معنى اسم المؤمن في المعجم معنى اسم المؤمن في المُعجم العربي يتسم بالوضوح والبساطة فهو من قائمة أسماء قليلة تتصِف بأحادية المعنى والوصف ولا جدال عليها. فهو عَلَم شخصي وصِفة يتحلى بها الإنسان الذي يستطيع أن يُفرِّق بين الأمور التي بها قُرب من الله والعكس، ويأتي من كلِمة إيمان وأصلها اللغوي (آمَنَ) أي تيقَّن بوجود الله وبوحدانيته سبحانه وتعالى. شرح حديث ليس المؤمن بالطعان. معنى اسم المؤمن في عِلم النفس قد تسعى لمعرِفة ما هو معنى اسم المؤمن حسب عِلم النفس؟، ففي الحقيقة هذا الاسم يستوحى معناه من الإيمان وحُب الله فهو يحمل طاقة مليئة بالخير والنور الإيماني. فهذا الاسم إما أنْ يجعل صاحبه مُحِب لعمل الخير مثل مساعدة الآخرين، أو يجعله أكثر غرورًا وتكبُّرًا بإيمانه مما يقلل هذا التصرُّف من قوة علاقته بالله. معنى اسم المؤمن في الإسلام هُناك أشخاص تسعى لمعرِفة أحكام الأسماء ويبحثوا وراء كل معنى لمعرِفة هل هو مطابق مع الدين أم لا، وإذا بحثت عن حُكم اسم المؤمن في الإسلام وتتسأل هل اسم المؤمن حرام؟ فعليك أن تعلم أنّ هذا الاسم غير مُحبَّذ لكثير من رجال الدين، لأنّه يصِف الذات بغير المعلوم عنها، فالله وحده يعلم من هو الأكثر قُربًا وإيمانًا به وليس البشر لذلك هذا الاسم حوله جِدال بين مؤيِّد لاستعماله وغير مؤيِّد له، ولكِن المؤيّدون له يقولوا إنّه اسم من أسماء الله الحُسنى فمن المُستحب استخدامه.
4 – الصبر على المصائب والمكاره؛ لأن المؤمن يعلم أنها من عند الله الرحيم الحكيم الذي يُؤَمِّنُ عباده من ظلمه، والذي يجعل فيما يصيب المؤمن خيرًا له وأمنًا في عاقبة أمره وأجله. والله سبحانه لم يبتل العبد ليعذبه، بل ليرحمه ويهذبه. 5 – سلامة القلب نحو عباد الله تعالى وتأمينهم من العدوان والغوائل. فالمتعبد حقًا باسمه سبحانه (المؤمن) يتصف بصفة السلامة ويكف شره وأذاه عن الناس بحيث يأمن الناس شره. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن! قيل: من يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه) 9 (9) البخاري (6016). ، وقال أيضًا: (المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم) 10 (10) الترمذي (2772)، والنسائي وحسنه الألباني في صحيح النسائي (4622).. الهوامش (1) تفسير الأسماء ص 31. (2) اشتقاق أسماء الله تعالى ص 385. (3) انظر أسماء الله الحسنى للأشقر ص 64، 65. (4) مدارج السالكين 3/ 466. (5) تفسير السعدي 5/ 301. (6) تفسير الطبري 28/ 36. ما معنى اسم المؤمن Al moamen في علم النفس وصفاته؟ – موقع مصري. (7) مدارج السالكين 3/ 324. (8) انظر في تفسير هذه الآية وأقسام الأمن وشموله رسالة "فأي الفريقين أحق بالأمن" للمؤلف.
فقد شهد سبحانه لنفسه بالوحدانية، وهذه الشهادة أعظم شهادة: (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً) [الأنعام: 19]، فليس فوق شهادة الله شهادة، فهي أعظم من شهادة ملائكته، ورسله، وأنبيائه، ومخلوقاته له بالشهادة. معنى اسم الله المؤمن. 2 – تصديق الله رسله وأنبياءَه وأتباعهم، فمن ذلك ما أنزله الله من الآيات البينات التي دلت على صدقهم، ومن ذلك ما يظهره على أيدي المؤمنين، ومنها: ما يريه أعداءَه من نصرة المؤمنين، فقد يرى الكفرة الملائكة تقاتل مع المؤمنين، ومنها: أن الكفرة قد يدعون الله أن ينصر المحق، فينصر الله المؤمنين، وغير ذلك مما يصدق به رسله وأتباعهم. ومن ذلك: إيقاع العذاب بالمجرمين والطغاة، أعداء الرسل فإن وقوع العذاب بهم تصديق من الله – عز وجل – لرسله. 3 – تصديق الله عباده المؤمنين في يوم الدين، فالله يسأل الناس في يوم القيامة، ويصدق المؤمنين بإيمانهم، ويكذب الكفرة والمجرمين، فيُشْهِد عليهم أعضاءَهم، فتشهد.
الجواب: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد: أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: ليس من أسماء الله تعالى (الرشيد)، على الراجح؛ لأنه لم يَرِدْ في القرآن ولا في السنة الصحيحة، وكما هو معلوم أن أسماء الله توقيفية، فلا يجوز أن يُسمَّى الله إلا بما سمى به نفسه أو سمَّاه به رسوله صلى الله عليه وسلم، واسم الرشيد لم يُذكر إلا في رواية الترمذي في عدِّ الأسماء، وهي رواية ضعَّفها علماء الحديث قديمًا وحديثًا، وحكموا عليها أنها مدرجة من قول الوليد بن مسلم أحد رواة الحديث، وممن حكم بضعفه شيخ الإسلام ابن تيمية. وجاء في فتح الباري بعد ذكره للأسماء التي وردت في القرآن ولم تَرِدْ في حديث الترمذي قال: (والأسماء التي تقابل هذه مما وقع في رواية الترمذي مما لم تقع في القرآن بصيغة الاسم، وهي سبعة وعشرون اسمًا: القابض الباسط، الخافض الرافع، المعز المذل، العَدْل الجليل، الباعث المحصي، المبدئ المعيد، المميت الواجد الماجد، المقدم المؤخر، الوالي ذو الجلال والإكرام، المقسط المغني، المانع الضار، النافع الباقي، الرشيد الصبور، فإذا اقتصر من رواية الترمذي على ما عدا هذه الأسماء، وأبدلت بالسبعة والعشرين التي ذكرتها خرج من ذلك تسعة وتسعون اسمًا، وكلها في القرآن واردة بصيغة الاسم)؛ [فتح الباري: (11/ 218)].