masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما معنى ( رَهْوًا ) في الآية ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية

Monday, 29-Jul-24 20:01:56 UTC

قوله تعالى: واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون. قال ابن عباس: رهوا أي: طريقا. وقال كعب والحسن. وعن ابن عباس أيضا سمتا. الضحاك والربيع: سهلا. عكرمة: يبسا ، لقوله: فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا وقيل: مفترقا. مجاهد: منفرجا. وعنه يابسا. وعنه ساكنا ، وهو المعروف في اللغة. وقاله قتادة والهروي. وقال غيرهما: منفرجا. وقال ابن عرفة: وهما يرجعان إلى معنى واحد وإن اختلف لفظاهما ، لأنه إذا سكن جريه انفرج. وكذلك كان البحر يسكن جريه وانفرج لموسى عليه السلام. والرهو عند العرب: الساكن ، يقال: جاءت الخيل رهوا ، أي: ساكنة. قال: والخيل تمزع رهوا في أعنتها كالطير تنجو من الشؤبوب ذي البرد الجوهري: ويقال افعل ذلك رهوا ، أي: ساكنا على هينتك. وعيش راه ، أي: ساكن رافه. وخمس راه ، إذا كان سهلا. ورها البحر أي: سكن. وقال أبو عبيد: رها بين رجليه يرهو رهوا أي: فتح ، ومنه قوله تعالى: واترك البحر رهوا والرهو: السير السهل ، يقال: جاءت الخيل رهوا. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الدخان - قوله تعالى واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون- الجزء رقم26. قال ابن الأعرابي: رها يرهو في السير أي: رفق. قال القطامي في نعت الركاب: يمشين رهوا فلا الأعجاز خاذلة ولا الصدور على الأعجاز تتكل والرهو والرهوة: المكان المرتفع ، والمنخفض أيضا يجتمع فيه الماء ، وهو من الأضداد.

إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الدخان - قوله تعالى واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون- الجزء رقم26

واختلف أهل التأويل في معنى الرهو، فقال بعضهم: معناه: اتركه على هيئته وحاله التي كان عليها. ذكر من قال ذلك:24058- حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: {واترك البحر رهوا} يقول: سمتا. 24059- حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: {واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون} قال: الرهو: أن يترك كما كان، فإنهم لن يخلصوا من ورائه. - حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، قال: أخبرنا حميد، عن إسحاق، عن عبد الله بن الحارث، عن أبيه، أن ابن عباس سأل كعبا عن قول الله: {واترك البحر رهوا} قال: طريقا. وقال آخرون: بل معناه: اتركه سهلا. ذكر من قال ذلك:24060- حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن أبي جعفر، عن الربيع، قوله: {واترك البحر رهوا} قال: سهلا. 24061- حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: {واترك البحر رهوا} قال: يقال: الرهو: السهل. الباحث القرآني. 24062- حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا حرمي بن عمارة قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني عمارة، عن الضحاك بن مزاحم، فى قول الله عز وجل: {واترك البحر رهوا} قال: دمثا.

الباحث القرآني

حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) قال: سهلا دمثا. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) قال: هو السهل. وقال آخرون: بل معناه: واتركه يبسا جددا. بستان نجوى المصرية: النبي موسى (ع) وآية فلق البحر. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن المثنى, قال: ثني عبيد الله بن معاذ, قال: ثني أبي, عن شعبة, عن سماك, عن عكرمة, في قوله ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) قال: جددا. حدثنا محمد بن المثنى, قال: ثني عبيد الله بن معاذ, قال: ثنا أبي, عن شعبة, عن سماك, عن عكرمة في قوله ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) قال: يابسا كهيئته بعد أن ضربه, يقول: لا تأمره يرجع, اتركه حتى يدخل آخرهم. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله (رَهوًا) قال: طريقا يَبَسا. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) كما هو طريقا يابسا. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال معناه: اتركه على هيئته كما هو على الحال التي كان عليها حين سلَكْته, وذلك أن الرهو في كلام العرب: السكون, كما قال الشاعر: كأنَّمـا أهْـلُ حُجْـرٍ يَنْظُـرُونَ مَتَـى يَــرَوْنَنِي خارِجــا طَــيْرٌ يَنَـادِيد طَـيرٌ رأَتْ بازِيـا نَضْـحُ الدّمـاءِ بِهِ وأُمُّــهُ خَرَجَـتْ رَهْـوًا إلـى عِيـد (1) يعني على سكون, وإذا كان ذلك معناه كان لا شكّ أنه متروك سهلا دَمِثا, وطريقا يَبَسا لأن بني إسرائيل قطعوه حين قطعوه, وهو كذلك, فإذا ترك البحر رهوا كما كان حين قطعه موسى ساكنا لم يُهج كان لا شكّ أنه بالصفة التي وصفت.

