masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الرئيس المالديفى يقلد أمين عام رابطة العالم الإسلامى وسام شرف الجمهورية تقديراً لجهوده في خدمة الإسلام والسلام - اليوم السابع

Monday, 29-Jul-24 18:49:41 UTC

رئيس رابطة العالم الاسلامي هو: محمد بن عبد الكريم العيسى.

رأس وفد رابطة العالم الإسلامي لزيارة المالديف تلبية لدعوة رئيسها - مدونة رابطة العالم الإسلامي

واستطرد الدكتور العيسى قائلاً: "إن الفارق المهمّ يكمن في الجمع بين حفظ النصوص وتدبرها"، موضحاً: "ولا يمكن لنا أن نتدبرها حتى نفهمها فهماً صحيحاً". ولفت الأنظار إلى أن رابطة العالم الإسلامي، ومن خلال إدارة مختصة بخدمة الوحيين، تعمل باستمرار على أن يتمثّل الكتابُ والسنة في شخصية كلّ مسلم قيمةً أخلاقيةً عاليةً؛ تعكِس شخصيةَ المؤمن الحقيقية "مع نفسه، ومع مجتمعه ووطنه، ومع الآخرين حول العالم". رئيس رابطة العالم الاسلامي. فالمسلم الحق حيثما كان إنما هو أخلاق تمشي على الأرض، ولن تعيش أمةٌ وهي مرفوعةُ الجناب بلا قيم فالإسلام قام على كلمة التوحيد بما تحمله من قيم جليلة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بُعِثت لأتمم مكارم الأخلاق"، وقد أتمها صلى الله عليه وسلم وهو من قال فيه ربه جل وعلا: ((وإنكَ لَعَلَى خُلُقٍ عظيمٍ)). بعد ذلك توالت كلمات المتحدثين من كبار العلماء، إلى جانب الجلسات بما عرض فيها من بحوث ودراسات، وما صاحبها من وُرش العمل والدورات التدريبية والمعارض المتخصصة، وجميعها مختص بخدمة مجالات الإقراء ووسائل تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والتعريف بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وآخِرِ مستجدّات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بمشاركة نخبة من كبار الخبراء والباحثين والمتخصصين.

السيرة الذاتية لأمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى | المرسال

ورأى المشاركون، أن الدعوات الطائفية والحزبية ثلمة تدمي المسلمين وتعمق جراحاتهم، مؤكدين أنها تعبير عن ضيق الأفق، وعدم إدراك الواقع والمتغيرات، وأن الإصرار على استعادة مشكلات التاريخ، وإعادة إنتاجها موقف مشبوه وغير مسؤول يفضي إلى إشعال الفتن بين المسلمين وخنق قضاياهم المصيرية، وصرفهم عن معالجة التحديات الآنية، واستشراف مستقبل أفضل. رأس وفد رابطة العالم الإسلامي لزيارة المالديف تلبية لدعوة رئيسها - مدونة رابطة العالم الإسلامي. فيما دعا المؤتمر في بيانه الختامي، المسلمين إلى امتثال مبادئ الإسلام وترجمتها إلى واقع يقرأه الجميع من خلال الإسهام في بناء مجتمع إنساني متحضر يراعي التنوع الديني والثقافي، ويسعى في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز الوحدة الوطنية. ورفض البيان دعوات الاستعلاء والإقصاء والتحزب، مطالبا بحشد الطاقات وترميم الفجوات لخوض الحرب العادلة مع قوى التطرف والإرهاب والطائفية التي تهدد وحدة المسلمين، وتستولد المزيد من دواعي الفرقة والصراع والاحتراب. ودعا المؤتمر إلى الإصلاح المجتمعي الشامل، بوصفه ضرورة لا يسع التأخر في بذل أسبابها، من خلال ترتيب الأولويات، وتعزيز العمل المؤسسي، وتضافر الجهود في تعزيز السلم المجتمعي والوحدة الوطنية. كما طالب بالتمثل الواعي لتجارب التنمية الناجحة عالمياً، والعمل على تغيير الأنماط الاستهلاكية التي تستنزف المقدرات وتهدر الثروات، وتؤدي إلى نضوب الموارد الوطنية، وتعيق برامج التنمية، إضافة إلى دعوة الجامعات والهيئات العلمية والدعوية إلى تعزيز دورها التربوي والتثقيفي في تأصيل مفاهيم الوحدة والأمن المجتمعي.

