علاج الامساك عند الرضع ، يعد الإمساك من المشاكل الصحية الأكثر شيوعا بين الأطفال الرضع، حيث أن الطفل يصبح مصابا بالإمساك في حالة إذا استمر فترة زمنية طويلة والتي من الممكن أن تصل إلى أكثر من أسبوع بدون تبريز أو عدم حدوث حركة في الأمعاء الغليظة، وخلال هذا الموضوع سوف نقدم لكم في مٌحيط كل ما يخص علاج الامساك عند الرضع في المنزل. ما هو علاج الامساك عند الرضع قبل الشروع في التعرف على العلاج المناسب للإمساك، لابد من التعرف أكثر على تعريف تلك المشكلة، عامة يعرف الإمساك Constipation على أنه تدني أو تقليل تكرار حركات الأمعاء الغليظة المؤدية إلى خروج البراز، حيث تكون هذه العملية صعبة وعادة ما تكون مصحوبة ببعض الآلام عند حدوثها، وهذا الحال مع الكبار والأطفال وحتى الأطفال الرضع. ولكن في حالة الأطفال الرضع فإن الإمساك يحدث معهم بطريقة مختلفة إلى حد ما، حيث أنه يتم وصفه وفقا لطبيعة براز الطفل الرضيع، فعلي سبيل المثال من الممكن أن يكون جامدا وقاسيا وربما أيضا أن يكون على هيئة حبيبات صغيرة مع الشعور عند خروجه بعدم الراحة وذلك بغض النظر عن عدد مرات حركة الأمعاء الغليظة. وبالتالي فإن البراز عندما يكون لينا وسلسا فإنه لا يزعج الطفل الرضيع كما أنه لا يعد إمساكا في الأساس حتى أن تكررت حركة الأمعاء الغليظة كل يومين فقط أو 3 أيام، وبذلك فإننا لا ينبغي علينا اعتبار الطفل الرضيع ذوي حركات الأمعاء المنخفضة مصاب بالإمساك إذا لم تظهر عليه أي أعراض جانبية أخرى، وبالتالي فإن هذا الطفل الرضيع لا يحتاج إلى أي علاج.
المساج: على الأم أن تقوم بعمل مساج أو تدليك لبطن الطفل بالأخص التركيز على منطقة المعدة حيث تعمل هذه الحركة على تنشيط وظيفة المعدة. الضغط على المعدة: عن طريق دفع الأم لرجل طفلها الرضيع باتجاه المعدة. نصائح علاج الامساك عند الرضع في الشهر الخامس هناك نصائح على الأم أن تلتزم بها وتلاحظ وجودها من عدم وجودها في طفلها الرضيع ومنها: ملاحظة حدوث الإمساك بعد أي نوع جديد من الطعام حيث يمكن أن يكون سبب الإمساك هو إصابة الطفل بحساسية تجاه أي نوع معين من الطعام قام بتناوله. استشارة الطبيب فورًا عند تناول العلاج ولم يحدث أي نتيجة إيجابية. المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج. استشارة الطبيب في نوع الدواء قبل تناوله حيث أن يوجد أدوية لا يمكن للطفل أن يتناولها. لا يمكن استخدام الحقنة الشرجية للأطفال غير البالغين.
تشمل هذه الأعراض ما يلي: مرتين أو أكثر من المعاناة من عمليات التبرز المؤلمة والصعبة أو القاسية. تاريخ من احتباس البراز المفرط. إيجاد كتلة برازية كبيرة محبوسة في المستقيم أثناء القيام بالفحص البدني من قبل طبيب الأطفال. بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، من المرجح أنك ستلاحظين مجموعة متنوعة من العلامات الأخرى عند إصابة طفلك بالإمساك. وغالبًا ما يكون التهيج وانخفاض الشهية، اللذان قد يختفيان بعد فترة وجيزة من خروج البراز الكبير والصلب، من الدلائل الواضحة على إصابة الطفل بالإمساك. من ناحية أخرى، قد يكون من الطبيعي جدا أن يجرب الأطفال بعض الشخير والجهد لإخراج البراز خاصة عند الرضع في عمر 6 شهور أو أقل. يقول معظم الأطباء أنه لأمر عادي أن يكون من الصعب على الرضع التبرز أثناء الاستلقاء على ظهورهم وعدم الاستفادة من الجاذبية. غالبًا ما تحتاج أجسام الأطفال الرضع إلى وقت لاكتشاف عملية التبرز بأكملها، مثل تعلم كيفية إرخاء قاع حوضهم وغيرها من الأمور. قد يعتقد الكثير من الآباء أحيانا أن طفلهم مصاب بالإمساك، في حين أن ما يتعاملون معه حقًا هو خلل التوتر لدى الرضع، وهي حالة يعاني فيها الرضيع الطبيعي السليم من الإجهاد لمدة 10 دقائق على الأقل البكاء والتهيج وقد يصاحب ذلك تحول لون الوجه إلى الأحمر أو الأرجواني أثناء محاولة التبرز.
شرب عصير الفاكهة يمكن أن تساعد كمية صغيرة من عصير التفاح النقي على تخفيف البراز، بعد بلوغ الطفل من عمر شهرين إلى أربعة أشهر، يمكن أن يحصل على كمية صغيرة من عصير الفاكهة، مثل عصير الخوخ أوعصير التفاح، هذا العصيرقد يساعد في علاج الإمساك. ومع ذلك ، يجب على الأم أو مقدم الرعاية عدم إعطاء عصير الفاكهة للطفل لأول مرة دون استشارة طبيب الأطفال.
ترتفع الحرارة غالبا عند الأطفال لدرجات قياسية, هذا ما يطلق عليه حمى الأطفال, وتعتبر ردا طبيعيا لمسببات أمراض. فكيف نتعامل مع ارتفاع الحرارة.
قد يكون بسبب السفر. قد يكون بسبب وجود ميكروبات في معدة الطفل تتسبب في إصابته بالإمساك. ترك الحفاض على جسد الطفل لفترة طويلة، مما يتسبب في الضغط على عضلات الأمعاء والشرج. استخدام بعض الأدوية، مثل: الملينات والحقن الشرجية الغير مناسبة لعمر الطفل بدون استشارة الطبيب مما يتسبب في تفاقم الأمر وبيس علاجه. قد يكون بسبب تأجيل الطفل لعملية الإخراج بسبب انشغاله باللعب، وهذا مع الوقت يتسبب في إصابته بالإمساك عند قيامه بالإخراج. يُعد العامل النفسي من العوامل المؤثرة في الإمساك أيضًا، حيث إن الطفل قد يتعرض للعنف أو الإجبار على عملية الإخراج مما يجعل الطفل يخاف من عملية الإخراج ويحتفظ بالبراز لفترة طويلة. الأطعمة الغنية بالسكر والدهون تُعد من أكثر الأطعمة التي تزيد من حدة الإمساك. كنا قد ذكرنا سابقًا أهمية الطعام الصلب في علاج الإمساك لكن الإفراط فيه يتسبب في نتائج عكسية. معاناة الطفل من الحساسية تجاه بعض الأطعمة. تناول الرضيع المكملات الغذائية بدون استشارة الطبيب. عدم تجشؤ الطفل بعد الرضاعة الطبيعية. في حالات نادرة يكون الإمساك بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز الهضمي للطفل. استخدام وضعية غير صحيحة لرضاعة الطفل.