masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت

Monday, 29-Jul-24 16:24:21 UTC

ما معنى ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت

«ضاقت فلما استحكمت حلقاتها.. فرجت وكنت أظنها لا تفرج» بصوت محمد الأعسر - Youtube

قصة ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجتليس هناك انفصال بين الأمثال الشعبية والواقع الذي نعيشه ، فالأمثال الشعبية هي نتاح خبرات الناس المتوارثة منذ القدم ، وتلك المقولة ارتبطت بقصة غريبة حدثت منذ أكثر من مائة سنة وقد كان عمل الخير وصنع المعروف بطلها ، وشاركه الوفاء كرٍد للجميل.

[الترمذي] قد تتوالى المصائب والمحن على المرء... فلا يصحو من مصيبة الا والاخرى متشبثة بها!! وقد لا يرى الفرح والسرور الا نادرا. نعم قد تتكالب المصائب على الانسان وتتوالى عليه مجتمعة و ربما يفقد المرء معها توازنه بعض الشي, ولكن الإنسان المؤمن مهما تكاثرت عليه الشدائد والمحن,, نجده واثق برحمة ربه عز وجل متوكل عليه, متيقن من إنفراج الشدة وزوالها حتى في أشد الظروف,, قال الشاعر: ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى -- ذرعاً وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها -- فرجت وكنت أظنها لا تفرج والمسلم لاينسى أن العطاء قد يكون في المنع وأن وراء كل محنة منحة, ونحن نعلم يقينا ان الله سبحانه لم يبتلينا ليعذبنا، بل ليرحمنا. فمهما كان الإبتلاء شديداً فلا بد أن يكون وراءه خيراً كثيراً.. قد تخفى علينا الحكمة منه ولا نعلم بذلك إلا بعد مرور تلك الشدة والإبتلاء وخير مثال على ذلك قول ابن القيم رحمه الله حين تحدث عن أناس وجدوا في المصائب جمالا!! كما وجدوها في النعم حيث أن الكل من الله سبحانه وتعالى.. قال رحمه الله: وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة,, فلا بد أن نتأمل قصص موسى عليه السلام مع الخضر في سورة الكهف ، ونتأمل كيف كان خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار في قرية السوء شرا محضا في نظر النبي موسى عليه السلام, وكيف ظهرت له مواطن الجمال في أفعال الله بعد معرفة الحقائق والحكم التي وراء الابتلاء!!