يحتوي عبوة سكر ستيفيا على حوالي 48 سعرة حراريّة، وذلك مقارنة بالسكر الصناعي. الذي يحتوي على عدد كبير من السعرات الحراريّة التي تصيب الإنسان بأضرارٍ كثيرة على المدى البعيد. يتميّز سكر ستيفيا بعدد من الخصائص؛ إذ يعدّ من أفضل أنواع بدائل السكر المحلّى وأشهرها على الإطلاق. وذلك لأن مذاقه حلو، دون احتوائه على سعرات حرارية عالية كما أن له فوائد كثيرة أخرى تفيد صحّة الإنسان. والأشخاص المصابون بالسمنة على نحو خاصّ. يحتوي نبات الستيفيا على العديد من المركبات المضادة لعمليات الأكسدة التي تحدث نتيجة تناول سكر الطعام. ويحتوي أيضًا على الألياف والبروتينات والكيروسين التي تفيد في المجال الطبيّ وفق ما تثبته الدراسات. يعدّ سكر ستيفيا مناسب وأكثر أماناً لمرضى السّكر من السكر الصناعي. الذي يعمل على امتصاص عناصر جزيئات السكر الموجودة في الدم ممّا يؤثر على مستوى الجلوكوز. أمّا سكر ستيفيا فإنّه لا يؤثر على نسبة الجلوكوز في الدم، على الرغم من. أنّ طعمه أحلى من السّكر الصناعي بحوالي عشرين مرة وفق نتائج الأبحاث عليه. لذلك يعتبر ستيفيا من أكثر أنواع البدائل أماناً لمرضى الدّاء السكريّ. يساعد سكر ستيفيا بشكل كبير في عملية التخسيس، فهو يحمي من أمراض السّمنة المفرطة.
[٨] بالرغم من مأمونية استهلاك الستيفيا في فترة الحمل، إلا أنه يفضل تجنب استهلاك الأوراق الكاملة أو المنتجات الخام من الستيفيا، تجنبًا لأي آثار جانبية محتملة قد تهدد الحمل. هل هناك علاقة بين سكر ستيفيا والسرطان؟ قد يكون لسكر الستيفيا دورًا فعالًا في محاربة بعض أنواع السرطان، بسبب احتوائه على الجليكوسيد ستيفيوسيد، والذي قد يساعد على: [٨] تعزيز موت الخلايا السرطانية في سرطان الثدي. تكون سامة لخطوط خلايا سرطان الدم والمعدة والرئة. تقلّل من بعض مسارات الميتوكوندريا التي قد تساعد في تعزيز نمو السرطان. قد يكون للستيفيا دور فعّال في محاربة الخلايا السرطانية، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات ذلك. هل يستطيع الأطفال استخدام سكر ستيفيا نظرًا لمذاق الستيفيا الحلو والخالي من السعرات فقد تكون إضافته للنظام الغذائي للأطفال بديلًا صحية عن السكر المضاف الذي قد يرتبط بزيادة خطر العديد من المشاكل الصحية لدى الأطفال بما في ذلك: [٦] أمراض القلب. الدهون الثلاثية. الكوليسترول. زيادة الوزن. قد يسهم تبديل السكر المضاف بالستيفيا إلى تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض لدى الأطفال، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار تجنب مستخلصات الأوراق الكاملة أو الخام من الستيفيا للبقاء على الجانب الآمن.
هل يمكن استخدام سكر ستيفيا في الصيام المتقطع؟ سكر ستيفيا Stevia هو نوع من أنواع التحلية الصناعية المشتقة طبيعيًا، والتي تستخدم كبديل للسكر، ويتم الحصول عليه من نبات ستيفيا ريبوديانا، وكما أنّ طعمه أحلى حتى 300 مرة من السكر العادي، إلّا أنّه لا يحتوي على سعرات حرارية أو كربوهيدرات ، ويلجأ الكثير من الأشخاص إلى اتّباع الصيام المتقطّع بهدف إنقاص الوزن وتحسين معدل السكر الطبيعي ، وقد يعزز سكر ستيفيا على ذلك بسبب عدم احتوائه على السعرات الحرارية. [١] وقد أجرى مجموعة من الباحثين في جامعة مانشستر عام 2020 م دراسة حول تأثير الاستهلاك اليومي لسكر ستيفيا على نسبة السكر في الدم ووزن الجسم واستهلاك الطاقة، وذلك باعتباره مُحلي غير مغذّي ويوفّر طعمًا حلوًا دون سعرات حرارية إضافية، وكانت الدراسة كالآتي: [٢] تم اختيار 28 مشتركًا سليمًا بشكلٍ عشوائي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة أ: طُلب منهم استهلاك 5 قطرات من مستخلص ستيفيا مرتين يوميًا مع مشروباتهم المعتادة. المجموعة ب: وتمّ توجيههم لعدم تغيير نظامهم الغذائي لمد 12 أسبوعًا. حافظت كلتا المجموعتين على نظامهم الغذائي المعتاد وعادات النشاط البدني. في نهاية الدراسة تم قياس استجابة الجلوكوز لاختبار تحمّل الجلوكوز الفموي، وكذلك الطاقة وكتلة الجسم ، فكانت النتيجة كالآتي: لم يكن هناك فرق كبير في استجابة الجلوكوز على مدى 12 أسبوعًا.
قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. قد يزيد من خطر ظهور حب الشباب. يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. قد يسرّع من شيخوخة البشرة. قد يستنزف طاقة الشخص ويسبب الاكتئاب. من الأفضل تجنّب تناول السكر في الصيام المتقطع، أو تناوله بحذر ضمن الساعات المسموح فيها بذلك، فهو يسبب العديد من الأضرار، بالأخصّ إن لم يتمّ استهلاك السكر المتناول من قبل الخلايا، فإن الجسم عندئذٍ سيخزنه بهيئة دهونٍ، وهذا يسبب زيادة الوزن. [٦] هل يمكن استخدام المحليات الصناعية الأخرى في الصيام المتقطع؟ بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظام الصيام المتقطع أو الذين يريدون إنقاص وزنهم، فيمكن أن يستخدموا المحليات الصناعية غير الغذائية والتي تمّت الموافقة عليها من قبل منظمة الغذاء والدواء FDA، إذ إنّها تكون منخفضة السعرات الحرارية أو لا تحتوي عليها إطلاقًا، وذلك على عكس المحليات الصناعية الغذائية كالأسبارتام. [٧] وبحسب الطبيب جايسون فونج، "فقد تحفّز المحليات الصناعية إفراز الإنسولين ، وإذا لم يكن هناك ما يتعارض مع ذلك وتم الحصول على نتائج جيدة من الصيام، يمكن الاستمرار بتناولها بكميات معتدلة".