masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير يدنين عليهن من جلابيبهن

Wednesday, 10-Jul-24 18:02:31 UTC

↑ مجموعة من المؤلفين، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم ، صفحة 1528. بتصرّف.

  1. يدنيـن عليهـن من جلابيبهـن - YouTube

يدنيـن عليهـن من جلابيبهـن - Youtube

والثاني: أن ترخي المرأة بعض جلبابها وفضله على وجهها، تتقنع حتى تتميز من الأمة. اهـ. وقال البيضاوي في أنوار التنزيل: (مِن) للتبعيض، فإن المرأة ترخي بعض جلبابها، وتتلفع ببعض. اهـ. وأما السؤال الثالث، فلم نجد نصًّا على جوابه فيما اطلعنا عليه من كتب أهل العلم، ولكن من الواضح أن في قول تعالى: ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ {الأحزاب:59}، بيان للحكمة من أمر النساء بالإدناء عليهن من جلاليبهن، قال السعدي في تفسيره: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ}.. يدنين عليهن من جلابيبهن. أي: يغطين بها وجوههن، وصدورهن. ثم ذكر حكمة ذلك، فقال: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ} دل على وجود أذية، إن لم يحتجبن، وذلك لأنهن إذا لم يحتجبن، ربما ظن أنهن غير عفيفات، فيتعرض لهن من في قلبه مرض، فيؤذيهن، وربما استهين بهن. اهـ. وقال أبو حيان في البحر المحيط: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ} لتسترهن بالعفة، فلا يتعرض لهن، ولا يلقين بما يكرهن؛ لأن المرأة إذا كانت في غاية التستر والانضمام، لم يقدم عليها، بخلاف المتبرجة، فإنها مطموع فيها. اهـ. ومن المعلوم أن تحقق هذه الحكمة أمر غالب، ولكنه ليس كليًّا، فقد يشذ في بعض الأحوال حوادث تتعرض فيها المرأة المحجبة لشيء من الأذى، وهذا يشكل على التعبير الذي اقترحته السائلة: (لكي يعرفن فلا يؤذين).

– أما بنات النبي اللاتي تحدثت عنهن الآية ، فالمقصود بهم هن هؤلاء اللتي كانوا على قيد الحياة عند نزول هذه الآية الكريمة ، و هن فاطمة و زينب و أم كلثوم رضي الله عنهن ، و بذلك فهن بنات النبي بالكامل عدا رقية التي توفت قبل نزول الآية. تفسير الأية الكريمة – تحدث العديد من المفسرين عن تلك الآية الكريمة ، فكان معنى كلمة يدنين في المعجم اللغوي هو يسدلن و يرخين ، و قد ذكر عدد من المفسرين الآية بالشرح فكان من بينهم البيضاوي و ابن كثير و غيرهم.. – شرح البيضاوية للآية توقف عند (من) ، تلك التي وجد أن مفادها هنا أن على السيدة أن ترخي بعض ن جلبابها فقط ، و أن تنتبف بباقيه ، و هذا يعني أن المرأة لها جلبابان ، أحدهم هو ما تلبسه و الأخر هو ما تسدله على جيبها. – فيما تطرق بن كثير إلى شرح أكثر عمقا ، و هو أن مقصد الجباب الذي تحدثت عنه الآية هو الخمار الذي ترتديه المرأة فوق رأسها ، و أن عليها أن تسدله على جيبها ، و قد توافق هذا التفسير مع عدد كبير من المفسرين الأخرين ، و منهم ابن مسعود و الحسن البصري و عطاء الخرساني و غيرهم. تفسير يدنين عليهن من جلابيبهن. – و قد أجمع المفسرون في هذه الآية على أنها لم تكن موجهة لزوجات النبي و بناته اللاتي ذكرانهن سابقا ، و إنما وجهت لكل سيدات المؤمنين و بناتهم ، و ربما كان الغرض هو السترة أو التمييز عن الكافرين وقتها ، حرصا على عفتهن ، و إبعادهن عن مطامع العيون.