وعلى الرغم من تشابه العمليتين بحيث يتم إحضار مادتين باللون الأبيض وإذابتهما في سائل عديم اللون صافي تختفي كلا المادة ويمكن الحصول عليها مرة أخرى عن طريق تبخير الماء إلا أن كلتا العمليتان مختلفتان إحداهما تشمل تغيرًا فيزيائيًا بينما الأخرى تشمل تغيرًا كيميائيًا. أمثلة على التغير الفيزيائي يشمل التغيير الفيزيائية تغير في الحالة الفيزيائية بين الحالات الثلاث ولا يشمل أي تغير كيميائي وذلك لأن هوية المادة نفسها تظل ثابتة وتتضمن التغيرات الفيزيائية تغيرات في الخصائص الفيزيائية فقط دون الكيميائية ومن أمثلة التغيرات الفيزيائية [4]: تجعد ورقة من السيلوفان. صب الفضة في قالب خاص بها. الفرق بين التغير الكيميائي والفيزيائي .. ودلائل حدوثها بالأمثلة | المرسال. إذابة الثلج. غليان الماء. الزجاج المكسور. تبخير الكحول. تسامي الجليد الجاف إلى غاز ثاني أكسيد الكربون. تصنيع الماس من الجرافيت من الكربون.
بحث عن الخواص الفيزيائية قد ذكرنا في الفقرات السابقة مفهوم التغيرات والخواص الفيزيائية بالنسبة للمواد، حيث إن المواد بكافة حالاتها الثلاث تطرأ عليها بعض التغيرات الفيزيائية بعد تدخل الإنسان أو حتى دون تدخله. ولا سيما أن الخواص الفيزيائية ما هي إلا بعض من الصفات التي تميز المادة عن غيرها التي يتم الاعتماد عليها في تصنيف الكثير من المواد وتمييزها عن بعضها البعض. أسباب اختلال التوازن البيئي - موضوع. بالإضافة إلى استخدام الصفات الفيزيائية في العديد من التطبيقات والمجالات المتنوعة في الحياة اليومية. إذ تؤثر التغيرات الفيزيائية على المادة من حيث شكلها الخارجي كما ذكرنا، ولكنها لا تمس للتركيب الداخلي أو الكيميائي للمادة بصلة، فضلاً عن أن التغيرات الفيزيائية التي تظهر على كافة أو أغلب المواد لا تغير أبداً من طبيعتها الداخلية، أو بمعنى أصح لا تؤثر على كيمياء المادة من الداخل. كما يجدر بنا الإشارة إلى أنه من غير الممكن أن ينتج عن تغيرات الخواص الفيزيائية أي مواد جديدة كما يحدث في التغيرات الكيميائية. إلى جانب أنه يمكن بأبسط الطرق كما ذكرنا مسبقاً أن يتم إرجاع المواد التي تعرضت إلى تغيرات فيزيائية إلى طبيعتها مرة أخرى وذلك من خلال العديد من الطرق.
[٣] تربية الحيوانات والنباتات إنّ إدخال أنواع جديدة من النباتات والحيوانات إلى نظام بيئي معيّن بشكلٍ غير مدروس ودون جمع البيانات البيئيّة اللّازمة حول التأثير المُحتمَل لهذا النشاط على الكائنات الحية الأصلية الموجودة في النظام قد يسبّب ضرراً كبيراً عليه. [٣] فُقدان الموارد الوراثية نشأت مخاوف كبيرة مُنذ سبعينيات القرن العشرين الميلادي حول بقاء العديد من أنواع النباتات بعد جمعها لأغراض مُختلفة كالإراض الطبية، كما ظهرت مخاوف من فقدان العديد من أنواع الحيوانات التي تمَّ صيدها من أجل الطعام أو الرياضة، وتُشير الدراسات إلى أنَّ هُناك نحو 1, 000 نوع من الطيور والثدييّات المُهدّدة بالانقراض نتيجة تدمير موائلها، الأمر الذي يُعدُّ أحد الأسباب الرئيسية في فقدان الأنواع، ممّا ينتج عنه اختلال التوزان البيئي. [٣] أنشطة التعدين تسبّب أنشطة التعدين القائمة على استخراج المعادن ومُعالجتها آثاراً بيئيّة واسعة على الأراضي، والغلاف الجوي، والمياه، كما أنّها تلحق الضرر بالبيئة الاجتماعية والاقتصادية للسكان، ومن أبرز هذه الآثار: الأضرار السطحية بالأراضي، وإنتاج كميات كبيرة من النفايات، وبالرغم من أنَّ استصلاح الأراضي التي تضرّرت من أنشطة التعدين يساهم في تقليل الضرر البيئي الناتج عنها، إلاَّ أنَّ القيام بأنشطة التعدين بشكل واسع جداً في المناطق ذات التربة الرقيقة الهشّة يُشكّل من إعادة استصلاح الأراضي أمراً غير ممكن في الغالب.
