masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أحدث صور من خرائط جوجل لسد النهضة | مصراوى

Monday, 08-Jul-24 15:48:32 UTC

الكلفة: وتكلف المشروع نحو 4. 7 مليار دولار مولت أغلبه الحكومة الإثيوبية فضلا عن بعض الجهات الإقليمية والدولية. سد النهضة والدعم الدولي لإثيوبيا | نون بوست. السعة التخزينية: وتصل السعة التخزينية للسد لـ 74 مليار متر مكعب، و هي مساوية تقريبا لحصتي مصر و السودان السنوية من مياه النيل. وتيرة العمل: يعمل نحو 8500 شخص في هذا المشروع على مدار 24 ساعة يوميًا. توليد الكهرباء: ولهذا السد القدرة على توليد نحو ستة آلاف ميجاوط من الطاقة الكهربائية، وهو ما يعادل ثلاثة اضعاف الطاقة الكهربائية المولدة من المحطة الكهرومائية لسد اسوان المصري.

سد النهضة والدعم الدولي لإثيوبيا | نون بوست

وفي هذا الصدد، انخرطت مصر في دراسة وبناء العديد من السدود لإنتاج الكهرباء في دول مثل تنزانيا وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية التي تسعى لاستكمال تنفيذ سد "إنغا" الذي يقع على أضخم منحدرات مائية في العالم، فضلا عن مساهمتها سابقا في بناء سدود في كل من السودان وأوغندا. عاجل | قائد عسكري إثيوبي: قوات الدفاع في حالة تأهب قصوى لاستكمال المرحلة الـ2 من تعبئة #سد_النهضة بنجاح — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) July 4, 2021 نكران الجميل وفي هذا السياق، قال مستشار وزير الري المصري السابق الدكتور ضياء الدين القوصي "هذا التوجه ليس بجديد، مصر لم تدخر جهدا في بناء العديد من السدود منذ ثلاثينيات القرن الماضي وإلى اليوم سواء في أوغندا أو السودان، وساهمت في إنشاء العديد من المشروعات التنموية في دول حوض النيل". واستدرك القوصي، في حديثه للجزيرة نت، لكن للأسف هناك نكران للجميل لكل هذه الأفضال التي قدمتها مصر للعديد من دول أفريقيا وخاصة حوض النيل، وأرجع السبب في ذلك لمحاولات إثيوبيا الدائمة إلى تشويه صورة مصر وتأليب تلك الدول عليها، حسب قوله. وتوقع أنه رغم الدعم السخي من مصر طوال العقود الماضية سواء ماديا أو معنويا، ودورها في تحرير بعض الدول الأفريقية، وتقديم مساعدات إنسانية واقتصادية، لم ولن تحصل على مقابل، مؤكدا أن مزاعم إثيوبيا بإنشاء السد لتوليد وتصدير الكهرباء محض هراء، وأنه سد وهمي للقبض على رقبة مصر، على حد وصفه.

بينما تنشغل مصر، المتضرر الأكبر، بشؤونها الداخلية عاجزة حتى عن التفاوض، تسير إثيوبيا بخطى حثيثة نحو إتمام مشروع "سد النهضة"، والذي سيشكل –حسب خبراء- خطرا كبيراعلى مصر، فالدولة التي أسماها القدماء ب"هبة النيل" ستفقد نسبا كبيرة من المياه التي تصلها من هذا النهر في حال الانتهاء من تشييد النهر، وحتى في حال وصولها لاحقا لحل لهدم هذا السد فإن هدمه سيؤدي إلى غرق كل المدن والمحافظات المشيدة على ضفافه. وفي تصريحات نقلها التليفزيون الإثيوبي الرسمي يوم أمس، أعلن سمنجاو بقلي، مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، أن بناء السد وصل إلى مراحل متقدمة، قائلا: "نقوم الآن بملء أرضية السد بالخرسانات المسلحة ذات الجودة العالية، والمواصفات الدولية، كما تتم أعمال أخرى، وهي بناء مراكز توليد الطاقة والمراقبة، حسب التصاميم المطابقة لبناء السد". اللافت للنظر في المشهد الأثيوبي، هو الدعم الذي تتلقاه هذه الدولة من قوى إقليمية وعالمية عديدة، فقبل أيام قال التليفزيون الرسمي الإثيوبي، أن إثيوبيا والصين وقعتا اتفاقية تمويل بمبلغ يصل إلى101 مليار دولار، بهدف دعم مشاريع تنموية مختلفة في إثيوبيا، وإنشاء مشروعات مشتركة بين حكومتي البلدين، معظمها في مجال البنية التحتية.