والله أعلم. *********************************** هل يجوز التهنئة بدخول شهر رمضان أو أن ذلك يعتبر بدعة ؟. الحمد لله لا بأس بالتهنئة بدخول الشهر ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشّر أصحابه بقدوم شهر رمضان ويحثّهم على الاعتناء به فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاكم رمضان شهر مبارك ، فرض الله عز وجلّ عليكم صيامه ، تُفتح فيه أبواب السماء ، وتُغلّق فيه أبواب الجحيم ، وتغلّ فيه مردة الشياطين ، فيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حُرم خيرها فقد حُرم " رواه النسائي 4/129 ، وهو في صحيح الترغيب 1/490. جمعية الاتحاد الإسلامي هل يجوز أن نقول: رمضان كريم؟ - جمعية الاتحاد الإسلامي. رسالة " سبعون مسألة في الصيام ". الشيخ محمد صالح المنجد ********************************* بارك الله فيكي حبيبتي والاخوات ماقصرو في شرح المقصود وذكر الفتاوي التي تجيز التهنئة برمضان باي صيغة.
حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين ، من الأحكام المهمة التي سيتم التعرف عليه في هذا المقال، فمن الجدير بالذّكر أن دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين من الأدعية المنتشرة على ألسنة الناس، وتجدر الإشارة إلى أنه ليس كل دعاء منتشر قهو جائز ترديده، فكثير من الأدعية المنتشرة ربما يدخل فيه نوع من أنواع الشرك الأصغر، لذلك على العبد أن يتنبه بكل شيء يذكره ولا سيما بالأمور المتعلقة بالدعاء، وفي هذا المقال سيتم بيان حكم هذا الدعاء. حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين إن حكم دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين مختلف فيه بين الفقهاء على ثلاثة أقوال، وفيما يأتي بيان ذلك: [1] القول الأول: يروا أن الأصل في الدعاء هو عدم وجود معصية أو إثم، وظاهر هذا الدعاء أننا لا نفقد محبوبنا قبل دخول رمضان، ولا نفقد حبيبنا، وهذا الدعاء مما يعني أنه لا يحرج فيه، وكان السلف الصالح يكرروا هذا الدعاء، لكن يستحب عدم ترك الجملة أي لا تنقصها ولا يتم تغييرها. القول الثاني: ويرى أنه لا يجوز للإنسان المسلم أن يقول هذا الدعاء؛ لما فيه من مخالفة لأحد أحكام الله في العبادة، وهو حكم الموت لجميع المخلوقات، ولم يدخل هذا القول ضمن السنة النبوية الشريفة والأقوال الواردة في أن الصحابة الذين كانوا يرددونه كلها ضعيفة.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَن صَامَ رَمَضَانَ، إيمَانًا واحْتِسَابًا، غفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ" صحيح البخاري. وكما قال أيضا " الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ" صحيح مسلم. صيام رمضان سبب لدخول الجنة ومن فضائله أيضا أن صيامه سبب لدخول الجنة كما جاء عن جابر رضي الله عنه " أنَّ رَجلًا سَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ. فقالَ أرَأَيْتَ إذا صَلَّيْتُ الصَّلَواتِ المَكْتُوباتِ، وصمْتُ رَمَضانَ، وأَحْلَلْتُ الحَلالَ، وحَرَّمْتُ الحَرامَ، ولَمْ أزِدْ علَى ذلكَ شيئًا، أأَدْخُلُ الجَنَّةَ؟ قالَ نَعَمْ، قالَ واللَّهِ لا أزِيدُ علَى ذلكَ شيئًا" صحيح مسلم 15، فالصيام من أهم الطاعات التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم. هل يصح قول رمضان كريم!!أم رمضان مبارك--(ردودقيمة). تسلسل الشياطين والعتق في رمضان ومن فضائله كذلك أن فيه تُسلسل الشياطين وتصفد فيكون العبد مقبلا على الطاعة إقبالا زائدا عن باقي الشهور. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فتِّحَتْ أبْوَابُ الجَنَّةِ، وغلِّقَتْ أبْوَابُ جَهَنَّمَ، وسلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ" صحيح البخاري.
وقد قال الله عز وجل: { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" فالصيام عبادة لله،وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.
هَلْ يجوز قول رمضان كريم عبر موقع فكرة ، مع دخول شهر رمضان وعلى مدار أيام الشهر ستتردد على مسامعنا كثيرًا عبارة رمضان كريم والتي يهنئ بها المسلمون بعضهم البعض بقدوم الشهر ، حيث لازمت هذه الصفة شهر رمضان منذ سنوات طويلة، ولكن البعض يجهَلْ أصل المقولة وسببها وحكمها الشرعي. هَلْ يجوز قول رمضان كريم رمضان كريم عبارة متداولة بين الناس كثيرًا خلال الشهر الكريم، وهذا جعل البعض يتساءل عن حكم التلفظ بها. وقول "رمضان كريم " جائز ولا مانع شرعي من ترديده، فهو من الامور المباحة التي ليست بسنة ولا بدعة. وذلك بشرط عدم الاعتقاد بوجوبها او لزوم قولها للتعبد لأنه في هذه الحالة ستدخل في نطاق البدعة المحرمة. هَلْ يجوز قول رمضان المبارك رمضان مبارك من العبارات التي يتبادلها الناس للتهنئة برمضان، وهي جائزة شرعًا. حتى أن بعض العلماء المسلمين مثل الشيخ بن عثيمين قالوا بأن رمضان مبارك أفضل من رمضان كريم. حيث أن إتصاف الشهر بالبركة من فضل الله على عباده في هذا الشهر، أما الكرم فمعناه غير صحيح لأنه من صفات الله وليس من صفات الشهر. وقد ورد هذا اللفظ في حديث شريف رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال فيه " قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم…" حكم قول رمضان كريم لابن باز الامام الكبير ابن باز قال بجواز قول رمضان كريم للتهنئة بقدوم الشهر.
القول الثالث: ويرى أن هذا الدعاء لا ينتقص من آداب الدعاء، وأنه ليس بدعة، ويجوز للعبد المسلم أن يقول ذلك. دعاء اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين وبعد أن تم بيان حكم ترديد هذا الدعاء سيتم فيما يأتي بيان نص الدعاء: يا رب بلغنا شهر رمضان الكريم، وادخله على المسلمين بالأمن والأمان والسلام، واغفر لحينا وميتنا وارحمنا يا رحيم يا منّان، واستجب دعائنا يا كريم يا حنّان. اللهم أحيينا وبارك لنا في أيامنا، وبلغنا وبلغ أحبابنا شهر رمضان، لا فاقدين فيه ولا مفقودين. اللهم بلغنا رمضان وأنت راضٍ عنا، اللهم ارزقنا ليلة القدر، اللهم ارزقنا ليالي رمضان. اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ. اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ.
حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان لما كان لشهر رمضان كل هذه الفضائل الجليلة تجد الناس مهيئين له مستبشرين به وبقدومه. ومن فرحهم واستبشارهم يهنئون بعضهم به بألفاظ متعددة والتهنئة في أصلها جائزة ولا ينكرها أو يقول ببدعيتها أحد. فالتهنئة عند أهل العلم هي من قبيل العادات وليس العبادات والمهم أن تكون بلفظ ليس فيه مخالفة شرعية. ومن العلماء كابن القيم من قال باستحباب التهنئة لمن تتجدد له نعمة في دينه واعتبر التهنئة من قبيل الشكر لله والتحديث بنعمه. قال الحافظ ابن حجر "ويحتج لعموم التهنئة؛ لما يحدث من نعمة، أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية". وأما خصوص التهنئة بشهر رمضان فهناك اختلاف واسع بين أهل العلم بين بدعيتها أو سنيتها أو كونها من العادات المباحة. وقد سئل عن ذلك الحافظ أبو الحسن المقدسيَّ سئل عن التهنئة في أوائل الشهور والسنين أهو بدعة أم لا؟ فأجاب بأن الناس لم يزالوا مختلفين في ذلك، قال والذي أراه أنه مباح؛ ليس بسنة، ولا بدعة". ويرى الشيخ السعدي ذلك أيضا حيث بنى قوله على الأصل العظيم في أصول الفقه وهو أن الأصل في العادات الإباحة. ومنهم من قال باستحبابها كابن رجب واستدل على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر صحابته بقدوم شهر رمضان.