تنقية وتنظيم المياه والهواء. مكافحة الآفات والأمراض. خدمات الدعم والموائل: تُشير هذه الخدمات إلى قُدرة الأنظمة البيئيّة على توفير موائل للأنواع المهاجرة، بالإضافة إلى دعم بقاء التنوّع الوراثي، وذلك من خلال التكاثر، وانتشار البذور والمغذّيات. الخدمات الثقافية: تُشير إلى الفوائد التي تجلبها خدمات النظام البيئي للبشر، ومنها: تقديم الالهام للأغراض الفكرية الإبداعية، والثقافية الترفيهية، والروحية، وغيرها، فعلى سبيل المثال تولّد رؤية وسماع الطيور البريّة شعوراً بالراحة لدى الإنسان، كما تُعدُّ الحيوانات والنباتات بمثابة مصدر إلهام في المسارح والأفلام. تقديم الخبرات الترفيهية؛ مثل الأنشطة الخارجية، أو السياحة البيئيّة. تحسين كفاءة الاكتشافات العلمية عن طريق اتّباع أمثلة موجودة في العالم الطبيعي.
[٣] أنشطة التصنيع تُعدُّ أنشطة التصنيع أمراً ضرورياً لتوفير المُتطلّبات والمرافق الأساسية لحياة السكان، ولكنّ القيام بالتصنيع دون مراعاة التخطيط السليم قد يسبّب التلوّث، واختلال التوازان البيئي في جميع أنحاء العالم. [٣] أهمية الحفاظ على التوازن البيئي لا بُدَّ أن تعمل الأنظمة البيئية بشكلٍ صحيح ومتوازن حتى تكون قادرة على تقديم الخدمات والفوائد، فمن دون خدمات النظام البيئي لا توجد حياة على الأرض، ويُشار إلى أنَّ الخدمات التي تُقدّمها الأنظمة البيئيّة المتوازنة تُقسَم إلى أربع فئاتٍ رئيسية، هي: [٤] خدمات الإمداد والتموين: تُشير هذه الخدمات إلى المنتجات المؤمّنة من الأنظمة البيئيّة، وتشمل: الماء. الغذاء بما في ذلك المواشي، والمأكولات البحرية. الأدوية، والمواد الكيميائية، والمنتجات الصناعية. الطاقة، وتضمُّ ضوء الشمس، والطاقة الكهرومائية، وطاقة الكتلة الحيوية. الخدمات التنظيمية: تعني الخدمات التي تسمح بتنظيم عمليات النظام البيئي، ومنها: تنظيم المناخ، وامتصاص وتخزين الكربون في المحيطات، والأشجار، والتربة. تحلُّل النفايات، إذ تُعدُّ من أهمّ العمليات التي تحدث في التربة. تلقيح المحاصيل عن طريق عوامل مساعدة مثل النحل الذي يُساهم في تكاثر النباتات الزهرية.
[٣] الاحتباس الحراري يلعب الاحتباس الحراري الناجم عن ارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون دوراً كبيراً في ارتفاع معدّل درجة حرارة سطح الأرض، ممّا يؤدّي إلى إحداث العديد من العواقب، ومنها ذوبان القمم الجليدية في الأقطاب، وبالتالي غمر العديد من الأراضي المنخفضة والمدن الساحلية تحت مياه البحر، بالإضافة إلى تحوّل الأراضي الخصبة إلى صحاري، الأمر الذي يؤدّي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي بشكل كبير. [٣] حرائق الغابات يلجأ البشر عادةً لاستخدام النار عند اصطياد الحيوانات البرية، أو لإشعال الفحم، ممّا قد ينتج عنه حرائق الغابات، والتي يسبّب تكرارها تدهور البيئة بشكلٍ خطير، وإلحاق الضرر بالنظام البيئي. [٣] الرعي الجائر يُلحق الرعي الجائر أضراراً كبيرة في الأنظمة البيئيّة، ومن أهمّ هذه الأضرار ظاهرة التصحُّر، التي تُعرَّف بأنَّها انخفاض القدرة الإنتاجية للأراضي الزراعية، ممّا يؤدّي إلى تشكّل أراضٍ ذات طبيعة صحراوية. [٣] إزالة الغابات تتمُّ إزالة الغابات بهدف تحويلها إلى أراضي زراعية، ومراعي لتربية الحيوانات ، بالإضافة إلى الرغبة في إنتاج الأخشاب، وتُشير التقديرات إلى أنَّ مُنتصف القرن العشرين الميلادي شهد انخفاضاً في مساحة الغابات الأصلية بنسبة 33% على الأقلّ.