8- المكسرات وخاصة اللوز والكاجو والسمسم والحلاوة الطحينية. 9- الأعشاب مثل الشمر والحلبة والكراوية والينسون والزنجبيل. ووجهت بتجنب استخدام العقاقير الطبية خلال فترة الحمل إلا بعد استشارة الطبيب، مشيرة إلى وجود اعتقاد سائد خاطئ بأن تتوقف الأم عن الرضاعة ليلًا، حيث يُفرز هرمون البرولاكتين المسؤول عن إنتاج اللبن ليلًا.
_ يحفز المشمش الجسم على إنتاج هرمون الحليب، ويزيد من كمية حليب الرضاعة، بالإضافة إلى التمر والفواكه الطبيعية والفواكه المجففة بشكل عام، لأنها تساعد على إدرار الحليب. _ يعد الجزر من الخضراوات المفيدة جدًّا للأم المرضع، خاصة عصير الجزر الذي يحسن إنتاج الحليب لديها، كما تحتوي البطاطا والبنجر على نسب عالية من الحديد المهمة جدًّا لطفل. _ يجب ألا يخلو غذاء الأم المرضع من البروتينات، لأن نقصها يؤثر في الحليب، ولذلك يجب أن تتناول كمية بروتين كافية، والتي توجد في الدواجن والحليب ومشتقاته والبيض والكبد واللحوم بأنواعها، ما يساعد على ويحفز إنتاج الحليب في ثدى الأم، بالإضافة إلى المأكولات البحرية، خاصة السمك السلمون، لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية وأوميجا 3، ما يساعد على إنتاج الهرمونات اللازمة لإفراز الحليب. لزيادة ادرار الحليب للاطفال. _ تعد الأعشاب الطبيعية من أفضل مدرات الحليب، ويوصى بها للأم المرضع التي ترغب في زيادة كمية حليبها، ومنها الكمون والكراوية واليانسون والريحان والحلبة والنعناع والشمر والشعير والكركم والبابونج. _ تساعد حبة البركة على إدرار اللبن لدى الأم بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى أنها تعد مصدرًا غذائيًّا مهمًا للأم والطفل، لأنها تقوي جهاز المناعة وتحتوي على حمض الأرجينين، وهو ضروري جدًّا لنمو الطفل.
نظم القران الكريم كل العلاقات بين الناس كبارا وصغارا في الدنيا، وأوضحت العديد من الأيات القرانية العظيمة حقوق الطفل في الأم منذ ولادته من الرضاعة والحب والاهتمام والعطف والكثير من الحقوق الأخرى، كما يوجد آيات قرآنية لزيادة إدرار الحليب حيث ان الرضاعة الطبيعية من أهم النعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى للإنسان منذ لحظات حياته الأولى، ولها العديد من الفوائد، وقد حثتنا الشريعة الإسلامية من خلال بعض الآيات القرآنية على ضرورة إكمال فترة الرضاعة الطبيعية للوليد.