masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يدخل الجنة اقوام افئدتهم

Wednesday, 10-Jul-24 21:45:21 UTC

08-22-2013 SMS ~ [ +] يرحل الجميع ويبقى شعاع المحبة قـائـمـة الأوسـمـة شرح حديث. يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير. شرح الحديث الصحيح.

في الجنة أقوام قلوبهم مثل أفئدة الطير

حديث: يدخل الجنة أقوام أفئدتُهم مثل أفئدة الطير شرح سبعون حديثًا (6) 6- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يدخل الجنة أقوام أفئدتُهم مثل أفئدة الطير))؛ رواه مسلم. يقول النووي - رحمه الله - في شرح صحيح مسلم: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير))، قيل: مثلها في رِقتها وضَعفها؛ كالحديث الآخر: ((أهل اليمن أرقُّ قلوبًا وأضعف أفئدة))، وقيل: في الخوف والهيبة، والطير أكثر الحيوان خوفًا وفزَعًا؛ كما قال الله - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ [فاطر: 28]. في الجنة أقوام قلوبهم مثل أفئدة الطير. وكأن المراد: قوم غلب عليهم الخوف؛ كما جاء عن جماعات من السلف في شدة خوفهم، وقيل: المراد المتوكلون، والله أعلم. قال بعضهم: وهم في توكُّلهم على الله مثل الطير التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله، تجده يخرج في الصحراء لا يدري هل يَلقى حَبًّا أو لا، فيلقى حبًّا، ويملأ الله بطنه طعامًا بدون حيلة، والنووي - رحمه الله - يشير إلى حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أتاكم أهل اليمن، أضعف قلوبًا وأرقُّ أفئدة، الفقه يمانٍ والحكمة يمانية))؛ صحيح البخاري.

مثل أفئدة الطير - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام

مرحباً بالضيف

أفئدتهم مثل أفئدة الطير - خالد سعد النجار - طريق الإسلام

أما عن صحة الحديث فإنه يحتاج إلى مراجعة.

وفي هذا القول ، وذاك التشبيه ، معنيان: المعنى الأول: (أفئدتهم مثل أفئدة الطير) ، أي: في التوكل على الله -جل جلاله-، وهذا يدل على منزلة التوكل. والمقصود: أن أصحاب الجنة في توكُّلهم على الله مثل الطير التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله، تجدها يخرج في الصحراء لا تدري هل تَلقى حَبًّا أم لا، فيملأ الله بطنها طعامًا بدون حيلة، وأما المعنى الثاني الذي يحتمله الحديث: فهو أن أصحاب الجنة قلوبهم رقيقة، فذلك يضرب للقلب الرقيق، فلان قلبه كقلب الطائر، يعني: أن قلبه قلب رقيق لا قساوة فيه، ولا صلابة. أفئدتهم مثل أفئدة الطير - خالد سعد النجار - طريق الإسلام. ويقول النووي معلقًا على هذا الحديث: المعنى: أنها ذات خشية واستكانة، سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير، سالمة من الشدة والقسوة والغلظة ، ويشير إلى حديث أَبِى هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: « أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ ، أَضْعَفُ قُلُوبًا وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً ، الْفِقْهُ يَمَانٍ ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ » رواه البخاري. فهناك علاقة بين الرقة والإيمان والحكمة والفقه، ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة، وهي تشمل كل المؤمنين – رجالاً ونساءً، وشبابًا وأطفالاً – وهي: سرعة التأثر وسَرعان ما تذرف العين ، وسرعة الاستجابة للحق ، وسرعة الاتعاظ والتذكير، وكُره الظلم بشدة، وكذا التفاعل مع مَن حوله، والاهتمام بمشاعرهم فرحًا وحزنًا.