masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حرب ذي قار تحميل Hd

Monday, 29-Jul-24 15:15:11 UTC

قامت المعارك والحروب في كثير من الأحيان لأسباب متعلقة بالكرامة وحفظ ماء الوجه ، وقد اندلعت معركة ذي قار لهذا السبب ، حيث ذُكر أن كسرى بن هرمز ذكر ذات يوم صفات العرب وما يملكونه من جمال ، وكان يوجد معه في ذلك المجلس رجل من العرب يُدعى "زيد بن عدي" ، وكان له ثأر مع النعمان بن المنذر ، حيث حبس أبيه وقتله. أراد زيد بن عدي الانتقام من النعمان بن المنذر بطريقة مختلفة ، فقال لكسرى:"أيها الملك العزيز ؛ إن خادمك النعمان بن المنذر لديه من بناته وأخواته وبنات عمه وأهله أكثر من عشرين امرأة على هذه الصفة" ، فقام كسرى بإرسال زيد برفقة أحد الرجال إلى النعمان بن المنذر من أجل هذه المهمة. حرب ذي قار الحلقة. رد النعمان على طلب كسرى: حينما وصلا الرجلان إلى النعمان تحدثا قائلين:" إن كسرى أراد لنفسه ولبعض أولاده نساءًا من العرب ، فأراد كرامتك ، وهذه هي الصفات التي يشترطها في الزوجات" ، فقام النعمان بالرد علي طلبهما بشكل حاسم:"أما في مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته؟ ، يا زيد سلّم على كسرى ، قل له: إن النعمان لم يجد فيمن يعرفهن هذه الصفات وبلغه عذري ". غضب كسرى: وحينما علم كسرى بما قاله النعمان طار صوابه ، وقد قال له زيد أيضًا قول النعمان:" ستجد في بقر العراق من يكفيك" ، غضب كسرى بشدة ولكنه سكت ليأمن النعمان مكره ، ثم أرسل في طلب النعمان ، حينها أدرك النعمان أنه مقتول ، فقام بحمل أسلحته متجهًا إلى بادية بني شيبان ، حيث احتمى بسيدهم "هانئ بن مسعود الشيباني" الذي أودع لديه نسوته وسلاحه.

حرب ذي قار الحلقة

هي معركة حصلت بين كل من العرب وأيضا الفرس ، وكان تاريخ هذه المعركة في عام ٦١٠ ميلادي. وكان الملك النعمان الثالث وهو اخر ملوك المناذرة ، لمحاولات لتوحيد القبائل والصفوف العربية. وكان أيضا يريد التخلص وبشكل نهائي من الفرس. ولكن ملك الفرس كسرى قد أسره وقبض عليه وسجنه إلى أن توفى.

كسرى يستشيط غضبا تكبد كسرى خسارة فادحة، ومهينة له ولهيبته وجيشه، وكان يقال أنه يقطع أيدي كل من ينقل له خبر خسارة جيشه في معركة، وهذا ما جعل إياس بن قبيصة يكذب على كسرى ويهرب منه، بعدما نقل له خبر انتصار جيشه على العرب، ثم فر بحجة رؤية أخيه المريض، قبل أن يأتي رجل من أهل الحيرة، ولم يكن يعرف أن إياس بن قبيصة قد كذب على كسرى، فأخبره بهزيمة جيشه ليتعرض للعقوبة، وهي قطع يديه غضبا على نقله خبر الهزيمة. وكانت هزيمة الفرس ضربة موجعة لكسرى، الذي لم يتمكن من استعادة هيبته على الجزيرة العربية، التي استطاعت توحيد القبائل والاستقرار في البحرين، وبدأت ظهور حقبة الخلافة وبدء حروب الردة.