#1 دعاء من رزق بمولود ابن عثيمين جاء في كتاب الأذكار للإمام النووي رحمه الله، قال: يستحبّ تهنئة مولود له، قال أصحابنا: ويستحب أن يهنأ بما جاء عن الحسن البصري رحمه الله، أنه علّم إنساناً التهنئة فقال: قل بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشدّه، ورزقت برّه. ويستحبّ أن يردّ على المهنّئ فيقول: بارك الله لك، وبارك عليك، أو جزاك الله خيراً ورزقك مثله، أو أجزل ثوابك، ونحو هذا. قال: ( بارك الله لك في الموهوب لك وشكرت الواهب وبلغ أشدّه ورزقت بره)، ويردّ عليه المهنّأ فيقول: ( بارك الله لك وبارك عليك وجزاك الله خيرا ورزقك الله مثله وأجزل ثوابك) كما أورده سعيد بن علي بن وهف القحطاني، الشيخ القحطاني في (حصن المسلم)
– اللهمّ اجعلهم ممن تواضع لك فرفعته، واستكان لهيبتك فأحببته، وتقرّب إليك فقرّبته، وسألك فأجبته. الدعاء لمن رزق بمولود ابن باز - yukaidea.com. – اللهمّ فرِّح بهم نبيّك المختار، واهدهم لما تُحبّهُ يا غفّار. – اللهمّ افتح عليهم أبواب رزقك الحلال من واسع فضلك، واكفهم بحلالك عن حرامك، وأغنهم بفضلك عمّن سواك، ولا تولّهم وليّاً سواك. – اللهمّ جنّبهم الفواحش والمحن، والزّلازل والفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهمّ جنّبهم الزّنا والّلواط. المستحب من الدعاء عند الوضوء (اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين) يقول فضيلة الإمام: هو دعاءٌ مناسب؛ لأن الله تعالى قال في كتابه: ﴿إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾ فإذا سألت الله تعالى أن يجعلك من هؤلاء، فهذا يستلزم أنك دعوت الله سبحانه وتعالى أن تكون من أحبابه الذين يحبهم.
11- ينبغي على من رزق بمولود أن يلح على الله بالدعاء بصلاحه وهدايته وأن يجعله قرة عين له في الدنيا والآخرة {وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي} (الأحقاف 15)، {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّة أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (الفرقان 74).
الحمد لله. لا حرج عليك في الدعاء للمولود أو المولودة الجديدة بقولك: " الله يصلحها ، وينبتها نباتا حسنا ، ويجعلها بارة بوالديها "، فالأفعال المضارعة فيها تدل على الاستقبال ، بمعنى أنها إذا كبرت وبلغت مبلغ الراشدين بلغت صالحة مصلحة بارة بوالديها ، كما قال ابن الوراق (ت381هـ) في كتابه " علل النحو " (1/563): " الْفِعْل الْمُضَارع يصلح لزمانين [يعني الحال والاستقبال]". ويقول الزمخشري (ت538هـ) رحمه الله: " يشترك فيه الحاضر والمستقبل ". انتهى من " المفصل في صنعة الإعراب " (ص/321). ثم إن صيغة التهنئة بالمولود الجديد لم تثبت فيها سنة نبوية خاصة ، وإنما ورد فيها أثر يرويه علي بن الجعد في " المسند " (ص/488) فيقول: " أخبرني الهيثم بن جماز قال: قال رجل عند الحسن: يهنيك الفارس. فقال الحسن: وما يهنيك الفارس ؟ لعله أن يكون بقَّارا أو حَمَّارا ، ولكن قل: شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ، وبلغ أشده ، ورزقت بره ". وإسناده ضعيف بسبب الهيثم بن جماز ، ضعفه يحيى بن معين. وقال أحمد بن حنبل: تركه الناس. وقال النسائي: متروك. ينظر " لسان الميزان " (8/352). ولكن له متابعة - فيها ضعف - يرويها ابن عساكر في " تاريخ دمشق " (59/276) من طريق معاوية بن محمد الأذري ، أن أحمد بن إبراهيم بن بكار القرشي ، حدثهم نا سعيد بن نصير ، نا كثير بن هشام ، نا كلثوم بن جوشن ، قال: جاء رجل عند الحسن... فذكره.
(دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الاطعمة) ج: الأفضل في اليوم السابع، وإن أخّرها فلا حرج. (دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الأطعمة) العقيقة في حق أبيه، وإن عق عن نفسه فلا بأس. يعني اشتهرت بهذا الاسم، ولا بأس، مثل ما قالت عائشة: أمر الرسول ﷺ أن يُعَق عن الغلام شاتان. نعم، سواء، لا يجزي فيها إلا في الأضاحي، لا في الهدي ولا في العقيقة، لا يجزي فيها إلا ما يجزي في الأضاحي. (دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الأطعمة)
* مسألة: من الأخطاء في التهنئة بالمولود قول بعضهم (بالرفاء والبنين)، وهذا من سنة أهل الجاهلية الذين كان كثير منهم يهنئون بولادة الابن وبوفاة البنت دون ولادتها.