كيفية التخلص من الخوف قبل النوم هناك عدة طرق للتخلص من الخوف من النوم ، ومناسبة لجميع الأعمار ، حيث يمكن للكثير من الناس الشعور بالخوف والقلق قبل الذهاب إلى الفراش ، وهذا الشعور ناتج عن أسباب تشغل عقولهم ، مما يسبب هذا الخوف في عليهم ، فيبحثون عن طرق أفضل تساعدهم على التخلص من خوفهم من النوم ، والتي سنعرضها اليوم على موقع ايوا مصر. أنظر أيضا: أسباب الخوف غير المعقول وأسباب الخوف والقلق تخلص من خوفك من النوم هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تساعد في تخفيف خوفك من النوم ، بما في ذلك ما يلي: 1- توفير بيئة مناسبة من الأسباب التي تؤدي إلى الخوف من النوم عدم وجود بيئة نوم مناسبة ، وللتخلص من الخوف من النوم لا بد من توفير بيئة نوم مناسبة. من الضروري توفير غرفة مريحة نفسيا ، معدة للنوم ، مظلمة. غرفة النوم هادئة وباردة. إذا توفرت هذه الوظائف في الغرفة ، فإنها توفر الراحة النفسية والجسدية التي تمنع الشخص من الخوف ، وبالتالي يمكنه النوم دون خوف أو أرق. بالإضافة إلى ذلك ، إذا أخذ الشخص حمامًا قبل النوم ، فإن ذلك يخفض درجة حرارة جسمه ، وبالتالي يشعر الشخص بالاسترخاء ويمكنه النوم. من مميزات غرفة النوم أنها نظيفة والسرير به مرتبة ووسائد مريحة.
كيف يتم علاج فوبيا عدم النوم؟ يسأل بعض الأشخاص كيف تخلصت من وسواس عدم النوم أو كيف أتخلص من الخوف من النوم إلى الأبد ومن أهم الإجراءات العلاجية التي يلجأ إليها معظم متخصصي علاج الفوبيا ما يلي: العلاج السلوكي لهذه الفوبيا ويساهم هذا العلاج في معرفة المخاوف لدى المصاب باضطراب عدم النوم أو فوبيا النوم بشكل محدد لتحديد طريقة التعامل معها، ومساعدة المريض على تحدي هذه المخاوف والأفكار والتغيير منها لتقليل الأعراض الناتجة عن فوبيا عدم النوم. التعرض لحالات النوم وهو استخدام بعض الطرق العلاجية المعروفة في الطب النفسي للحد من مخاوف الشخص عبر أسلوب المناقشة والمواجهة المستمرة معه للسيطرة على مشاعر الرهبة لديه من فوبيا النوم، ويتم اللجوء لتقنيات الاسترخاء ومشاهدة صور أو فيديوهات لأشخاص ينامون ويستيقظون بدون أي مشاكل نفسية أو صحية. العلاج الدوائي للفوبيا لا يمكن وصف دواء محدد لعلاج رهاب عدم النوم، ولكن معظم الأدوية يصفها الطبيب للحد من أعراض المرض، ويكون هذا العلاج ناجحاً في الشفاء إذا ما ترافق استخدامه مع طرق العلاج السابقة، ومن هذه الأدوية البنزوديازيبينات وحاصرات بيتا، ولكن يجب الحرص على عدم تناولها لفترات طويلة حتى لا تؤدي لتعرض الشخص المريض بفوبيا النوم للإدمان عليها.
وتستمر تلك المخاوف تسيطر على الشخص لتؤثر على ممارسة أنشطته اليومية ويرفض الذهاب مع الأصدقاء خوفا من عدم النوم ويرفض الاجتماع مع العائلة خوفا من عدم النوم وحتى يؤثر على عمله وحياته كلها. اقرأ عن النوم ايضًا: ما هو الفيتامين المسؤول عن النوم وكيفية الحصول عليه بسهولة ؟ أعراض الخوف من عدم النوم هناك بعض الأعراض والظواهر الاكلينيكية التي تظهر على الشخص المصاب بالخوف من عدم النوم وهذه الأعراض كالآتي: شعور قوي وكبير بالخوف من عدم النوم أو حتى قلة ساعات النوم. عدم القدرة على السيطرة على المخاوف التي تصيبك حول فكرة الخوف من عدم النوم و الأفكار التي تراودك بخصوص هذا الموضوع. يزداد لدى الشخص الخوف والقلق والتوتر عندما يكون هناك بالفعل قدرة على عدم النوم أو أن هناك احتمالية كبيرة لعدم النوم. القيام بكل الأمور والأشياء التي تجنبك من تأخير موعد نومك أو التقليل من عدد ساعات نومك. يصاحب تلك الأعراض السابقة مجموعة من ردود الأفعال الجسدية من بينها ما يلي: زيادة ضربات القلب. ضيق في التنفس. زيادة التعرق. جفاف الفم وفي حالة الأطفال يصيبهم نوبات من الذعر والقلق يصاحبه التشنجات والبكاء مع البعد عن مصدر ازعاجهم وقلقهم.
