونشر دعوته في مشارق الأرض ومغاربها.

ويومئ ذلك إلى أن عودة نزول الوحي عليه هذه المرة خير من العودة التي سبقت، أي: تكفل الله بأن لا ينقطع عنه نزول الوحي من بعد. فاللام في: «الآخرة» و«الأولى» لام الجنس، أي: كل آجل أمره هو خير من عاجله في هذه الدنيا، وفي الأخرى. واللام في قوله: «لك» لام الاختصاص، أي: خير مختص بك، وهو شامل لكل ما له تعلق بنفس النبي صلى الله عليه وسلم في ذاته، وفي دينه، وفي أمته، فهذا وعد من الله بأن ينشر دين الإسلام، وأن يمكن أمته من الخيرات التي يأملها النبي صلى الله عليه وسلم لهم. وقد روى الطبراني، والبيهقي في «دلائل النبوة» عن ابن عباس قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عرض عليّ ما هو مفتوح لأمتي بعدي، فسرني، فأنزل الله تعالى: وللآخرة خير لك من الأولى. اهـ. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الضحى - الآية 4. وقال ابن سعدي: وأما حاله المستقبلة، فقال: {وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأولَى} أي: كل حالة متأخرة من أحوالك، فإن لها الفضل على الحالة السابقة، فلم يزل صلى الله عليه وسلم يصعد في درج المعالي، ويمكن له الله دينه، وينصره على أعدائه، ويسدد له أحواله، حتى مات، وقد وصل إلى حال لا يصل إليها الأولون والآخرون، من الفضائل، والنعم، وقرة العين، وسرور القلب.