رئيس وزراء مملكة تايلاند يستقبل أمين عام رابطة العالم الإسلامى على رأس وفد العلماء - اليوم السابع

إلى ذلك، استقبل رئيس البرلمان في مقدونيا الشمالية معالي الدكتور تالات شافيري د. العيسى في مقر البرلمان بالعاصمة المقدونية؛ وبحث الجانبان سُبُل تعزيز العمل المشترك، بحضور رؤساء اللجان البرلمانية وكبار رجال الدولة المقدونية. رئيس وزراء مملكة تايلاند يستقبل أمين عام رابطة العالم الإسلامى على رأس وفد العلماء - اليوم السابع. ثم زار معاليه المَشْيَخَةَ الإسلامية في مقدونيا الشمالية، حيث التقى برئيس العلماء فضيلة الشيخ الحافظ شاكر أفندي، بحضور المفتين والعلماء، واستعرض معاليه مع رئيس العلماء مجالات التعاون الثنائي، كما ألقى معاليه محاضرةً عن سنة الخالق جل وعلا في طبيعة التنوع الإنساني وفق المفاهيم الإسلامية، استمع إليها المشايخ والعلماء وكبار أساتذة الثقافة الإسلامية. وقررت المشيخة ترجمة المحاضرة إلى كافة لغات دول البلقان. من جهة أخرى رحبت كاتدرائية سكوبيه بزيارة معاليه مؤكدة أهميتها وخلال زيارته للكاتدرائية أوضح معاليه أن مقدونيا تمثل نموذجاً متميزاً للتعايش. كما اجتمع د. العيسى بأعضاء اللجنة الحكومية للعلاقات مع الطوائف والجماعات الدينية في مقرها بسكوبيه، حيث جرى بحث عددًا من الموضوعات المهمة مع مدير اللجنة والمستشارين وكبار المسؤولين الحكوميين والمستشارين.

وأضاف بأنه لا نهضة لأمة «إلا بتمثل قيمها الرفيعة، سلوكاً يترجم صدقها وعزيمتها، مشدداً على أن الأمة بحاجة إلى عزيمة صادقة، وتشخيص صحيح، قبل حلقات الدوار المفرغ، وهي تُدرك أن الحل يبدأ من داخلها، وأن التشخيص واضح أبلج». وكانت جلسات المؤتمر قد ناقشت مشكلة الإخلال بالأمن الفكري، وأكد المشاركون، ضرورة البحث عن صيغة للتوافق المجتمعي بين المكونات المختلفة، تحقق العدل، وتضمن للجميع حقوقهم، داعين في الوقت ذاته إلى تعزيز الوسطية، ونشر الوعي، والانتقال من الرؤية الجزئية الضيقة لعالم اليوم إلى الرؤية الكلية الشاملة. السيرة الذاتية لأمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى | المرسال. وشدد المؤتمر على جملة من الأسس والركائز الفكرية، تصدّرها تجديد التأكيد على أن الإسلام دين الوسطية والاعتدال والرحمة، ورفض الاعتراف أو التهاون مع الصورة المشوهة التي تقدمها بسوء فهم أو سوء قصد قوى التطرف عنه، مخالفة أصوله وشرائعه، وجاعلة المجتمع المسلم هدفاً لكل القوى المتربصة. وأكد، على أن تاريخ الإسلام يزخر بإثراء حضاري فريد أسهم في مسيرة الحضارة الإنسانية، داعين إلى الحفاظ على الهوية الإسلامية، والاعتزاز بالانتماء الحضاري الإسلامي الذي لا يتعارض مع التفاعل مع المشترك الإنساني، ولا يحول دون الإفادة من مكتسبات الحضارات الأخرى.

مراسم. وأوضح العيسى في كلمته عقب تسلمه الجائزة أن الحديث عن "بناء الجسور" هو الحديث عن المشاركة الفعالة في عملية إحلال السلام. حذر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي من التوزيع غير العادل للقاح COVID-19 ، قائلاً: "إنه لمن العار أن الأغنياء فقط هم من يمكنهم الحصول على اللقاح ، بينما يتعين على الفقراء مواجهة آلام الفقر ، وآلام المرض ، و وجع القسوة من التجاهل والظلم. مثلما لا يفرق المرض بين أحد ، يجب ألا يفرق العلاج بين أحد ". وعن النزاعات الناتجة عن الانقسامات الدينية والثقافية والسياسية وغيرها ، قال العيسى: "الابتعاد عن بعضنا البعض يبني جدران الخوف والريبة وسوء الفهم". ودعا العيسى إلى حوار يعالج المشاكل بفاعلية وليس الحوار الرسمي أو المجاملة. كما دعا أتباع الديانات والحضارات إلى التكاتف ونبذ الاتهامات ومكافحة خطاب الكراهية وأعمال العنف. قال: إن اختيار الحكيم بعد فحص فصول التاريخ المؤلمة هو التطلع إلى الأمام وغرس التسامح والتعايش والمحبة والتعاون ، لأن أحداث التاريخ في أيدي أصحابها وفي أيدي من جاءوا. بعدهم. رئيس رابطة العالم الإسلامي. " وجدد العيسى دعوته للسلام قائلا: "نريد سلاماً صادقاً ومستداماً ، يصنع بإرادة سلام حقيقية ، سلام يحتضن التاريخ".