masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

متى كانت بداية الأستشراق - المنشورات

Monday, 29-Jul-24 09:20:16 UTC

والمستشرق الفرنسي كذلك، جاك توبي، يؤكد على أنه مؤرخ للشرق، وليس مستشرقًا،وعندما سأله أحمد الشيخ على أنه مستشرق قال: "مستشرق لا، كما لا أعرف إذا كان ما يزال هناك وجود لبعض المستشرقين أم لا،هذا مصطلح قديم" [7]. وهذه المستشرقة الرومانية ناديا أنجيليسكو تتهرب من المصطلح وتقول: "خلال زياراتي إلى البلدان العربية قدمتني الصحف أكثر من مرة بالمستشرقة الرومانية ناديا أنجيليسكو، واحتججت أكثر من مرة على هذه التسمية،طبعًا كان من أهم الأسباب لاحتجاجي أن شخصية المستشرق أصبحت مشؤومة إلى حد ما في الوطن العربي" [8].

هشام جعيط.. مفكّر اجتمعت عليه الخصوم

فإذا ادوارد سعيد يقدم هذا المستشرق على أنه، حتى وهو يشعر أنه صادق العطاء لموضوعه، مفتقر إلى النزاهة بمعناها الكامل، بل هو منحاز مرتين، مرة عندما زعم لنفسه التفوق على العربي الذي اعتبره موضوعاً لدراسته، ومرة لأنه خدم، بوعي منه أو غير وعي، مشروع الغلبة الحضارية لقوم على قوم. كفارس علي وفكري باسل، نجح ادوارد سعيد في نقل الاستشراق كعلم من خانة العطاء الغربي للعرب والمسلمين إلى خانة تسهيل مهمة الحكام والماليين الغربيين في مشاريعهم الطامعة بأرض الشرق. جريدة الرياض | الاستشراف وماهيته وأهميته. كان الاستشراق قبل ادوارد سعيد كنزاً غربياً يشعر به الإنسان الغربي أن معطي الآخرين تقدماً وحضارة، فإذا هو بعد ادوارد سعيد زهو على الشرق غير بريء ومنة غير نزيهة وقوة في يد غرب طامع بالمزيد من المكاسب. وهكذا نجد أنه بعد الخسارة التي لحقت بالأمة العربية في مرحلة من أحرج مراحل حياتها بوفاة مفكر نادر المثال، تستمر الحملة على سياسة الرئيس الأميركي جورج بوش الحالية بأقلام عدد من الأساتذة الجامعيين في الولايات المتحدة ذوي الأصول العربية والفلسطينية تحديداً. أحدهم، بل في طليعتهم على سبيل المثال، الدكتور نصير عازوري الذي كتب مقالاً لافتاً في مجلة "المستقبل العربي" الصادرة عن مركز دراسات الوحدة العربية يحلل فيه ببراعة وعمق ما سماه حروب بوش الوقائية.

جريدة الرياض | الأدب.. الاستشراق.. والمراجعة الاجتماعية

في 23 سبتمبر 2003، توفي سعيد بسرطان الدم ، تاركًا وراءه إرثًا عزيزًا من المساهمات الفكرية. بداية المواجهة في عام 1966 ، نشر سعيد كتابه الأول عن جوزيف كونراد بعنوان "جوزيف كونراد ورواية السيرة الذاتية". كان الكتاب في المقام الأول عبارة عن تحليل أدبي مباشر للديناميات الثقافية لأسلوب كونراد السردي في قصصه القصيرة. على الرغم من أن هذا الكتاب لم يكن مشهورًا مثل كتابه اللاحق، إلا أنه أشار إلى بدايات كتابه الرائد في وقت لاحق "الاستشراق". في الواقع ، كان "الاستشراق" هو ​​الذي جعل سعيد في طليعة الأوساط الأكاديمية كمفكر عالمي واسع الاطلاع. كفلسطيني شهد آثار الاحتلال الإسرائيلي مباشرة على الفلسطينيين منذ عام 1947، وموجات آلاف العرب من فلسطين الذين نهبت أراضيهم، وتأثر إدوارد سعيد بعمق بتجربة الاستعمار والاحتلال. نما اهتمام سعيد بتحليل وتفكيك الخطاب الاستعماري وسياسة القوة بعد الهزيمة المهينة للدول العربية في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. وقد شكلت هذه الهزيمة تحول سعيد المفاجئ من شخصية أدبية خالصة إلى شخصية سياسية خالصة. الاستشراق والعلاقات بين الشرق والغرب - المنشورات. ناشط سياسي ومدافع متحمس للفلسطينيين. كتاب الاستشراق فتح نشر كتاب سعيد "الاستشراق" في عام 1978 الباب على مصراعيه أمام العديد من المنظرين والنظريات الأخرى لتزدهر في مختلف التخصصات والأوساط الأكاديمية.