البرامج التي تساعد في التعرف على كل من السلوكيات والأفكار التي تسبب مشاكل النوم ، أو تتسبب في زيادة وتغيير العادات الصحية التي تحفز النوم الصحي إلى سيء وضار. لتحديد أفضل علاج لمشاكل نومك ، قد ينصحك طبيبك بالاحتفاظ بمفكرة نوم مفصلة لمدة أسبوع إلى أسبوعين. يساعد العلاج السلوكي المعرفي في تحديد الأفكار والمعتقدات التي تؤثر على عملية نوم الشخص ولديها القدرة على التحكم فيها والتحكم فيها ، وهذا النوع من العلاج يساعد الشخص على التحكم في كل مخاوفه والأفكار السلبية التي تدفعك. استيقظ واستيقظ. بناءً على ما تحتاجه ، سيوصي أخصائيك بمجموعة من العلاجات ، بما في ذلك: السيطرة على العلاج بمنبه يساعد هذا العلاج في القضاء على جميع العوامل التي تسبب صعوبة النوم لأنه يهيئ العقل للنوم بسهولة ، ويعتمد هذا العلاج على الحفاظ على وقت معين للنوم ووقت مختلف للاستيقاظ مع منع النوم. في أي وقت على الرغم من هذه الفترة. ولا تستخدمي الفراش سواء للنوم أو أثناء الزواج ، وانهضي من الفراش إذا لم تتمكني من النوم لمدة 20 يومًا ، ولا تعودي إليه إلا عندما تشعرين بالنعاس. قيود النوم النوم في الفراش دون نوم يؤدي إلى قلة النوم بشكل عام ، ويستند هذا العلاج إلى تقصير الوقت في الفراش قدر الإمكان ، مما قد يؤدي إلى تقصير ساعات النوم الأساسية ، مما يؤدي إلى استنزافك جسديًا وإجبارك على النوم في المرة القادمة.
الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: الوسواس هو تفكير متكرر، لا يستطيع الشخص مقاومته، ويُسبب له قلقًا، وطبعًا وسواس النوم هو التفكير المستمر في النوم، ولا يستطيع الشخص أن يُوقف تيار هذا التفكير، والتفكير الزائد يُسبب عدم النوم، وبالتالي يدور الشخص في حلقة مفرغة، وعليه أن يكسر هذه الحلقة لكي يستطيع النوم، أي: يحاول أن يفكّر في شيء آخر. لا تستطيع مقاومة التفكير في النوم، ولكن عليك التفكير في شيء آخر، وعدم الاسترسال في التفكير، وتتم هذه الأشياء بأن لا تحمل هموم الحياة إلى الفراش. الأمر الآخر: واضح أنك تنام بالنهار، لأنك ذكرت أنك تتقلب في الفراش الساعة العاشرة ليلاً، ولا يأتيك النوم إلَّا في الصباح، وطبعًا عندما يأتيك النوم في الساعة العاشرة صباحًا، تنام لفترة طويلة في النهار، وهذا أيضًا يؤدي إلى عدم النوم ليلاً، وطبعًا الآن وأنت مُقبل على عملٍ، والعمل عادةً يكون في النهار فتحتاج أن تنام بالليل. نظِّم وقت النوم -أخي الكريم- وحدِّد ساعة معينة تنام فيها ليلاً، وحاول قبل الذهاب إلى الفراش ألا تحمل هموم الدنيا، وفكّر في شيء آخر غير النوم، فكّرفي أشياء جميلة عملتها، حاول أن تسترخي، إذا خلدتَّ إلى الفراش ولم تستطع النوم فلا تتقلب في الفراش، انهض من الفراش وحاول أن تفعل شيئًا ما، ولا تبحث عن النوم، واجعل النوم هو الذي يبحث عنك، من خلال فعل شيءٍ، كقراءة شيء مسلٍّ، أو مشاهدة برنامج تلفزيوني خفيف، ولا ترجع إلى الفراش إلَّا عندما تكون في حالة نعاس شديد.