masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من صور التفريط في حق الوالدين

Wednesday, 10-Jul-24 20:00:18 UTC

أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما". ألهذه الدرجة.. من هؤلاء أهم من البشر؟؟.. نعم للأسف … المصيبة الأكبر أنهم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.. ولكن.. ما عرفوا وصاياه.. الموضوع خطيييييييييييير.. اسمع هذا الحديث: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

  1. من صور بر الوالدين - المورد التعليمي

من صور بر الوالدين - المورد التعليمي

– الدخول عليهما في خلوتهما بدون استئذان منهما. – معاتبتهما إذا أخطأا أمام الأولاد والزوجة أو غيرهم. – إدخال المنكرات في بيتهما كآلات اللهو والتلفاز والمجلات المحرمة مما يتسبب في فساد أفراد الأسرة. وهذا بلا شك يؤذي الوالدين ويحزنهما. ويدخل في ذلك مزاولة المنكرات أمام الوالدين وهما يتأذيان بذلك كشرب الدخان، والنوم عن الصلاة المكتوبة، وإدخال رفقة السوء للمنزل. – فعل ما ينشأ عنه إحراج الوالدين وتشويه سمعتهما وذلك باقتراف الأفعال الدنيئة من الأولاد والتي قد تخرم المروءة، وتلحق العار بالوالدين أو الأسرة جميعا. فهذا فوق أنه ظلم للنفس من فاعلها فهو ظلم للوالدين بما يسببه من عناء وحرج وهم وغم لهما. وكذلك قد يقع الحرج عليهما – وبخاصة الأب – في سداد ديون الأبناء الناشئة من تصرفاتهم المشينة التي يترتب عليها استدانتهم من الغير وعجزهم عنها، وبالتالي يضطر الأب إلى سدادها ليدفع عن ابنه عقوبة السجن أو غيره. وكفى بذلك إيذاء وحرجا. و إیذاؤهما بالمنة عليهما وتعداد الأيادي عليهما، وتكرار ذلك بمناسبة أو غير مناسبة، مع أن المنة لهما بعد الله عز وجل. قال تعالى: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾ [لقمان:14].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم؛ إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحملت عليه) 3 (3) أخرجه البخاري (2449) بنحوه، والترمذي (2419)، وأحمد (9613) باختلاف يسير.. ويخلص لنا من هذا أن الذي يظلم الناس إنما هو في حقيقة الأمر ظالم لنفسه. وظلم الناس إنما ينشأ من الإضرار بهم في دينهم أو دنياهم، ويكون ذلك بأمرين: (1) إما بمنعهم حقوقهم (2) أو بفعل ما يضر بهم. وهذا ما يشير إليه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى بقوله: (وإضرار العبد في دينه ودنياه هو ظلم الناس ؛ فالظلم للغير يستحق صاحبه العقوبة في الدنيا لا محالة لكف ظلم الناس بعضهم عن بعض، ثم هو نوعان: أحدهما: منع ما يجب لهم من الحقوق، وهو التفريط. الثاني: فعل ما يضر به وهو العدوان) 4 (4) مجموع الفتاوی 10/373.. ويقول في موطن آخر: (والظلم نوعان: تفريط في الحق، وتعد للحد. فالأول: ترك ما يجب للغير مثل ترك قضاء الديون، وسائر الأمانات، وغيرها من الأموال. والثاني: الاعتداء عليه، مثل القتل، وأخذ المال، وكلاهما ظلم…) 5 (5) مجموع الفتاوی 28/ 183.. وتحصل لدينا من هذه القاعدة النافعة أن أي إضرار يقع على الناس في أديانهم، أو أنفسهم، أو أموالهم، أو أعراضهم – سواء بمنع ما يجب لهم من الحقوق في ذلك أو العدوان عليهم في هذه المقاصد – إنما هو ظلم لهم، ولا تخرج مظالم العباد عن هذا.