masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اشر الناس يوم القيامة

Wednesday, 03-Jul-24 12:40:57 UTC

اشر الناس منزله عند الله يوم القيامة - YouTube

  1. اشر الناس يوم القيامة بالترتيب
  2. اشر الناس يوم القيامة مكتوبة

اشر الناس يوم القيامة بالترتيب

ثم ذكر حديث عبد الله بن عمر  أن عمر بن الخطاب  حين تأيّمت بنته حفصة، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن عمر  حين تأيمت بنته حفصة، قال: لقيت عثمان بن عفان  فعرضت عليه حفصة، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر؟ قال: سأنظر في أمري. فلبثت ليالي ثم لقيني، فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا. فلقيت أبا بكر  فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، فصمت أبو بكر  فلم يرجع إلي شيئا! فكنت عليه أوجد مني على عثمان، فلبث ليالي ثم خطبها النبي ﷺ فأنكحتها إياه. اشر الناس يوم القيامة بالترتيب. فلقيني أبو بكر، فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا؟ فقلت: نعم، قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنت علمت أن النبي ﷺ ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله ﷺ ولو تركها النبي ﷺ لقبلتها. رواه البخاري.

اشر الناس يوم القيامة مكتوبة

الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه. أما بعد: فهذه الآية والحديثان وما جاء في معناهم فيهم التَّحذير من إفشاء السر، وأن المؤمن إذا أفشى إليه أخوه سرًّا فليس له أن يُفشيه، بل الواجب حفظه؛ لأنه أمانة، فلا ينبغي للمؤمن أن يُفشي سرَّ أخيه، ولا الزوجة تُفشي سرَّ زوجها، ولا الزوج يُفشي سرَّ زوجته، بل الواجب على الجميع كتمان السرّ. قال الله جلَّ وعلا: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا ، فالمقصود: الوفاء بالعهد، وأنَّ العهد نوعٌ من الأمانة، فالواجب الوفاء به، وليس لك إفشاؤه؛ لما فيه من الضَّرر على صاحب السر. اشر الناس يوم القيامة من. وهكذا: إنَّ من أشرِّ الناس يوم القيامة الرجل يُفضِي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشر سرَّها ، فهذا يدل على أنه لا يجوز للرجل أن يُفشي سرَّ امرأته، وليس للمرأة أن تُفشي سرَّ زوجها؛ لأنَّ كلَّ واحدٍ يضرّه إفشاء سرِّه، فقد يكون سرًّا غير مناسبٍ أن يعلمه الناس، فلا يُفشيه إلا بإذنٍ. وهكذا قصة حفصة: لما عرضها أبوها عمر  على عثمان وعلى الصديق ليتزوجها أحدُهما، فاعتذر عثمانُ، ولم يقل الصديقُ شيئًا، ولم يردّ عليه بشيءٍ، ثم خطبها النبيُّ ﷺ وتزوَّجها، فلما قابله الصديقُ قال له: لعلك وجدتَ عليَّ شيئًا في أني لم أردّ عليك؟ فقال: نعم، فقال له الصديقُ: إني علمتُ أنَّ الرسول ﷺ سيخطبها؛ فكرهتُ أن أُفشي سرَّه.

أخرجه مسلم، كتاب النكاح، باب تحريم إفشاء سر المرأة، برقم (1437). أخرجه أحمد في المسند، برقم (10977)، وقال محققوه: "إسناده ضعيف لجهالة الطفاوي، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، ولبعض قطع هذا الحديث طرق وشواهد تقويه، الجريري هو سعيد بن إياس، وسماعُ روحٌ منه قبل الاختلاط، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة"، وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم (3153). أخرجه البخاري، كتاب المغازي، برقم (4005)، وبرقم (5122)، كتاب النكاح، باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير.