masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا

Tuesday, 30-Jul-24 07:22:35 UTC

ولمّا ختمت الآية قبلها بأن المشركين آتون يوم القيامة مفردين ، وكان ذلك مشعراً بأنهم آتون إلى ما من شأنه أن يتمنى المورّط فيه مَن يدفع عنه وينصره ، وإشعار ذلك بأنّهم مغضوب عليهم ، أعقب ذلك بذكر حال المؤمنين الصالحين ، وأنهم على العكس من حال المشركين ، وأنهم يكونون يومئذ بمقام المودّة والتبجيل. فالمعنى: سيجعل لهم الرحمان أودّاء من الملائكة كما قال تعالى: { نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [ فصلت: 31] ، ويجعل بين أنفسهم مودّة كما قال تعالى: { ونزعنا ما في صدورهم من غِلّ} [ الأعراف: 43]. وإيثارُ المصدر ليفي بعدّة متعلقات بالودّ. وفُسّر أيضاً جعل الودّ بأن الله يجعل لهم محبّة في قلوب أهل الخير. تفسير " سيجعل لهم الرحمن ودا " | المرسال. رواه الترمذي عن قتيبة بن سعيد عن الدراوردي. وليست هذه الزيادة عن أحد ممن روى الحديث عن غير قتيبة بن سعيد ولا عن قتيبة بن سعيد في غير رواية الترمذي ، فهذه الزيادة إدراج من قتيبة عند الترمذي خاصة. وفُسر أيضاً بأن الله سيجعل لهم محبة منه تعالى ، فالجعل هنا كالإلقاء في قوله تعالى: { وألقيت عليك محبة مني} [ طه: 39]. هذا أظهر الوجوه في تفسير الودّ ، وقد ذهب فيه جماعات المفسرين إلى أقوال شتى متفاوتة في القبول.

  1. تفسير " سيجعل لهم الرحمن ودا " | المرسال

تفسير &Quot; سيجعل لهم الرحمن ودا &Quot; | المرسال

~ "" يــَـــــارب "" أنتَ أكرمْ منّي ومنْهُم! ؛ منذ / 10-22-2010, 07:44 AM # 3 حقلُ وردٍ مُبهِرٍ آخر تواجد: 04-07-2012 09:55 PM طرح رااااائع أسأل الله ان ينفع به بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك [FLASH=width=400 height=200[/FLASH] الله لا يفرقنا من بعض آمـــــــــــــــــــــــــــــين منذ / 10-23-2010, 12:55 AM # 4 آمين وإياكم.. مروركم أسعدني.. منذ / 10-24-2010, 11:50 PM # 5 آخر تواجد: 01-31-2014 07:00 PM يعطيك العافية أختي ورضي الله عن اصحاب الحبيب عليه الصلاة والسلام اللهم أرزقني لذة الذل و الإنكسار بين يديك منذ / 10-25-2010, 01:06 AM # 6 الله يعافيك.. منوره قلبوو.. { الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات}

عباد الله: إنَّ الإيمان بالله والقيام بطاعته جلّ وعلا، والبعد عن معاصيه؛ سببٌ لكل خيرٍ وفلاحٍ ورفعةٍ في الدّنيا والآخرة، وهو سبب لمحبّةٍ وقبولٍ ورضاً يطرحه الله -جلّ وعلا- لعبده المؤمن القائم بطاعة الله، المبتعد عن معصية الله قبولٍ ورضاً يطرحه الله له في قلوب العباد.