masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ان تلد الامة ربتها

Monday, 29-Jul-24 13:15:51 UTC

الرئيسية إسلاميات الحديث الشريف 02:46 م الثلاثاء 29 يناير 2019 أن تلد الأمة ربتها كتب ـ محمد قادوس: قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن أحاديث كثيرة وردت ببعض علامات يوم القيامة، وهي: ففي حديث جبريل عليه السلام مع النبي ﷺ: (قال فأخبرني عن الساعة، قال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان) [رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم]. وقول النبي ﷺ: (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) [رواه البخاري]، وقوله ﷺ: (إن من أشراط الساعة أن يرفع العِلم، ويظهر الجهل، ويفشوا الزنى، وتشرب الخمر، ويذهب الرجال، وتبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيّم واحد) [رواه البخاري ومسلم]. وقوله ﷺ: (إن بين يدي الساعة لأياماً ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج والهرج القتل) [البخاري ومسلم]. «أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا». وقوله ﷺ: (ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف) [رواه ابن أبي الدنيا]. وقوله ﷺ: (إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش، والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الرحم وسوء المجاورة ويخون الأمين ويؤتمن الخائن) [رواه الحاكم في المستدرك].

«أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا»

ومن علامات الساعة: خسف في المشرق، وخسف في المغرب، وخسف بجزيرة العرب، والنار التي تخرج في أرض الحجاز، والرجل الذي يكون من قحطان يسوق الناس بعصاه، على أحد التفسيرات أنه يستقيم له الأمر وينضبط له الحال، ويثبت له الملك، وكذلك خروج المهدي، وهذا كله لا يعني الذم. وهناك علامات كبرى إذا وقعت فهي كالعقد الذي انفرط، من خروج الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وخروج المسيح الدجال، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى محشرهم، إلى غير ذلك من الأمور التي ذكرها النبي ﷺ. فهذه إذا وقعت تتابعت، فالشمس إذا خرجت من مغربها خرجت الدابة ضحى، وهذه الدابة تسِمُ كل إنسان، وتضع عليه سمة يعرف بها، والله  يقول: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ [الأنعام: 158]، جاء في بعض التفسيرات أن المقصود بقوله: بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ الدابة، وبعضهم قال: خروج الشمس من مغربها، ولا منافاة؛ لأن الشمس كما قلت إذا خرجت من مغربها خرجت الدابة على الناس ضحى، ثم انتظر ماذا يحصل بعد ذلك بقية يومك، فنسأل الله العافية.

من أشراط الساعة .. أن تلد الأمة ربّتها - موقع مقالات إسلام ويب

هل يمكن تسليع الثقافة؟ والثقافة المقصودة هنا هي مجموع المعارف الصانعة لفئة الانتلجنسيا والتي ينبثق عنها (المثقف)، وعليه نعيد السؤال بشكل أوضح: هل يمكن تسليع المثقف؟ على مر التاريخ الحديث لا يمكن تسليع المثقف لكن يمكن صناعة مئات النسخ المسلعة التي لها نفس صورة (المثقف) ولغة (المثقف). المثقف كائن حي ولغته حية وورطته الوجودية حقيقية، (المثقف السلعة) كائن بلاستيكي له صورة (شعبوية فاتنة) أجمل من صورة المثقف الحي الحقيقي، كما أن دمية باربي أجمل وأكثر رشاقة من أي فتاة طبيعية، المثقف الحقيقي ملئ بالندوب والجروح النفسية ولا تسأل لماذا، بينما (المثقف السلعة) مليء ربما بندوب عمليات التجميل.

المثقف باربي مع الاقتصاد - جريدة الوطن السعودية

قال السِّائلُ: "ما الإحسانُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: أنْ تَعبُدَ اللهَ كأنَّك تراهُ، فإنَّك إنْ لا تكُنْ تَراهُ فإنَّه يَراك"، أي: الإحسانُ أنْ تُوَحِّدَ اللهَ، وتُطيعَهُ في أوامرِهِ وزَواجِرِه، كأنَّكَ تَراهُ، وتُعامِلَهَ مُعامَلةَ مَن تَراهُ في الخُضوعِ والذُّلِّ والصِّدْقِ في العِبادةِ؛ "فإنْ لمْ تَكُنْ تَراهُ فإنَّه يَراكَ"، أي: فإنْ غَفَلْتَ عنْ ذلك، فلا تَغفُلْ عن أنَّه يَراكَ ويُراقِبُكَ، قال السَّائلُ: "فإذا فعلْتُ ذلك فقدْ أحسَنْتُ؟ قال: نعمْ. قال السائلُ: "فمتى السَّاعةُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: هي في خمْسٍ لا يَعلَمُهنَّ إلَّا اللهُ"، أي: اسْتأثَرَ اللهُ عزَّ وجلَّ بعِلْمِها، "ثمَّ تلا"، أي: النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، "قولَه تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ} [لقمان: 34] الآيةَ، ألَا أُخبِرُك بعَلامةٍ- أو قال: مَعالِمَ-"، أي: بعَلاماتِ قِيامِ السَّاعةِ، "ذلك إذا رأيْتَ العُراةَ"، وهم الَّذين لا ثِيابَ على أجسادِهِم، "الجِياعَ العالَةَ"، وهم الفُقراءُ العالةُ عَلى النَّاسِ الَّذين لا يُحسنونَ شَيئًا. وفي رِوايةٍ "وأنْ ترَى الحُفاةَ العراةَ"، وهم أصحابُ الباديةِ أصحابُ الإبلِ والغَنمِ، "رُؤوسَ النَّاسِ"، أي: تَولَّوا أُمورَ العِبادِ وأخَذُوا المناصِبَ، "ورأيْتَ الأَمَةَ وَلَدَتْ رَبَّتَها"، أي: تَلِدُ الأَمَةُ- وهي المَمْلوكَةُ- رَبَّتَها، أي: مالِكَها ومَوْلاها؛ قيل: هذا إشارةٌ إلى كَثرةِ العُقوقِ، بحَيثُ يُعامِلُ الوَلدُ أُمَّهُ مُعامَلةَ السَّيِّدِ أَمَتَه.

- ونؤمِنُ بالقدَرِ كلِّهِ الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: الألباني | المصدر: تخريج كتاب السنة | الصفحة أو الرقم: 127 | خلاصة حكم المحدث: صحيح بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاعدٌ في الناسِ ، إذ دخَل رجلٌ يتخطَّى الناسَ ، حتى وضَع يدَيه على رُكبتَيِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال: ما الإسلامُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: الإسلامُ أن تشهدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ. قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد أسلَمتُ؟ قال: نعَم. قال: فما الإيمانُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: أن تؤمنَ باللهِ واليومِ الآخرِ ، والملائكةِ ، والكتابِ ، والنبيِّينَ ، والحسابِ ، والميزانِ ، والحياةِ بعدَ الموتِ ، والقدَرِ كلِّه خيرِه وشرِّه. قال: فإذا فعَلتَ ، فقد آمَنتَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: نعَم ، قال: ما الإحسانُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: أن تعبُدَ اللهَ كأنَّكَ تَراه ، فإنَّكَ إن لا تكُنْ تَراه ، فإنه يَراكُ ، قال: فإذا فعَلتُ ذلك فقد أحسَنتُ ؟ قال: نعَم ، قال: فمتى الساعةُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال: هي في خمسٍ لا يعلمُهُنَّ إلا اللهُ ثم تَلا قولَه تعالى: إنَّ اللهَ عندَه عِلمُ الساعةِ ويُنَزِّلُ الغيثَ ويَعلَمُ ما في الأرحامِ... الآية.