masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شمس النهار | حيرة المحبة بين من علمنا ومن علمناه !! - منصة فرندة Farandh

Wednesday, 10-Jul-24 19:39:02 UTC
ليّنًا كصوت المرأة الغريبة التي كانت تزورنا كلّ ثلاث سنوات لتروي لنا حكاية عن أمير شديد الوسامة، ثم تمضي مع الغروب الى قريتها القرية الجنوبية البعيدة. المرأة البيضاء، جميلة العينين، الملفحة بالأسود والمغطّاة شعرها بالإيشارب الواصل على أول شعرها المبيضّ أعلى جبينها، كانت ترسل نغمات صوتها إلينا، نحن المكوّمين على مصطبة الدار، قبالة القنطرة الضخمة، تتركنا نتخيّل الدروب التي سلكتها المرأة القريبة الغريبة لتبلغ الينا. نتخيّل من صوتها الناعم، جمال الأمير وفتاته المخطوفة على أيدي اللصوص وشجاعته التي دفعته إلى تحدّي المخاطر وبذل كلّ قواه- وقد صرنا وقوفا على رؤوس أصابعنا حفاة أو في صنادلنا العتيقة ذات الفتحات- لتخليص الأميرة. - يا حبيبيتي. إسّا الفرسين اللي جايين مِعو ما كانوش عارفانين إنوناطرهنْ عسكارْ.. ومادّين رماحُن... يا لطيف! بس ربنا خلّصو للأمير... انا شمس النهار المطله. كييف؟ ما عدتش إِعرفْ... (لوحة للرسّام محمد شمس الدين) وهنا، تتوقف الراوية ذات الخمسين، لتمجّ آخر نفَس من نارجيلتها التي كانت جلبت تبغها معها، وتنفثها فوق رؤوسنا الملتهبة بنيران الجيوش وقرقعة السيوف والتماع الخناجر، ومن دون أية صرخة قتال. تنظر إلى الوالدة المتوارية في الغرفة، ذات القباب، مع وليدها الرابع، تخترع له قماطَا من الشراشف البيضاء المغسولة على ثلاثة أيام وعشر طلاّت من شمس آذار ذلك العام.
  1. الشمس تطلع في النهار وانا اطلع في الليل فمن اكون - موقع محتويات
  2. شمس النهار | حيرة المحبة بين من علمنا ومن علمناه !! - منصة فرندة Farandh
  3. أنا وأبي والغيلان | النهار
  4. أيتها الشمس | النهار

الشمس تطلع في النهار وانا اطلع في الليل فمن اكون - موقع محتويات

- لا لزوم لتشرح لي. بحسب معرفتي أنت تحتاج إلى نسمة هواء منعشفي الطبيعة. نَفَسٌ طريّ، تشعر به ليعوّض عما ضاقت به نفسُك. - آ... أنتَ تأخذ دوري الآن! ؟ - أحاول الدخول الى عالمك، تلمّس النقاط المشتركة بيننا. أحاول أيضًا، لو أمكنني ذلك، الكشف عن موقفك الغامض من الخارج؟ خارج الدار؟ - أحسنتَ. كان ثمة إحساس لدينا أننا نقيمُ في عالم آخر. عالم له حدودهُ المبنية مسبقًا، ربما منذ عشرات بل مئات السنوات. نقول لأنفسنا:هكذا وُلد العالم لنا. بستان نكاد نتعرّف الى حدوده، وغابة تتنفّس معنا، وشمسٌ تهبطُ علينا وحدَنا، ورذاذُ المطر ثمّ العواصف والسيولُ كأنها تنهمرُ على منحدرنا وحدَه،أمّا الحيّ وسكّانه فيأخذون مما نتنفّسه وينزل علينا ويفيضُ من آبارنا الثلاث. - ههه... مخيّلة طفوليّة... شمس النهار | حيرة المحبة بين من علمنا ومن علمناه !! - منصة فرندة Farandh. زاوية الرؤية كونتر بلونجيه، من تحت الى فوق. بإمكانك أن ترى الدنيا مقلوبة أيضا... هههه! وجذع الشجرة تراه منبعًا لحياة المدينة!!! - لا. أراها كما كانت. بعينيّ، بل بذاكرةعينيّ اللتين لا تزالان تعيشان الى أن تعاينا صورًا تشبه ما كان... - مسكين. - لنعدْ الى البسمة المضيئة. كانت بسمته، في تلك الصورة ترسلُ أنوارًا والتماعاتٍ غريبة. ربما هي مسرّاتٌ من تداول الأيدي الشديدة للمياه، المياه النقية الهادرة من البحيرة الدائرية ونفاذها الى خزّان الدواء الأبيض يُرشّ على غصون الشج، والشّجر تتلوّى في حفل اغتسال ومداواة من حشرات القيظ والرطوبة.

