masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تاريخ الدولة الاموية

Tuesday, 30-Jul-24 03:09:02 UTC

التعريف بالدولة الأموية الخلفاء الأمويين وترتيبهم قيام الدولة الأموية أسباب انهيار الدولة الأموية التعريف بالدولة الأموية: الدولة الأموية أو دولة بنو أمية أو الخلافة الأموية (41هـ – 132هـ/ 662م – 750م)، تُعتبر أكبر دولة وثاني خلافة في التاريخ الإسلامي بأكمله، كما تُعتبر واحدة من أكبر الدول الحاكمة في التاريخ، حيث كان بنو أمية أولى الأسر المسلمة الحاكمة. وينتسب الأمويون إلى أمية عبد شمس بن عبد مناف. وفي عبد مناف يلتقي بنو أمية مع بني هاشم. وكان بنو عبد مناف أصحاب مكانه عظيمة ومنزلة مرموقة في مكة المكرمة شرفها الله. وبعد انتهاء حكم الخلفاء الراشدين باستشهاد الخليفة الرابع علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، بويع معاوية بن أبي سفيان بالخلافة سنة 41 هـ وهو أحد أفراد البيت الأموي. ولقد اتخذ الأمويون مدينة دمشق عاصمة للخلافة الأموية. وأدخلوا مبدأً جديداً في النظام السياسي للدولة العربية الإسلامية، وهو مبدأ الوراثة في الحكم وابتعدت تدريجياً عن مبدأ الشورى. تاريخ الدولة الأموية pdf. وتُسمَّى هذه المدة من التاريخ الدولة العربية والإسلامية بالعصر الأموي؛ نظراً لتسلّم الأمويين العرب قيادة الفترة (41هـ-132هـ). ولقد تتطوَّرت الدولة العربية الإسلامية في عهد الأمويين وأصحبت بمستوى الدولة القومية المستقرة.

كتاب تاريخ الدولة الاموية

وبهذا تكون في بعض جوانبها أشد خطورة وأعمق أثرًا من كتب التاريخ العام، ومصادر التاريخ الأخرى. يحتاج القارئ لكتب الأدب إلى حذر شديد وحيطة أشمل، قبل اعتماد ما ورد فيها من أخبار وروايات تخص حقائق التاريخ وأحداثه؛ فإن القصد الأول من هذه الكتب تقديم جرعات متنوعة من الثقافة العامة، بطريقة مشوِّقة، تدفع الملل عن القارئ، وتُدخل على نفسه المتعة واللذة والمؤانسة، وتستعين على ذلك بسوق الأمثال والحكم والطرائف والنوادر متخففة في ذلك من نقد مصادرها فيختلط فيها الجد بالهزل، والحزم بالسخف، وأحاديث الرسول r وأخبار الراشدين والصالحين بأخبار المجّان والمغنيين والساقطين وقصص الأدب المكشوف!! تاريخ الدوله الامويه pdf. وذلك ما صرح به أصحابها، وأعلنه كُتَّابها، ولكنه غاب عن ذهن بعض القارئين والدارسين في عصرنا وغيره، مثلما فعل ابن قتيبة في مقدمة كتابه (عيون الأخبار)، وأبو الفرج الأصفهاني في بعض مواضع من كتابه (الأغاني)، وكذلك ابن عبد ربه في مقدمة كتابه (العقد الفريد). وإذا كان بعض الأكابر من أدبائنا القدامى يمكن تصنيفهم ضمن المتحاملين على بني أمية، مثل: الجاحظ وأبي الفرج الأصفهاني وابن أبي الحديد.. فإن تلك النبرة من العداء لبني أمية تخفُّ كثيرًا عند عدد آخر من الأدباء، حتى نراهم يفسحون في كتاباتهم بعض الشيء للروايات المعتدلة عن الأمويين، أو يقل نشاطهم في جمع المادة عن الأمويين وتاريخهم، ضمن المواد الثقافية المتعددة التي تزخر بها كتبهم، مثل: ابن قتيبة وابن عبد ربه.

نقد الروايات التاريخية ومن المعروف مدى الفائدة الكبيرة التي تقدمها الدراسات الإسلامية من تفسير وحديث وفقه وغيره للتاريخ الإسلامي، وبخاصة في هذه الفترة المبكرة منه في عصر الراشدين والأمويين، وقد وجدنا ذلك عند بحث أحوال رواة التاريخ الأموي، والاستئناس بأقوال علماء الحديث والجرح والتعديل عنهم، كما سوف نجد هذه المعونة الدائمة في عديد من مواطن البحث التاريخي عن الأمويين. غير أن علماءنا وفقهاءنا لم يقصروا جهودهم على هذا الجانب من الدراسات، بل كان لبعضهم جهود تاريخية أصيلة، وكتب اهتمت كلها أو بعضها ببحث فترات التاريخ.. فجاء إسهام بعضهم في شكل تاريخ متصل للدولة الإسلامية حتى عصره، كما فعل ابن كثير في البداية والنهاية، وابن خلدون في كتابه (العبر)، كما تناول بعض مباحث التاريخ الأموي في (مقدمته). كتاب تاريخ الدولة الاموية. وجاء معظم إسهام الآخرين على شكل مسائل متفرقة في التاريخ ضمن مباحث كتبهم، فقد كتب ابن حزم الأندلسي (ت 454هـ) عن المفاضلة بين الصحابة ضمن كتابه (الفِصَل بين الملل والأهواء والنحل)، وكتب ابن العربي (ت 543هـ) "العواصم من القواصم" على صورة شبهات حول تاريخ صدر الإسلام والدولة الأموية والرد عليها، وكتب ابن تيمية (ت 728هـ) عن بعض أحداث التاريخ الأموي ضمن ردوده على أحد المعتزلة الروافض في كتابه (منهاج السنة النبوية).