تعبير عن الأم المثالية بالعناصر، هو أحد المواضيع المهمّة التي قد تطلب من الطلاب في المدارس، وذلك لما للأم من الأهمية الكبيرة والمكانة العالية في كلّ المجتمعات، ولا سيما المجتمع الإسلاميّ، لذلك سيعرض لكم موقع محتويات في هذا المقال موضوع تعبير عن الأم المثالية بالعناصر الرئيسية كاملة وسيم ذكر صفات الأم المثالية فيه وكل ما يتعلق بهذا الأمر. مقدمة تعبير عن الأم المثالية بالعناصر إنّ الأم هي تلك المدرسة التي يعتمد عليها المجتمع بأسره في إنشاء الأجيال التي ستبني مستقبله، فهي التي تربي الجيل الجديد وتنشئه على الأخلاق والمبادئ الكريمة، والحسنة، وهي من تنير الطريق لهذا الجيل ليرى كيف يمضي إلى مستقبله، كما أنّه لها تأثيرًا كبيرًا على أبنائها، ولا سيما في بداية حياتهم، فهي من يعلمهم وبربيهم ويهم من يقلدها في كلّ ما تفعله، لذلك لا يجب أن نغفل دور الأم المهم والخطير جدا على الأسرة والمجتمع والأمة بأكملها، وبناءً على ذلك علينا أن نوعي كل الأمهات لضرورة التحلّي بصفات الأم المثالية التي سنذكر في موضوعنا.
وقال "ولأجل ذلك تكررت الوصايا في كتاب الله تعالى والإلزام ببرهما والإحسان إليهما، والتحذير من عقوقهما أو الإساءة إليهما، بأي أسلوب كان، قال الله تعالى: {وَاعْبُدُوا اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}. وقال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنا} وقال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. علي جمعة: من شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه. الترغيب في بر الوالدين وأضاف جمعة "وفي سنة رسول الله ﷺ جاء التأكيد على وجوب بِرّ الوالدين والترغيب فيه، والترهيب من عقوقهما. ومن ذلك ما صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: " رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما ". وقال "وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان، فقال رسول الله ﷺ: "ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما". وتابع قائلًا: "وعن معاوية بن جاهمة السلمي: أنه استأذن الرسول ﷺ في الجهاد معه، فأمره أن يرجع ويَبرَ أُمَّه، ولما كرر عليه، قال ﷺ: " ويحك الزم رجلها فثمّ الجنة".
وقال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (10/ 402، ط. دار المعرفة): [قال ابن بطَّال: مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، قال: وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها، ثم تشارك الأب في التربية، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ﴾ [لقمان: 14] فسوى بينهما في الوصاية وخص الأم بالأمور الثلاثة] اهـ. ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن. وبناءً على ذلك: فقد اتفق الفقهاء على أن بر الوالدين كليهما فرض عين، وذهب الجمهور منهم إلى أن للأم ثلاثة أضعاف ما للأب من البر؛ وذلك لما تنفرد به عن الأب: من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع، والتربية. محمد نصر مدون صحفي ولدي خبرة في المجال منذ سنة 2012 في الصحافة المكتوبة كما لدي نفس الخبرة في المجال الإذاعي وتسجيل الصوت على البرامج منذ سنة 2012