شمس النهار | حيرة المحبة بين من علمنا ومن علمناه !! - منصة فرندة Farandh

أنطوان أبو زيد "لكَ/ لصدفتكَ الواهنة، المانحة/ رحابتك، شمسك المختبئة تحت/ رداء الشتاء والصقيع،/ لقدمك التي لا يُرى ألمها من هنا،/ هذه الصورة. / وتبتسم لأنك تمرّنت عمرًا من أجل/ لهاثين بل أكثر". - لديَّ صورة، إن شئت أريك إياها. هاتها. أنظر. هذه من العام 1960، على ما أظنّ. - أين؟ - في القدس. أنظر هذه الابتسامة التي تعلو شفتيه، وهو واقف على فسحة بسيطة، في مقدّم الشاحنة المحمّلة بالليمون، يده على حاجز الشاحنة الحديد المزيّن ما بين المصباحين. - وأنت؟ ما دهاك؟ تحتفظ بالصورة علامة على ماذا؟ - لم تنظر جيداً. - كيف؟ - ألم ترَ وجنتيه؟ من فوق ثيابه الكثيرة: ترنشكوت، وتحته سترة، وتحت السترة كنزة صوف، وفوق ذلك كله شالٌ يحيط بعنقه. وشعرٌ كان لا يزال غزيرًا أسود. - أنتَ لا تقف أمام الكاميرا مثله. - من قال لك ذلك؟ صحيح أني أتظاهر بتحاشيها ولكني لستُ أقلّ احتفالا منه، أبي، بالتقاط الذكرى، وفي مكان مقدّس. - مقدّس؟ شاحنات ثلاث وليس غير أكياس وصناديق تبرز من أعلاها! - لو أنّك تضع مكبّرًا على الصورة، لرأيتَ الضحكة العريضة هذه، تبرز ساطعة من عينيه الجاحظتين قليلا، وفمه الرفيع. أنا وأبي والغيلان | النهار. أما المقدّس، فهو المكان الذي أخبرنا أنه زاره، في خلال رحلة شاحنات الليمون الثلاث الى الأردن.

أنا وأبي والغيلان | النهار

للمزيد.. 3 فنانات وأديب| إحسان عبد القدوس والجميلات!! شمس النهار | حيرة المحبة بين من علمنا ومن علمناه!! تعجب الأميرة بالفكرة وتخرج مع الرجل في رحلة خطبة قبيل الزواج كي تصنع منه شيئا مفيدا لكن الأحداث تبين كيف أنه هو الحكيم الماهر الخبير العارف الذي صنع منها إنسانا جديدا وعلمها من الزهد والحكمة والترشيد والإقناع ما لم تعرفه في القصور الملكية. وفي منتصف القصة يتقابلان مع أمير شاب غافل يمرح الفساد في ملكه فتنجح شمس النهار في أن تنقل ما تعلمته من حكمه إليه وتغير عقله وتصنع منه إنسانا جديدا. عند هذه المفارقة تقع شمس النهار في حيرة بين محبة من علمها وصنع منها شيئا وصار جديرا بأن يتزوجها وبين محبة من علمته وأصبح صنيعتها حتى أنها لتبهج نفسا برؤيته وقد صار خلقا جديدا، أو يكاد. الشمس تطلع في النهار وانا اطلع في الليل فمن اكون - موقع محتويات. لم يقع توفيق الحكيم في النهاية الساذجة بأن تتزوج شمس النهار واحدا منهما بل يقرر الحكيم (والمؤلف هو خالق أقدار الأبطال) بأن يفترق الجميع. في لحظة الوداع ينصح المحب العاشق الذي صنع من الأميرة إنسانا جديدا أن تعود شمس النهار إلى بلادها لتنشر فيها العدل والحكمة والرشد بعد أن عرفت الحياة على حقيقتها ورأت في العالم الواقعي الفساد والسرقة والخداع وذاقت الخوف والجوع بعد أن كان كل شيء مجابا في قصرها المشيد.

أيتها الشمس | النهار

23-08-2021 | 14:28 المصدر: النهار - ايلي جبر أنا لم أحنِ جبهتي للبعل ولا جبيني للمال سوى لشمس الأرض الطاهرة التي ولدتني أنا لم أحنِ جبهتي للبعل ولا جبيني للمال سوى لشمس الأرض الطاهرة التي ولدتني، أنا لست فاسداً ولذلك بقيتُ مكاني وأُخِفض وقع كلماتي وصّمَت الأذان كي لا تسمعني وأُخفي صوتي وصورتي. لأنني لم ولن أشهد إلّا للحق ولأنني لم أنكّس هامتي كالكثيرين ولأنني أعرف أن كلماتي أكبر وأعلى من الذين يسلكون إلى الأمجاد الزائلة فيما أمضي وحيداً إلى مصيري ولكن... يوماً ما سيعرف السالكون في كلّ الاتجاهات أنني أسلك سبيل الحق الوحيد فيتبعون خطاي عساهم يعون ذلك قبل رحيلي. انا شمس النهار. الكلمات الدالة

ما معنى الشمس تطلع في النهار وانا اطلع في الليل فمن اكون