masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

كفى بالمرء كذبا

Wednesday, 31-Jul-24 05:38:52 UTC

2018-01-23 أخلاقنا الإسلامية, صور, كاتب, مصلحون, ملفات وبطاقات دعوية 1, 794 زيارة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع» رواه مسلم 0 تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون!

الأزهر للقرضاوي: كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع

من خلال متابعتي ورصدي لبعض ما كتب في الصحف حول ضرورة مواجهة الأباطيل والشائعات التي يقودها قلة منتفعة تسعى لتحقيق أهداف خاصة، وما كتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي من حملات ودعوات وافتراءات طالت بعض المؤسسات الوطنية، وقد ساهم في تأجيج المشاعر والتأثير على البسطاء وقيامهم بنقل واعادة نشر كل ما كتبه هؤلاء المغرضون قد يكون ذلك تم ممن أعادوا النشر بحسن النية بعد تفجيرها من قبل اسماء مستعارة مثل خفافيش الظلام على الفور تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب أمته، عن حفص بن عاصم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سمع « رواه مسلم. إن هذا الحديث يؤكد أن الله قد وهب الناس نعمة العقل لينقّحوا به ما يصل إلى الآذان وليحكّموه فيما ينطق به اللسان، والناس بطبيعتهم يميلون إلى بعض المبالغة أحياناً، وفقاً للمناسبة وحسب المتكلم، فإن ذهب المرء يحكي كلّ ما يسمع، كان، في غالب الأمر، حديثه مخلوطا بكذب لا محالة نتيجة المبالغة في إعادة الطرح، فالناس، بحكم العادة، «يتوسعون» في كثير من الأحيان، فيما يروون ويحكون، ورواية كل أقوالهم تجعل التوسع العاديّ في الحديث كذبا، إذ صار الكلام رواية تنقل وأحاديث تروى يبني السامع عليها مواقف وآراء، وهي، في بداية الأمر، ما كانت إلا قولا عابرا لم يسمح قائله بنقله عنه، فصار الراوي بذلك كاذباً.

كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع

فيه مثل صيني، يقول الإشاعة كالكرة الثلجية، تكون في أولها كالبيضة ثم تكون في آخرها كماذا، كالجبل، هذا يزيد، هذا يدبج، هذا يحليها، وهلم جرا، الإشاعات، الإشاعات تفرق القلوب قبل الأبدان، والواجب عليك شرعا أن تقتل هذه الإشاعة في مهدها إذا لم يكن صاحبها متأكدا منها، وأن تذكره بالله، وأن تحذره من مغبة الضرر المتعدي الذي يقع فيه الناقل وما يقع فيه السامعون وزره عليهم لا ينقص من أوزارهم شيئا، إشاعات فيها اتهامات وقدح في أديان وقدح في أعراض، تشويه سمعة بمجرد التشفي في نقل هذه الإشاعة. فالحذر كل الحذر من أن يكون طالب العلم مطية بلسانه لنقل الأخبار؛ ولهذا يدخل الكذب والغيبة والنميمة في جعبة الإشاعة، فالحذر أيها الأكارم، والواجب علينا جميعا إذا سمعنا خبرا يتناقله الناس أن لا نعين في نقله، تذكرون تأتي أرقام في الجوالات ادفعوا لحساب كذا، ثم يأتي بعد يومين أخطأنا في الرقم، الرقم الصواب كذا، وتأتي إشاعات عن أناس بأنهم قد ماتوا وهم أحياء، وعن أناس بأنهم متهمون وهم أبرأ -كما يقال- من ماء السحاب. أختم لكم بخبر حصل لي شخصيا، درست طالبا في المرحلة الثانوية، فجاءني خبر من زميل له سألني عنه قال: تعرف أين فلان؟ قلت: لا أعلم.

&Quot;كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكلِ ما سمع&Quot;.. الأزهر يحذر من اللغو وإفساد العلاقات - Youtube

وفي الإسناد الآخر ( عبد الرحمن حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله). أما ( عبد الرحمن) فابن مهدي الإمام المشهور أبو سعيد البصري. وأما ( سفيان) فهو الثوري الإمام المشهور أبو عبد الله الكوفي. وأما ( أبو إسحاق) فهو السبيعي بفتح السين واسمه عمرو بن عبد الله الهمداني الكوفي التابعي الجليل. قال أحمد بن عبد الله العجلي: سمع ثمانية وثلاثين من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال علي بن المديني: روى أبو إسحاق عن سبعين أو ثمانين لم يرو عنهم غيره وهو [ ص: 68] منسوب إلى جد من أجداده اسمه السبيع بن صعب بن معاوية. وأما ( أبو الأحوص) فاسمه عوف بن مالك الجشمي الكوفي التابعي المعروف لأبيه صحبة. وأما ( عبد الله) فابن مسعود الصحابي السيد الجليل أبو عبد الرحمن الكوفي. وأما: ( ابن وهب) في الإسناد الآخر فهو عبد الله بن وهب بن مسلم أبو محمد القرشي الفهري مولاهم البصري الإمام المتفق على حفظه وإتقانه وجلالته رضي الله عنه. وفي الإسناد الآخر ( يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة) أما ( يونس) فهو ابن يزيد أبو يزيد القرشي الأموي مولاهم بالمثناة من تحت. وفي يونس ست لغات ضم النون وكسرها وفتحها مع الهمز وتركه وكذلك في يوسف اللغات الست والحركات الثلاث في سينه ، ذكر ابن السكيت معظم اللغات فيهما وذكر أبو البقاء باقيهن.

قالت: أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال؟ قلت: وما قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك، فازددت مرضاً على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي ودخل عليَّ رسول الله ﷺ تعني سلم ثم قال: كيف تيكم؟ فقلت أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قالت: وأنا حينئذٍ أريد أن استيقن الخبر من قبلهما، قالت: فأذن لي رسول الله ﷺ فجئت أبوي، فقلت لأمي: يا أمتاه ما يتحدث الناس؟ قالت: يا بنية هوّني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها، قالت: فقلت: سبحان الله ولقد تحدث الناس بهذا!