masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شرح الحديث النبوى الشريف - مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين - من رياض الصالحين - فذكر

Saturday, 06-Jul-24 06:36:52 UTC

السؤال: حديث الرسول صلى الله عليه وسلم علموا أولادكم السباحة ، هل يقصد بالأولاد الصبيان والبنات معا أم الصبيان فقط ؟ ————————————- الجواب: الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد: أولا: حديث ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخليل) لم يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وإنما عزاه بعضهم إلى عمر رضي الله عنه ، وقيل إلى ابن عمر وقيل إلى جابر ابن عبد الله وكلها روايات ضعيفة وبعضها منكرة( [1]). فإذا عُلِمَ ذلك فلا ينبني عليه حكم شرعي من حلال أ وحرام. وإذا أطلق لفظ الأولاد دخل فيه الذكور والإناث قال تعالى: ( يوصيكم الله فيه أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) [ النساء:11]. هل البلوغ حد لتكليف الصبي بالصلاة؟. ويجوز للإناث تعلم السباحة مع مراعاة الضوابط الشرعية التي فيها حفظ للعورات وأمن من الفتنة وصيانة الأعراض والله أعلم ([1]) راجع سلسلة الآحاديث الضعيفة للالباني (3876) ، وضعيف الجامع (3726). الزيارات: 276

  1. هل البلوغ حد لتكليف الصبي بالصلاة؟
  2. شرح حديث عبدالله بن عمرو: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع"

هل البلوغ حد لتكليف الصبي بالصلاة؟

307 ـ وعن أبي ثرية سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) علموا الصبي الصلاة لسبع سنين ، واضربوه عليها ابن عشر سنين ( حديث حسن رواه أبو داود، والترمذي، وقال: حديث حسن ( 125). شرح حديث عبدالله بن عمرو: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع". ولفظ أبي داود) مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين (. الـشـرح ذكر المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهو أبناء عشر ( وهو حديث حسن له شاهد من حديث سبرة بن معبد الجهني رضي الله عنه ، وهذا من حقوق الأولاد على آبائهم ؛ أن يأمروهم بالصلاة إذا بلغوا سبع سنوات ، وأن يضربوهم عليها أي: على التفريط فيها وإضاعتها إذا بلغوا عشر سنين ، ولكن بشرط أن يكونا ذوي عقل. فإن بلغوا سبع سنين أو عشر سنين وهم لا يعقلون ، يعني فيهم جنون ؛ فإنهم لا يؤمرون بشيء ، ولا يضربون على شيء ، لكن يمنعون من الإفساد ؛ سواء في البيت أو خارج البيت. وقوله) اضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين ( المراد الضرب الذي يحصل به التأديب بلا ضرر ، فلا يجوز للأب أن يضرب أولاده ضرباً مبرحاً ، ولا يجوز أن يضربهم ضرباً مكرراً لا حاجة إليه ، بل إذا احتاج إليه مثل ألا يقوم الولد للصلاة إلا بالضرب فإنه يضربه ضرباً غير مبرح ، بل ضرباً معتاداً ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمر بضربهم لا لإيلامهم ولكن لتأديبهم وتقويمهم.

شرح حديث عبدالله بن عمرو: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع"

علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل عَلِّمُوا أَبْنَاءَكُمُ السِّبَاحَةَ وَالرَّمْيَ، وَالْمَرْأَةَ الْمِغْزَلَ علي جمعة شاهد المحتوى الشهير من المبدعين التاليين: ما نقلت لا يؤكد صحة الحديث كما صاغه السائل بلفظه عَلِّموا أولادَكم السِّباحَةَ والرِّمايَةَ ورُكوبَ الخَيل.

الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فللحديث روايات كثيرة وبعضها يفسر بعضا منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع. رواه أحمد وأبو داود، وفي رواية له: مروا الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين وإذا بلغ عشر سنين فاضربوه عليها. وهذه تبين رواية اللام لسبع ولعشر فاللام في تلك الرواية بمعنى عند كما بينا في الفتوى رقم: 18075 ، فعلى ولي الصبي أن يأمره بالصلاة إذا بلغ سبع سنين ويؤدب على تركها إن بلغ عشر سنين، قال العيني في عمدة القارئ: يؤمر الصبي ابن سبع سنين بالصلاة تخلقا وتأدبا يعني أنها غير واجبة عليه لا يأثم بتركها لقوله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة، عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، كما في المسند وغيره عن عمر وعلي رضي الله عنهما. وانظر الفتوى رقم: 4479 ، ولكنه يثاب إن فعلها ويثاب وليه إن أمره كما قال النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي سألته عن صبي فقالت: ألهذا حج ؟ قال نعم ولك أجر.