توسعت شركة عبداللطيف جميل في كافة المجالات في المجتمع السعودي، حيث دخلت في أمور تحمل طابع خيري وإنساني بحت، وكانت صاحبة مبادرات إنسانية عديدة ناجحة، في المملكة العربية السعودية، وخارجها! تواصل معنا | مستشفى عبد اللطيف جميل. كما ساهمت وبشكل مباشر في تنمية البحوث، وقدمت منح لأصحاب الكفاءات العالية، لتحفيز الشعور بالإيجابية عند أبناء المجتمع، فأسست مركز عبداللطيف جميل للتعليم المستمر، وأقامت فيه العديد من الدورات التدريبية، ووفّرت من خلاله العديد من فرص العمل، كذلك أقامت معهد أكاديمية نفيسة للتدريب النسائي، وبذلك تمكنت من توفير فرص عمل نسائية في المجتمع السعودي كذلك! تعتبر شركة عبداللطيف جميل من أكبر الداعمين لفكر السعودة، ومحاربة البطالة، ومن أجل ذلك أسست صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي، والذي تدرّب من خلاله الكفاءات، وتوفّر بذلك فرص العمل للشباب السعودي. فاق مجموع إيرادات شركة عبداللطيف جميل الـ 3 مليار دولار في العام 2006، كما تعتبر شركة عبداللطيف جميل من أكبر الشركات في المملكة العربية السعودية، بل وعلى مستوى الشرق الأوسط والعالم.
فعلى سبيل المثال قامت الأكاديمية بتدريب أكثر من خمسة آلاف متدرب وتقديم أكثر من 50 ألف ساعة تدريب خلال عام 2016 فقط في مختلف المجالات الإدارية والفنية. مركز عبداللطيف جميل: موقع شركة عبد اللطيف جميل المتحدة للتمويل للتوظيف - شركة عبد اللطيف جميل المتحدة للتمويل. وحتى وقت قريب، كانت الأكاديمية تعرف باسم مركز عبداللطيف جميل للتعلم المستمر، حيث كانت تتلقى البرامج وتقدمها لموظفيها، في حين أنها اليوم تبتكر برامج التدريب المقدمة لموظفي عبداللطيف جميل، وتعمل على تطويرها وتحديثها حسب متطلبات كل مرحلة وتخصص على حد سواء. وانطلاقاً من التزامها بتمكين أبناء الوطن وتنمية قدراتهم، بادرت الأكاديمية بتصميم برنامج خاص لتدريب الشباب السعودي في مجالات الصيانة وقطع الغيار وخدمات السيارات المختلفة، ورفع قدراتهم وصقل مهارتهم في كل منها ليكونوا مستعدين للانخراط في سوق العمل. هذا وقد تم تدريب أكثر من ألف شاب سعودي منذ عام 2008 وحتى تاريخه للعمل بمجال قطع الغيار ومبيعات السيارات وميكانيكا السيارات وأعمال السمكرة والدهان. هذا وتعتمد أكاديمية عبداللطيف جميل في تصميم عدد كبير من برامجها واعتماد شهاداتها على معايير تويوتا العالمية كما يقوم بالتدريب بها فريق مؤلف من 30 مدرب متخصص ومؤهل لتقديم كافة أنواع الدورات التدريبية ذات العلاقة وفي مختلف التخصصات.
الاربعاء 17 ذي القعدة 1425هـ - 29 ديسمبر 2004 م - العدد 13337 ينفذ صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي الدورة الثالثة لبرنامج محضري قطع الغيار، وذلك بمشاركة 21 متدرباً من مختلف مناطق المملكة وسيتم تعيين الخريجين في كل من شركة اليحيا وشركة منيف النهدي وشركة الكفاح. وتأتي هذه الدورة في اطار حرص صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي على تلبية احتياجات الشركات والمؤسسات من العمالة الوطنية المؤهلة. وتبلغ مدة البرنامج 3 أشهر تتم داخل مركز التدريب التابع لشركة عبداللطيف جميل. وقام المهندس محمد جميل رئيس مجلس ادارة برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع باستقبال المتدربين. وتناول طعام الغذاء معهم وتشجيعهم والاستماع إلى اقتراحاتهم وتوصياتهم بالنسبة للبرنامج. وقد صرح مدير التدريب بصندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي الأستاذ عبدالرحمن الفهيد بأن صندوق عبداللطيف جميل للتأهيل المهني والحرفي يعتزم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية في مجال مبيعات قطع الغيار وصيانة السيارات في خطة الصندوق لعام 2005م ويأتي ذلك تلبية لحاجة الشركات للأيدي السعودية المدربة. الجدير بالذكر ان هذه الدفعة هي الدفعة الثالثة للبرنامج فقد تم تخريج دفعتين في مجال تحضير قطع الغيار باجمالي عدد 40 متدرباً، ويباشر جميع الخريجين أعمالهم في شركات القطاع الخاص ويفتح الصندوق أبوابه للمتقدمين الراغبين في الحصول على تدريب وتأهيل في مختلف المجالات المهنية والحرفية وكذلك الشركات الراغبة في الحصول على الكفاءات السعودية في نفس هذه المجالات وذلك من خلال الاتصال على هاتف رقم 6476111 ت/ 221 أو
ويضيف "مجتمع جميل شريك في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث يتم إجراء أبحاث متطورة لتحسين الرعاية المقدمة لذوي الإعاقة" ويرى جميل أن J-Clinic "تشكّل الخطوة المقبلة في هذه المسيرة، كما تُعتبر المشروع المشترك الكبير الرابع الذي يُقام بالتعاون بين 'مجتمع جميل' و'معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا'، شريكنا في مجموعة من مبادرات التنمية العالمية". في ظل الاهتمام المتزايد بتقنيات التعلّم الآلي في مجال الصحة الآيل إلى الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها بشكل أفضل، ما الذي تضيفه عيادة J-CLinic؟ هنا يجيبنا جيمس كولينز، القائد المشارك في عيادة عبداللطيف جميل لتقنيات التعلم الآلي في مجال الرعاية الصحية "ربما بات التعلم الآلي التكنولوجيا المهيمنة في هذا العقد، إلا أن مساهمته في مجال الرعاية الصحية ما زال متواضعاً حتى الآن. وتعتزم العيادة القيام بدور ريادي في تطوير أساليب الجيل المقبل من التعلم الآلي وتسخيرها للارتقاء بقطاع الرعاية الصحية عبر النهوض بطرق الوقاية، والتشخيص، والعلاج للعديد من الأمراض". ولهذا الغرض، يقول كولينز "بشكل عام، سنُركز على التعلم الآلي التقليدي والجيل المقبل من التعلم الآلي الذي يشمل المعرفة المعمّقة".