masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

دار الرعاية للفتيات المراهقات المصريات بالأسرة

Thursday, 11-Jul-24 03:12:10 UTC

.... نشر في: 30 أغسطس, 2015: 12:00 ص GST آخر تحديث: 30 أغسطس, 2015: 11:21 ص GST انتحار فتاة في دار الرعاية ليس الحادثة الأولى من هذا النوع، ولن تكون الأخيرة فما حقيقة دور الرعاية للفتيات؟ وما الدافع إلى انتحار إحداهن بمكان ما، سواء أكان دار رعاية أم أسرة مُعنفة؟ دور الرعاية في حقيقتها عبارة عن مساحة من المكان، أقيمت بشكل ما لتوضع فيها الفتيات اللواتي تعرضن للابتلاء الكبير في حياتهن، وهي في حقيقتها ليست إلا حجزا، ولكنها سميت "دور رعاية" بينما هي الوجه الآخر لمعنى "حجز" إذ إن أكثر المقيمات فيها مصابات بأمراض نفسية خطيرة نتيجة لكون المكان ليس إلا شكلا آخر من أشكال العذاب النفسي لهن. دور الرعاية للفتيات حتى الآن تفتقد للكثير من مقومات الاستحقاق لمسمى دار رعاية، لننظر للقوانين التي تطبق بشكل عملي في دور رعاية الفتيات ونحكم أمام ضمائرنا فيما إذا كانت هذه القوانين تؤدي للانتحار، أو أنها تمثل درجة من درجات الرعاية والرحمة تجاه الفتيات المحتجزات داخل دور الرعاية، إنه وعلى ما توفره دور الرعاية من سقف يأويهن، وطعام، وحراس بالخارج لحمايتهن إلا أن أسباب الحياة والأمل في الحياة والإنصاف أمر مفقود في النظام العام لهذه الدور.

دار الرعاية للفتيات وهددهن

"يستقبل جميع الفتيات بدون تمييز" جملة قالتها المحامية (عذراء الرفاعي) عن (دار الرعاية الاجتماعية للفتيات) بعد الزيارة التي قامت بها عددًا من ناشطات المجتمع المدني الكويتي للتعرف على الدار من الداخل، وجاءت الزيارة تنفيذًا لإحدى توصيات الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان في الندوة التي نفذتها مسبقًا حول العنف الأسري في المجتمع الكويتي. الدار المغلق من كل الاتجاهات لا يوحي للزائر بأنه معتقل بل يحوي حياة اجتماعية خاصة به ويراقبه اخصائيين اجتماعيين ونفسيين وتربويين؛ يوفرون الأمن والطمأنينة والرعاية المناسبة. يعد الدار تابعًا لقطاع الرعاية الاجتماعية الخاص بخدمة رعاية الأحداث في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ويهدف إلى بث الوعي في الفتيات اللاتي يطلق عليهن "نزيلات" بحسب الرفاعي، ويحثهن على الحياة الفعالة ليتمكنن من الاعتماد على أنفسهن والعودة إلى المجتمع كأفراد أسوياء. يقوم بإيواء الأحداث المنحرفين أو المعرضين للانحراف والمنحرفات فعلًا وتعديل سلوكهم إلى السلوك الذي يتفق مع القيم والعادات السائدة في المجتمع والحدث هنا هو الذي لم يتجاوز السابعة عشر من العمر، أما المنحرف فهو من ارتكب أي فعل يعاقب عليه القانون.

دار الرعاية للفتيات المهتمين

وفى أسيوط، أنقذ الفريق المواطن ع. م، ويعانى من اضطرابات نفسية وإهمال من الأسرة أدى لتواجده بالشارع، وهو من مركز أبو تيج، حيث قام الفريق بعمل خطة تدخل مهنى للتعامل مع الحالة وتم إيداعه بدار الرعاية الاجتماعية للكبار بلامأوى كما أنقذ الفريق الطفل أ. ا فى الصف الأول الإعدادى هرب من المنزل من سوهاج وذهب لمحافظة أسيوط، وتم رصد الطفل من خلال البحث الميدانى للفريق، وتم التعامل مع الطفل من خلال الأنشطة الترفيهية لكسر حاجز الخوف وإقناعه بالإقامة فى دار الرعاية والحماية من مخاطر الشارع، وبعد ذلك تم التواصل مع الأسرة وعمل زيارة منزلية للأسرة، وتم عمل جلسات بخطورة الشارع وخطورة تسرب الطفل من التعليم والمنزل وتم عمل زيارة لمدرسة الطفل والتمهيد لعودة الطفل للمدرسة والالتحاق بالامتحانات، وتم عمل دمج أسرى للطفل.

دار الرعاية للفتيات المراهقات المصريات بالأسرة

كيف؟ بشكل ما الفتاة التي تدخل هناك تنطبق عليها مقولة "الداخل مفقود والخارج مولود"، فهي لن تخرج من ذلك المكان إلا بموافقة ولي الأمر من الدرجة الأولى، وفي الغالب يكون هو سبب هروبها، أو سبب تعنيفها، أي أن القرار بيد الجلاد وليس للضحية أي قانون ينصفها. هناك أيضا بقية القوانين مثل بقاء الفتاة في دار الرعاية إن كان عليها حكم قضائي حتى تتم الثلاثين عاما، ثم ترحل إلى سجن النساء في حال استمر ولي الأمر في رفضه إعادتها إلى حياتها الطبيعية. فتيات دور الرعاية ليس لديهن خيارات كثيرة، وليس لديهن قوانين تجعل من حياتهن أكثر احتمالا، هن سجينات، والعنف، والتفكك الأسري، بعكس دور الرعاية المخصصة للذكور، إذ يحصلون على فرص الخروج ومتابعة حياتهم، بل إن المجتمع يعفو عنهم، ويمنحهم بطاقة خضراء للعبور، بينما تظل فتيات دور الرعاية رهينات الاكتئاب واليأس. نقلاً عن صحيفة "الوطن" تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين

وعلى الجانب الآخر، ياسر الغامدي أكد أن الفتيات يحصلن على كامل حقوقهن، والدولة ترعى لهن حياة كريمة، انطلاقًا من دورها تجاه الشعب: "الدولة أعزها الله كفلت حق الجميع ودور الفتيات مثلها مثل دار الملاحظة للبنين تشرف عليهم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وغير صحيح ما يقال في هذا الهاشتاق بأنهن معنفات بالعكس مبانٍ من أفضل المباني وأكل وشرب وتعليم وكل ما يحتاجنه مُؤمّن لهن".

صحيفة تواصل الالكترونية