ولاية زياد بن أبيه للكوفة والبصرة عبد الله بن الحسين الذي سيساعد في إدارة شؤون المدينة مع رجال رفيعي الرتب مثل زياد وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب، بتكليف من شرطة البصرة، أمره بمنعه من دخول المدينة ليلا وزاد عدد رجال الشرطة والجنود في البصرة إلى أربعة آلاف شرطي و80 ألف جندي تدهور الوضع الامني في البصرة وهدأت الاوضاع وازدادت العمارة في البصرة وزادت بركاتها وتوافد الناس من كل الجهات والي منطقة البصرة عمران بن حسين. من هو زياد بن ابيه ويكيبيديا - موقع محتويات. في عام 50 هـ توفي محافظ الكوفة المغيرة بن شعبة ونقل سلطته إلى البصرة، فدمجت الكوفة والبصرة في زياد، وأقام في الكوفة ستة أشهر وستة أشهر في الكوفة البصرة فاستقرت سمرة بن جندب بالبصرة، ثم انضم زياد إلى خراسان وأضاف إليها سيستان، ثم وحد له البحرين وعمان فنصب زياد أعمدة الملك لمعاوية. من أقوال زياد بن أبيه "أيها الناس، قد كانت بين وبينكم إحن، فجعلت ذلك دبراني وتحت قدمي، فمن كان محسنا فليزددن في إحسانه، ومن كان مسيئا فلينزع عن إساءته إني لو علمت أنّ أحدكم قد قتله السّل من بغضي لم أكشف له قناعا ولم أهتك له سترًا حتى يبدي صفحته لي". دهاء زياد بن أبيه كان زياد رجلاً فظًا في التعامل مع الناس، وعندما عينه معاوية، صعد إلى المنبر في مسجد البصرة وألقى خطبة كانت تهديدًا وتهديدًا لمن خالف أوامره أو عارضها له من الناس في عهده عانى الشيعة وتبعوهم في كل زاوية وطاردوهم في كل مكان، بعضهم سجن وبعضهم قتل ونزح كثيرون عن بيوتهم ما حدث لحصر بن عدي وأصدقائها خير شاهد على ذلك، فقد سأل زياد الإمام علي (ع) عن براءتهم فلم يجبوه فأمر بحبسهم ثم طردهم تم تقييد يديه إلى سوريا بأمر من معاوية.
مـن روائـع الخـطـب: الـخـطـبة الـبتراء لزيـاد ابن أبيه ـ الشيخ سعيد الكـمـلي - YouTube
زياد بن أبيه وهو زياد بن عبيد الثقفي ، وهو زياد ابن سمية ، وهي أمه ، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأنه أخوه. كانت سمية مولاة للحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب. يكنى أبا المغيرة. له إدراك ، ولد عام الهجرة وأسلم زمن الصديق وهو مراهق. وهو أخو أبي بكرة الثقفي الصحابي لأمه. ثم كان كاتبا لأبي موسى الأشعري زمن إمرته على البصرة. [ ص: 495] سمع من عمر وغيره. خطبة زياد بن ابيه. روى عنه: ابن سيرين ، وعبد الملك بن عمير ، وجماعة. وكان من نبلاء الرجال ، رأيا ، وعقلا ، وحزما ، ودهاء ، وفطنة. كان يضرب به المثل في النبل والسؤدد. وكان كاتبا بليغا. كتب أيضا للمغيرة ، ولابن عباس ، وناب عنه بالبصرة. يقال: إن أبا سفيان أتى الطائف ، فسكر ، فطلب بغيا ، فواقع سمية ، وكانت مزوجة بعبيد ، فولدت من جماعه زيادا ، فلما رآه معاوية من أفراد الدهر ، استعطفه ، وادعاه ، وقال: نزل من ظهر أبي. ولما مات علي ، كان زياد نائبا له على إقليم فارس. قال ابن سيرين: قال زياد لأبي بكرة: ألم تر أمير المؤمنين يريدني على كذا وكذا ، وقد ولدت على فراش عبيد ، وأشبهته ، وقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من ادعى إلى غير أبيه ، فليتبوأ مقعده من النار.