masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم ضرب الزوجه في الاسلام

Saturday, 06-Jul-24 06:04:40 UTC
الشرط الثاني هو أن يكون ضرب الزوجة غير مبرح، ولا ينتج عنه الدم، فلا يكسر العظام أو يخدش اللحم، فإن الغرض من الضرب في تلك الحالة التأديب فقط وليس الإيذاء، والهدف منه التأثير في النفسية وتهذيبها أكثر من الأذى الجسدي، ولذلك يجب أن يكون الرجل متمسكاً بأعصابه وأن يكون الأمر بسيطاً وغير مبرح وأن يكون الهدف منه التهذيب وليس تفريغ الطاقة العصبية لديه. الشرط الثالث في الإسلام الذي يتعلق بضرب الرجل زوجته أن يكون الضرب الغرض منه التأديب وليس التعذيب، ويجب عدم استغلال الشرع والنصوص الدينية لتعذيب الرجل لزوجته أو للانتقام والإساءة لها، وفي ذلك عصيان لله ورسوله الكريم، حيث إن الزوجة أمانة استأمنها الله ورسوله وأهلوها لدى الزوج ويجب أن يكرمها وتأمن صحبته. ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم - فقه. والشرط الرابع: ألا يمس الزوج الأماكن التي تؤثر في نفسية زوجته عند ضربها ، فيجب عليه الابتعاد عن ضرب الوجه، حتى لا تتعرض للإتلاف، حيث قال النبي الكريم: "وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ فَإِنْ فَعَلْنَ ذلك فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غير مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ". وبذلك يكون حكم الشرع في ضرب الرجل لزوجته أنه غير جائز في أصله، ولكن يلجأ إليه عند الحاجة فقط، ووفق شروط وضوابط واضحة تحفظ كرامة الزوجة، ويجب ألا يساء استغلال الأمور من جانب الزوج، وإن فعل فيكون إثماً ويحاسبه الله تعالى على ذلك.
  1. ضرب الزوجة - الإسلام سؤال وجواب
  2. ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم - فقه
  3. حكم ضرب الزوجة - موضوع

ضرب الزوجة - الإسلام سؤال وجواب

الحمد لله. يسعدنا كثيرا اطلاعك على موقعنا ، ورغبتك في التعرف على الإسلام ، ونسأل الله أن يهديك لما فيه سعادتك في الدنيا والآخرة. وليس في القرآن ما يؤخذ منه أن للرجل أن يعض زوجته. 1- وقد أمر القرآن بالإحسان إلى الزوجة ، وإكرامها ، ومعاشرتها بالمعروف، حتى عند انتفاء المحبة القلبية ، فقال: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء / 19. 2- وبين أن للمرأة حقوقا على زوجها ، كما أن له حقوقا عليها ، فقال: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) البقرة / 228 ، والآية تدل على أن للرجل حقا زائدا ، نظير قوامته ومسئوليته في الإنفاق وغيره. حكم ضرب الزوجه في الاسلام. 3- وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى الزوجة وإكرامها ، بل جعل خير الناس من يحسن إلى أهله ، فقال: " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي " رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

ضرب الزوجة بين الكراهة والتحريم - فقه

ضرب الزوجة في القانون مسموح أو ممنوع من المعروف أن الضرب من أحد أكبر الأسباب التي تضع حجر الأساس في فرقة الأزواج و دمار الأسرة, لا بل تضع الكثير من العقبات أمام الزوج و الزوجه في إصلاح و ارجاع ما كان بينهم من ود وإحترام, لهذا إن أغلب القوانين في جميع دول في العالم, تمنع ضرب الرجل لزوجته, و تعتبر هذا الفعل هو جريمة بحق الزوجه و يمكن للزوجه الإلتجاء الى القضاء من أجل اتخاذ المقتضى القانوني بحق الزوج. إن الكثير من قوانين الدول العربية المتعلقة بالأحوال الشخصية تكون أحيانا متساهله اذا كان الضرب هو لتأديب الزوجه و الضرب الخفيف الذي لا يترك أثار جسدية كبيرة, و الهدف منه توجيه رسالة الى الزوجه, دون الإعتداء الواضح على البدن او التشويه او احداث اثار جسيمة, الا انه اذا أفضى هذا الضرب الى احداث اثار جسدية كبيرة و أضرار و إيذاء حينها تتدخل القوانين الجزائية, و تفرض عقوبات قاسية على الزوج كون هذا الفعل مجرم في القانون و يعد من جرائم الإيذاء سواء الإيذاء البسيط او البليغ و التي فرض له القانون عقوبة قاسية قد تصل السجن الى سنوات. لهذا إن ضرب الرجل لزوجته من الناحية القانونية ممنوع, و في حال أن تقدمت الزوجة بشكوى رسمية الى المحكمة, يمكن ان تؤدي هذه الشكوى الى توقيف الزوج و حبسه, فالقانون الجنائي (الجزائي) يمنع الضرب بكافة أنواعه كون يشكل إعتداء مباشر على الزوجة.

حكم ضرب الزوجة - موضوع

والله أعلم.

أن لا يكون الضّرب على منطقة الوجه. عدم شتم الزّوجة بالشّتائم القبيحة. أن تكون نيةُ الزّوج من الضّرب هو إصلاحُ زوجته وأن تعود لطاعته مجددًا دون أن يوجد نية للأذية، أو الثأر، أو الانتقام، وأن يتوقّف الزوج عن معاملة الزّوجة بتلك الطّريقة ما إن يصل لمراده.

السؤال: كيف الجمع بين قول الله تعالى: وَاضْرِبُوهُنَّ [النساء:34] وبين قول الرسول ﷺ: ليس من خياركم من يضرب زوجته أو كما قال؟ الجواب: لا منافاة؛ فإن الرسول ﷺ أراد بذلك أن لا يسارعوا بالضرب، وليس من الصفات الخيرة المسارعة إلى الضرب، بل الضرب آخر الطب، الضرب يكون هو آخر الطب، قبله الهجر، وقبله الوعظ. فينبغي للزوج أن لا يلجأ إلى الضرب إلا عند الضرورة، وعند الحاجة، وعند عدم جدوى الوسائل الأخرى؛ لأن الضرب قد يغيرها عليه أكثر، وقد يسيئ أخلاقها، ويسبب فراقها، ويثير أهلها أيضًا، ولاسيما في هذا العصر، الضرب في هذا العصر يسبب مشاكل كثيرة، فينبغي للزوج أن لا يعجل، وألا يسارع إلى الضرب إلا عند الحاجة، وأمن العاقبة، أمن العواقب السيئة. فإذا كان ضربها يفضي إلى فراقه لها، وإلى قيام أهلها عليه، وإلى حصول مشكلة كبرى؛ فينبغي تجنب الضرب، والصبر على ما قد يقع من سوء الأخلاق، حتى يعجل الله الحال بطرق العلاج الذي هو الوعظ، والتذكير، أو الهجر، فالزوج ينبغي أن يكون حكيمًا؛ لأن الضرب يترتب عليه مشاكل، وربما أفضى إلى غير المطلوب، والمراد به التعديل، والمراد به أن تراجع خطأها، فإذا كان الضرب يفضي إلى خلاف ذلك، وإلى مزيد السوء، وإلى مزيد المشاكل، وإلى تفاقم الأمور، فينبغي تركه، وعدم فعله.