انتقل عبدالله بن خميس بعد ذلك للدراسة بكليتي الشريعة واللغة في مدينة مكة المكرمة, وهناك كان له اليد الطولى حيث ظهرت موهبته و نمى نشاطه الادبي شعرا ونثرا, ولمع اسمه على الصحف والمجلات, حيث تتلمذ وتعلم على يد كبار المشايخ مثل الشيخ عبدالله الخليفي, والشيخ مناع القطان, والشيخ عبدالله المسعري, وكذلك الشيخ محمد متولي الشعراوي, وغيرهم من الشيوخ الباريزين حتى نال شهادته عام 1953 م. سيرته العملية: – تم تعينه مديرا لمعهد الاحساء العلمي وكان ذو نشاط علميا وادبي بارز, وكان ذلك عام 1953 م. – عام 1956 م اصبح مديرا لكليتي الشريعة واللغة بالرياض. – 1961 م عين مديرا عاما لرئاسة القضاء بالمملكة العربية السعودية. – عام 1966 تم صدرو المرسوم الملكي الخاص بتعينه وكيلا لوزارة المواصلات في المملكة العربية السعودية. – في عام 1972 م قام الاديب عبدالله بن خميس طلبا للتقاعد ليقوم بالتفرغ للكتابة والبحث والتأليف. – شغل عبدالله بن خميس عضوية كل من: * مجمع اللغة العربية بدمشق. * جمعية البر بالرياض. * المجمع العلمي العراقي. * مجلس الاعلام الاعلى. * مجلس ادارة دراة الملك عبدالعزيز. * مجلس ادارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر.
السيرة العملية للأديب عبدالله بن خميس تم تعيينه كمدير لمعهد الإحساء العلمي و كان له نشاطا علمي و أدبي في عام 1953م. مدير لكليتي الشريعة واللغة في مدينة الرياض عام 1956م. تم تعيين الأديب عبدالله بن خميس رئيسا للقضاء في المملكة العربية السعودية عام 1961م. تم إصدار مرسوما يخص تعيين الأديب عبدالله بن خميس وكيلا للوزارة الخاصة بالمواصلات بالمملكة العربية السعودية في عام 1966م. قام بتقديم طلبا للتقاعد حتى يتمكن من الكتابة و التأليف عام 1972م. قام الأديب عبدالله بن خميس بعمل عضوية في المجمع العلمي العراقي و مجلس الإعلام الأعلى و مجلس إدارة المجلة العربية ، جمعية البر بالرياض ، مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، لا يمكن أن نتحدث عن سيرة ذاتية عن الاديب عبدالله بن خميس دون أن نذكر أنه كان أول رئيس لنادي الأدبي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية. يعتبر الأديب عبدالله بن حسين من كبار مؤسسي الصحافة السعودية فقد قام بإصدار مجلة تحمل عنوان الجزيرة العربية بعام 1959م و بعدها أصبحت جريدة يومية و هي من أهم نقاط سيرة ذاتية عن الاديب عبدالله بن خميس. قام بإذاعة برنامج من القائل وهو برنامج إذاعي شهير قام بإذاعته 4 سنوات و قام بتقديم برنامج تليفزيوني رائع تحت عنوان مجالس الإيمان.
اشهر كتبه واصداراته: – تاريخ اليمامة. – المجاز بين اليمامة والحجاز. – على ربى اليمامة. – معحم اليمامة. – معجم اودية الجزيرة. – الدرعية. -اهازيج الحرب أو شعر العرضة. – الادب الشعبي في جزيرة العرب. – جولة في غرب امريكا. وفاته: ولد عبدالله بن محمد بن راشد البدراني الدوسيري في قرية الملقى في احد ضواحي الدرعية عام 1339 هجريا -1920 ميلادي, عاش حياة حافلة بالعلم والعطاء, وقدم الكثير في مجال االدب والشعر والصحافة لبلاده المملكة العربية السعودية, وتوفى في 15 جمادى الاخرة من عام 1432 هجري الموافق 18 مايو من عام 2011 ميلادي.
عبدالله بن محمد بن راشد بن خميس احد رواد الثقافة والادب الكبر في المملكة العربية السعودية, وهو شاعر الفصحى والنبط الشهير, الذي قدم للمكتبة العربية العشرات من كتب الادب والشعر والتراث والتاريخ, كان من ابرز المشاركين في المنتديات والمؤتمرات في داخل المملكة وخارجها. ومن اشهر كتبه واصداراته المجاز بين اليمامة والحجاز, وتاريخ اليمامة, وعلى ربى اليمامة, ومن القائل, و معجم الجزيرة, ومعجم اودية الجزيرة وغيرها من الكتب التي اثرى به المكتبة العربية والسعودية. نشأته: ولد عبدالله بن خميس في قرية الملقى احد قرى منطقة الدرعية بالرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وذلك في عام 1339 ه -1919 م, عاش بها بداية طفولته حتى انتقل مع اسرته لتقيم في الدرعية, وهناك درس مبادئ القراءة والكتابة, وخلال هذه الفترة كان ملازما لوالده الذي كان يعمل في النخيل, ولكن هذا لم يشغله عن حبه للقراءة والعلم خصوصا التاريخ والادب, وكذلك حفظ اجزاء من القرأن الكريم. وكبر عبدالله بن خميس ليبدأ مشوار حياته العلمية, فكان مهتما بدراسة الادب والتاريخ وقرأة الشعر, وكان قد بدأ في نظم وكتابة الشعر في سن الخامسة عشر, وفي عام 1944 م, وحين تم انشا مدرسة التوحيد بمدينة الطائف التحق بها وبرزت موهبته في العلوم والفنون الادبية التي كان قد سبق له تعلمها ودراستها قبل التحاقه بالمدرسة, واصبح رئيس النادي الادبي بمدرسة دار التوحيد طوال مدة دراسته بها التي استمرت حتى نال شهادته الثانوية بدار التوحيد في عام 1949 م.
المناصب: عين عبدالله بن خميس عام 1375هـ مدير لمعهد الأحساء العلمي ، ثم مديرًا لكليتي الشريعة واللغة بالرياض عام 1375هـ ، ثم عين مدرس لرئاسة القضاء بالمملكة عام 1376هـ ثم صدر مرسوم ملكي بتعينه وكيل لوزارة الموصلات عام 1381هـ ، ثم عين رئيس لمصلحة المياه عام 1386هـ وثم طلب للتقاعد حتى يتفرج للتأليف عام 1392هـ ، كان عضوًا في مجمع اللغة العربية بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة والمجمع العلمي بالعراق ومجلس الإعلام الأعلى ، ومجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز ، ومجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة. كان أحد رواد الثقافة في العالم العربي قدم للمكتبة العديد من الكتب والمؤلفات مثل الأدب الشعبي في جزيرة العرب ، والشوارد ثلاث مجلدات ، وكتاب المجاز بين اليمامة والحجاز وشهر في دمشق ومعجم اليمامة ، حصل على العديد من الجوائز التقديرية في الأدب عام 1403هـ ومنح وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى وميداليات من مجلس التعاون الخليجي. وفاته: توفي يوم الأربعاء الموافق 15 من جمادى الأول عام 1432هـ الموافق 18 مايو عام 2011م بأحد مستشفيات الرياض عمر عمر يناهز 91 عامًا بعد معاناة مع المرض فرحمه الله رحمه واسعة.. تصفّح المقالات
عمله المصدر: