فلسطينيون في المملكة شنوا هجوماً لاذعاً على السفارة في الرياض لعدم تدخلها لدى السعودية لإعفاء المقيمين من قرار تطبيق الرسوم، وطالبوا الرئيس عباس بالتدخل وشن المسارعة هجوماً لاذعاً على السفارة الفلسطينية في الرياض، والقنصل الفلسطيني في جدة محمود الاسدي، لعدم تحركهم والتدخل لدى السلطات السعودية لإعفاء المقيمين الفلسطينيين من قرار تطبيق الرسوم. الكاتب السعودي الراحل علي العنيزان يتصدر احتفالات الفلسطينيين بيوم الأرض في المملكة. ودعا الرئيس الفلسطيني إلى التدخل العاجل لدى القيادة السعودية لمعالجة القرار الأخير، والعمل على استثنائهم من قرار الرسوم، بسبب أوضاعهم الاقتصادية الصعبة. ويقول الفلسطيني علاء المفتي (40 عاماً) المقيم في السعودية "الرسوم الجديدة تثقل كاهل الفلسطينيين في المملكة، وتدفعهم إلى تركها، أوضاع العائلات الفلسطينية ستتحول إلى جحيم". ويرى المفتي في حديثٍ لـ "فلسطيني اليوم" ان مشكلة الفلسطينيين ستزداد سوءاً مع عدم وجود مكانٍ يلجؤون إليه في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في الأراضي المحتلة، وفي ظل الأوضاع الميدانية، والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين سواء في الضفة المحتلة أو قطاع غزة. الجالية الفلسطينية في السعودية من أقدم الجاليات في المملكة ويقدر عددها بين 400 – 500 الف مقيم ولها اسهامات كبيرة وملحوظة في نهضة المملكة يضيف: الفلسطينيون في المملكة منذ النكبة الفلسطينية محرمون من أدنى حقوقهم، فلا يحقُ لهم التملك، او العمل التجاري، ويقيمون بكفالات، ومهددون بالترحيل في أي لحظة.
احتلت القضية الفلسطينية موقعاً خاصاً لدى السعوديين منذ تأسيس الدولة، وعملت السعودية بواقعية من أجل ضبط الحق المعتبر لدى الفلسطينيين بالأرض، ودرج على ذلك الملوك كلهم منذ الملك سعود وحتى الملك سلمان، حيث أدركت السعودية مبكراً أن الحفاظ على الحق طويلاً يحتاج إلى مثابرة وأناة وطول صبر، لذلك لم تُفضل المشاريع الصوتية والكلام الخطابي الرنان، بل عملت على وثيقة تكون محل اتفاق دولي جامع، وكانت المبادرة السعودية التي وافق عليها العالم ومنهم العرب، وبلغت شكلها النهائي حين طرحها الملك عبدالله في قمة بيروت 2002، وعرفت لاحقاً باسم «مبادرة السلام العربية». يمكننا القول إن السعودية ثابتة على مواقفها الداعمة للحق الفلسطيني وهي لا تدخر جهدا في سبيل تقديم كل ما يلزم لعودة الحق الفلسطيني لأصحابه ورفض أي حلول ورفض التسليم بقرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وتصر كما أصر الملك فيصل -رحمه الله- بعودة القدس عربية إسلامية، وأعلنت رفضها لصفقة القرن، وأصرت على موقفها ودعمها المبادرة العربية للسلام والمدعومة عربياً وإسلامياً، ورفض التطبيع المسبق مع إسرائيل، وتصر على انسحابها من كافة الأراضي المحتلة بحدود الرابع من حزيران، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
يعاني اللاجئون الفلسطينيون من حملة الوثائق المصريّة المقيمين في المملكة العربيّة السعودية، من إجراءات وتعقيدات تفرضها السفارة المصريّة في الرياض، في عملية تجديد الوثائق لهم، تتنوّع بين طلبات يعتبرونها معقدّة وأخرى جديدة ومفاجئة، ترتّب عليهم مصاعب كبيرة مع كلّ موسم تجديد. وفي شكوى وردت لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" يقول لاجئ فلسطيني من حملة الوثيقة المصريّة طلب عدم ذكر اسمه، إنّ معاناة كبيرة تواجه هذه الشريحة من الفلسطينيين مع السفارة المصريّة، التي تطلب جملة من الأوراق يُضاف إليها طلبات جديدة في كلّ مرّة، دون إخبار اللاجئين بنوعية الطلبات الجديدة، ما يرتب متاعب وتكاليف كبيرة نظراً لبعد المسافات، إضافة إلى طلبات لادع لها وفق اللاجئ. وأوضح اللاجئ الذي يقيم في منطقة الخُبر، ويجري معاملاته في مقر القنصلية المصريّة العامة في الرياض، أنّه توجّه لتجديد وثائق السفر له ولزوجته وابنيه في السفارة المصريّة بالعاصمة والتي تبعد أكثر من 360 كيلومتر عن مكان سكنه، مصطحباً معه الأوراق المطلوبة وحاصل على موعد مسبق وفق الأصول الإجرائيّة، ليتفاجأ بطلبات جديدة لم يكن يعلم عنه مسبقاً ولم يكن يُطلب في السنوات السابقة.
وتطلب السفارة المصريّة عادةً، كتاباً خطيّاً من سفارة السلطة الفلسطينية في المملكة، تثبت عدم حصول حامل الوثيقة المصريّة على جواز سفر السلطة الفلسطينية وتكلفته 50 ريالاً، إضافة إلى صور عن وثائق السفر المنتهيّة، وشهادات ميلاد وصور شميّة إضافة إلى مبلغ 575 ريال سعودي لكل وثيقة سفر. السفارة الفلسطينية في السعودية وعيار 21. يشير اللاجئ، إلى أنّه تفاجأ، بطلب القنصليّة المصريّة العامة منه، ورقة تثبت عدم حصوله على أيّة جنسيّة أخرى، تُضاف إلى الطلب الروتيني المتمثل بورقة من سفارة السلطة الفلسطينية تثبت عدم حصوله على جواز سفر منها، وهو ما اعتبره طلب غريب، لم يكن مألوفاً بالسابق، ولا يعلم من أين يحصل على مثل هذه الورقة، إضافة إلى طلبهم لعقد زواج جديد ومصدّق من الجهات المعنيّة، الأمر الذي وضعه في حيرة من أمره ولا يعلم إلى أين يتوجّه، حسبما أضاف. ويعتبر تجديد وثيقة السفر المصريّة، شرطاً أساسياً في المملكة العربية السعودية لتجيد الإقامة للاجئين الفلسطينيين الذين يحملون تلك الوثيقة، والذين تبلغ أعدادهم وفق تقديرات، أكثر من 140 الف لاجئ مضى على معظمهم عشرات السنوات في المملكة. ويخشى اللاجئ الذي يؤكد تعرّض الالاف من حملة الوثائق المصريّة، لمثل هذه المصاعب خلال ما وصفها بـ" الرحلة الشاقّة للتجديد" من أن يفوته موعد تجديد الإقامة، نظراً لصعوبة الطلبات، واضطراره لإنفاق المزيد من الوقت والمال لتحصيل الأوراق المطلوبة، ما قد يرتّب عليه غرامات كبيرة لدى دوائر الإقامة في المملكة اذ مافاته موعد التجديد.
On مايو 16, 2021 11:00 ص الإمارات والسعودية أصدرت السفارة السعودية في القاهرة، تنبيها للقادمين إلى جمهورية مصر العربية، بأن هناك عدة شروط يجب الالتزام بها. وأوضحت السفارة، في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على "تويتر" أن إجراءات دخول المواطنين السعوديين إلى مصر حسب أنظمتها تقتضي 3 شروط تشمل: دفع رسوم تأشيرة دخول، بما يعادل 25 دولارا أمريكيا (94 ريال سعودي). تحليل PCR معتمد من قبل وزارة الصحة في المملكة. السفارة الفلسطينية في السعودية 2021. الجواز الصحي غير معتمد لدى مطارات جمهورية مصر العربية. وتبدأ المملكة العربية السعودية، رفع تعليق السفر للمواطنين، وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل، اعتبارًا من الساعة الواحدة من صباح غد الاثنين 17 مايو 2021م. اضغط لمتابعة أموال الغد على تطبيق نبض
هناك توجه سعودي بات أعمق وأشمل في التغير تجاه مُجمل الصراعات الإقليمية، ومسعى إلى فتح آفاق جديدة، وإحداث توازن في علاقات السعودية الإقليمية والدولية والعربية، وهناك توجه لدى القيادة السعودية لإنهاء حربها في اليمن، وفتح قنوات اتصال مع دمشق قد تفضي إلى إعادة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، وقد فشلت كل الضغوط الأميركية والإسرائيلية لحرف السعودية عن ثوابتها تجاه أولوية القضية الفلسطينية، حيث إن التصريحات الإسرائيلية والأميركية وما ينشر في الصحافة عن تغير في مواقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية كل ذلك ثبت عدم صحته وزيف ادعاءاته.