الاستشراق والعلاقات بين الشرق والغرب - المنشورات

فالاستشراف وفروعه - والذي ليس المجال هنا ذكرها - يساعد على اكتشاف المشاكل قبل استفحال أمرها والاستعداد لمواجهتا أو التقليص من مخاطرها لأدنى حد ممكن فكأنها من الإنذار المبكر للاستعداد المسبق للطوارئ والتدرب على مواجهتها. فالتخطيط لصناعة المستقبل قد بات مهمة ملحة للجميع بل ضرورة للغاية لبناء الدولة وتطورها وتنميتها المستقبلية في مختلف مجالات الحياة وفروعها، لذا فإنه من السذاجة أن ننتظر المستقبل يفرض نفسه علينا بحكم الواقع أو يفرضه الآخرون علينا بالقول، كما تعيش ذلك بعض دول العالم اليوم، والتي نشاهدها تتخبط وترزح تحت شبح الحيرة والاستغراب والخوف مما أدى بها إلى التخلف والتخبط في كثير من مشاريعها التنموية المستقبلية. وحيث لاحظنا في السنوات الأخيرة تراجعا في مستوى خدمات بعض القطاعات والمؤسسات والتي كانت في السابق يضرب بها المثل في مستوى الخدمات التي تقدمها، لذا فإنه يفترض من جميع قطاعاتنا ومؤسساتنا أن تتحرك بسرعة عالية في قيادة مستقبلنا مستعينة في ذلك بالدراسات المستقبلية والتخطيط العلمي الصحيح وإعطائها حقها من الاهتمام والعناية وبالدعم اللا محدود من قيادة هذا البلد، وإلا فإنه - لا سمح الله - سيتم الاصطدام بما لا تتوقعه في المستقبل وسيكون أمراً حتمياً لم يحسب له أي حساب في ذلك الطريق السريع والمليء بالمخاطر والمفاجآت.

جريدة الرياض | الاستشراف وماهيته وأهميته

في حين ينظر إلى فكر جعيط، بأنه كاشف لتحوّرات التطرف ومندّد بأي مظهر من مظاهر الاستئصال، ومن أي خلفية جاء. تهمتان متناقضتان 100% بحق مفكر واحد: استشراقي معادٍ، ومنظّر للخلافة الإسلامية، في الوقت نفسه. محورية الإسلام في الشخصية العربية وبحسب مؤلفات المفكر، وبحسب آراء دارسين، فإن منشأ هذا التضارب، في قراءة جعيط، راجع إلى أساسين فكريين، عنده، أشهرهما وأكثرهما أهمية، هو تعامله المحوري مع الإسلام، بصفته مكوناً رئيسا للشخصية العربية، وعليه تكون دراسة التاريخ الإسلامي، ضرورة معرفية وتاريخية وثقافية، لإيضاح وتحديث الهُوية. أما الأساس الثاني، فهو الاستشراق نفسه والمعتمد المنهج التاريخي أو النقدي، أداة، والذي قرأ تاريخ المنطقة، من أكثر من منظور، منها ما يسلب القدسية، ومنها، ما يتركها وحدها بدون تعديل، وما بين محورية الإسلام، في الشخصية العربية، وهي من أسماء كتبه، ومفاتيح الاستشراق، وصف جعيط، بصفات متناقضة، في آن واحد، فيما وصفه آخرون، وللأسباب ذاتها، بالحيرة والتردد.

[1] انظر: محمد ياسين عريبي ، الاستشراق وتغريب العقل التاريخي العربي: نقد العقل التاريخي - الرباط: المجلس القومي للثقافة العربية، 199م - ص 142. [2] انظر: محمد ياسين عريبي ، الاستشراق وتغريب العقل التاريخي العربي: نقد العقل التاريخي - المرجع السابق - ص 142 ، وانظر في مجال تأثير النقل والترجمة: علي بن إبراهيم الحمد النملة ، النقل والترجمة في الحضارة الإسلامية - ط 3 - الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، 1427هـ/ 2006م ، ص 204. [3] انظر: محمد ياسين عريبي ، الاستشراق وتغريب العقل التاريخي العربي - مرجع سابق ، ص 143. [4] انظر: فنسان جيسير ، الإسلاموفوبيا - مرجع سابق - ص 66 - 73. [5] ستكون هناك وقفة أخرى مع الكاتبة الصحفية الروائية أرويانا فلاتشي، عند الحديث عن المحدد السادس عشر: الإعلام.