(واترك البحر رهوا)......ما المعنى ؟؟؟

وقوله ( إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ) يقول: إن فرعون وقومه جند, الله مغرقهم في البحر. ------------------------ الهوامش: (1) هذا بيت من قصيدة للراعي ، مدح بها سعد بن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد، عدتها سبعة وخمسون بيتا. وقوله " ذات آثارة " أي رب ناقة ذات سمن. والأثارة ، بفتح الهمزة: شحم متصل بشحم آخر ، ويقال هي بقية من الشحم العتيق ، يقال: سمنت الناقة على أثارة ، أي على بقية شحم. وأكمته: غلفه ، جمع كمام ، وهو جمع كم بكسر الكاف ، وهو غطاء النور وغلافه. واترك البحر رهوا انهم جند مغرقون. وقفارًا وقفارة: وصف للنبات: أي رعته خاليًا لها من مزاحمة غيرها في رعيه. وأصله من قولهم طعام قفار: أي أكل بلا إدام. ( انظر خزانة الأدب الكبرى للبغدادي 4: 251) واستشهد بالبيت أبو عبيدة في مجاز القرآن ( الورقة 222). عند قوله تعالى: " أو أثارة من علم " أي بقية من شحم أكلت عليه. ومن قال: " أثرة " فهو مصدر أثره يأثره: يذكره. وفي ( اللسان: أثر): وأثرة العلم وأثرته وأثارته ، بقية منه تؤثر فتذكر. وقال الزجاج أثاره: في معنى علامة. ويجوز أن يكون على معنى بقية من علم ونسب البيت للشماخ.

بستان نجوى المصرية: النبي موسى (ع) وآية فلق البحر

واختلف أهل التأويل في معنى الرهْو, فقال بعضهم: معناه: اتركه على هيئته وحاله التي كان عليها. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) يقول: سَمْتا. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ) قال: الرهو: أن يترك كما كان, فإنهم لن يخلُصوا من ورائه. حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, قال: أخبرنا حميد, عن إسحاق, عن عبد الله بن الحارث, عن أبيه, أن ابن عباس سأل كعبا عن قول الله ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) قال: طريقا. وقال آخرون: بل معناه: اتركه سَهْلا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد, قال: ثنا حكام, عن أبي جعفر, عن الربيع, قوله ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) قال: سهلا. حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) قال: يقال: الرهو: السهل. حدثنا ابن المثنى, قال: ثنا حرميّ بن عُمارة قال: ثنا شعبة, قال: أخبرني عمارة, عن الضحاك بن مُزاحم, فى قول الله عزّ وجلّ ( وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا) قال: دَمثا.

{ { وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ}} أي: ممهلين عن العقوبة بل اصطلمتهم في الحال. ثم امتن تعالى على بني إسرائيل فقال: { { وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ}} الذي كانوا فيه { { مِنْ فِرْعَوْنَ}} إذ يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم. { { إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا}} أي: مستكبرا في الأرض بغير الحق { مِنَ الْمُسْرِفِينَ} المتجاوزين لحدود الله المتجرئين على محارمه. { { وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ}} أي: اصطفيناهم وانتقيناهم { { عَلَى عِلْمٍ}} منا بهم وباستحقاقهم لذلك الفضل { { عَلَى الْعَالَمِينَ}} أي: عالمي زمانهم ومن قبلهم وبعدهم حتى أتى الله بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ففضلوا العالمين كلهم وجعلهم الله خير أمة أخرجت للناس وامتن عليهم بما لم يمتن به على غيرهم. { { وَآتَيْنَاهُمْ}} أي: بني إسرائيل { { مِنَ الْآيَاتِ}} الباهرة والمعجزات الظاهرة. { { مَا فِيهِ بَلَاءٌ مُبِينٌ}} أي: إحسان كثير ظاهر منا عليهم وحجة عليهم على صحة ما جاءهم به نبيهم موسى عليه السلام. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 2 0 12, 106