masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ووجدك ضالا فهدى

Wednesday, 31-Jul-24 04:59:01 UTC

قلت: هذه الأقوال كلها حسان، ثم منها ما هو معنوي، ومنها ما هو حسي. والقول الأخير أعجب إلي؛ لأنه يجمع الأقوال المعنوية. وقال قوم: إنه كان على جملة ما كان القوم عليه، لا يظهر لهم خلافا على ظاهر الحال؛ فأما الشرك فلا يظن به؛ بل كان على مراسم القوم في الظاهر أربعين سنة. دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم / الأسئلة والإستفتاءات القرآنية / ما المقصود بالآية الكريمة: {وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى}؟. وقال الكلبي والسدي: هذا على ظاهره؛ أي وجدك كافرا والقوم كفار فهداك. وقد مضى هذا القول والرد عليه في سورة [الشورى]. وقيل: وجدك مغمورا بأهل الشرك، فميزك عنهم. يقال: ضل الماء في اللبن؛ ومنه { أئذا ضللنا في الأرض} [السجدة: 10] أي لحقنا بالتراب عند الدفن، حتى كأنا لا نتميز من جملته. وفي قراءة الحسن { ووجدك ضالٌ فهدى} أي وجدك الضال فاهتدى بك؛ وهذه قراءة على التفسير. وقيل { ووجدك ضالا} لا يهتدي إليك قومك، ولا يعرفون قدرك؛ فهدى المسلمين إليك، حتى آمنوا بك.

دار السيدة رقية (ع) للقرآن الكريم / الأسئلة والإستفتاءات القرآنية / ما المقصود بالآية الكريمة: {وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى}؟

إعراب القرآن الكريم: إعراب سورة الضحى: الآية السابعة: ووجدك ضالا فهدى (7) ووجدك ضالا فهدى حرف عطف + فعل ماض + فاعل مستتر + مفعول به 1 مفعول به 2 حرف عطف + فعل ماض + فاعل مستتر + مفعول به محذوف لا محل لها معطوفة على ما قبلها ووجدك: الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. وجدَ: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره " هو ". الكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول. ضالا: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. فهدى: الفاء: عرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. هدى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. والمفعول به محذوف تقديره " هداك ". جملة " وجدك... " لا محل لها معطوفة على ما قبلها. جملة " هدى " لا محل لها معطوفة على ما قبلها. تفسير الآية: ووجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلَّمك ما لم تكن تعلم، ووفقك لأحسن الأعمال. التفسير الميسر

نص الشبهة: هناك سؤال لا يزال يطرح حول المراد من قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ﴾. فمتى كان النبي (صلى الله عليه وآله) ضالاً فهداه الله تعالى؟! وهل القول بأنه قد كان ضالاً قبل بعثته، ثم هداه الله تعالى بالبعثة؟! الجواب: قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ ﴾ 1. إن الإجابة تستدعي الحديث عن كل آية على حدة، وقد آثرنا البدء بالحديث عن الآية الأولى، ثم الثالثة، ثم عدنا إلى الحديث عن الثانية التي هي مورد السؤال.. لأن طبيعة الحديث اقتضت ذلك. فجاء الحديث كما يلي: أولاً: بالنسبة لقوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ ﴾ 2. نقول: إن ظاهر هذه الآية المباركة: 1 ـ إن الله تعالى قد وجد نبيه (صلى الله عليه وآله) يتيماً. 2ـ إنه بمجرد أن وجده كذلك آواه. ونحن نتحدث عن هذين الأمرين هنا، فنقول: أما بالنسبة لوجدان الله تعالى للنبي (صلى الله عليه وآله) يتيماً، فإننا نقول: إن من الواضح أن وجدان الله سبحانه لأمر، يختلف عن وجداننا نحن له.. فإن الوجدان بالنسبة إلينا إنما يكون بعد الفقدان.