masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

فضل العيش في المدينه المنوره قوم عاد

Wednesday, 10-Jul-24 21:37:36 UTC

حَرَّم مكة: حَرَّمها بأمر الله تعالى له، وأعلم بتحريمها. ومن فضائلها أن الله سماها "طيبة"، و"طابة"، فعن جابر بن سمرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كانوا يقولون يثرب والمدينة ، فقال النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ إن الله ـ تبارك وتعالى ـ سماها طيبة)( أحمد). وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن الله سمى المدينة طابة)( مسلم). وطيبة وطابة مشتقان من الطيب، لطيبها لساكنها، وقيل من طيب العيش بها، وقيل من أقام بها يجد من تربتها وحيطانها رائحة طيبة لا تكاد توجد في غيرها. ومما اشتملت عليه هذه المدينة المباركة من فضائل، وجود مسجد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيها، وقد جاء في فضل الصلاة فيه قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام)( البخاري).. فضل السكن في المدينه | موقع نصرة محمد رسول الله. وفي مسجده ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقعة وصفها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأنها روضة من رياض الجنة، وذلك في قوله - صلى الله عليه وسلم -: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة)( البخاري). فضيلة الموت فيها: عن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها، فإني أشفع لمن يموت بها)( الترمذي)، ومن ثم كان عمر ـ رضي الله عنه - يدعو فيقول: ( اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك ـ صلى الله عليه وسلم ـ)( البخاري).

  1. فضل العيش في المدينة المنورة وظائف
  2. فضل العيش في المدينه المنوره فنادق
  3. فضل العيش في المدينة المنورة ونجران
  4. فضل العيش في المدينه المنوره بعد الهجره

فضل العيش في المدينة المنورة وظائف

• ((أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لاَبَتَيِ الْمَدِينَةِ)): لابتيها تثنية لابة بتخفيف الباء، وهي الأرض الملبسة حجارة سوداء يقال لها: (لابة ولوبة ونوبة بالنون) ثلاث لغات مشهورات، وللمدينة لابتان: لابة الجنوب ولابة في الشمال، وقيل: لابة في الغرب، والأخرى في الشرق، والابتان داخلتان في التحريم. وسيأتي أنها حرم (ما بين عَيْر إلى ثور) ، و (عَيْر) بفتح العين وإسكان الياء هو جبل معروف، وأما (ثور) ، فاختلف فيه، ومنهم من اعتبر ذكره خطأً ووهمًا من الرواة؛ لأن جبل (ثور) في مكة، قالوا: والصحيح إلى (أحد) من عَيْر إلى أحد، قال به جمع من الأئمة كما ذكر النووي - رحمه الله - ثم قال: "ويحتمل أن ثورًا كان اسم لجبل هناك؛ إما أحد وإما غيره، فخفي اسمه"؛ [ انظر شرحه لمسلم حديث (1370)]. كذا ابن حجر - رحمه الله - أطال الخلاف في هذا في كتابه الفتح، ثم مال إلى ما ذكره النووي رحمه الله؛ [ انظر الفتح "كتاب فضائل المدينة"، "باب حرم المدينة"، حديث (1867)]. فضل العيش في المدينة المنورة ونجران. وأما رواية: ( مَا بَيْنَ مَأْزِمَيْهَا) ، فهي تشبه (مأزم) بكسر الزاي وهو الجبل، وقيل: هو المضيق بين الجبلين؛ قال النووي - رحمه الله -: "والأول هو الصواب هنا، والمعنى (ما بين جبليها) "، وبالجملة هي تحديد لما بين جبلين، وقد يكون عند كل جبل (لابة) ، وهذا حرم المدينة، وهي كما يقول العلماء مسافة الحرم بريد في بريد؛ أي: اثنا عشر ميلًا في اثني عشر ميلًا، واليوم وضعت الدولة علامات لتحديد الحرم؛ لتعطي حكمه.

فضل العيش في المدينه المنوره فنادق

وكان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - شديد التعلق بها حتى كان يدعوا الله أن يجعل موته فيها، فكان من دعائه " اللهم ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك " فاستجاب الله دعاءه. 8- بركة طعامها: فهي أرض مباركة، بارك الله في أقواتها وأرزاقها ومدها وثمرها بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لها، ففي صحيح مسلم أن الناس كانوا إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم بارك لنا في ثمرنا ، وبارك لنا في مدينتنا ، وبارك لنا في صاعنا ، وبارك لنا في مدنا ، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك ، وإني عبدك ونبيك ، وإنه دعاك لمكة ، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك لمكة ومثله معه)، فأي عيش طيب وأي مسكن هني، أطيب من عيش المدينة ومسكنها، وقد دعا لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء المبارك؟. 9- مُصانة من الطاعون والدجال: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) متفق عليه، والأنقاب هي الطرق والمسالك، وفي هذا الحديث فضل كبير للمدينة أنه لا يدخلها الدجال وهو رأس كل فتنة ، ولا الطاعون وهو المرضُ العامُّ والوَباء الذي يُفْسِد الهواء فتفسُدُ به الأمْزِجَة والأبْدان ، فالمدينة محفوظة بحفظ الله من أعظم الفتن في الدين وهو الدجال ، ومن أعظم الأدواء في الأبدان وهو الطاعون، نسأل الله السلامة والعافية.

فضل العيش في المدينة المنورة ونجران

3- أنها حرام بحرمة الله ورسوله إلى يوم الدين: فهي ليست كسائر البقاع بل لها من التعظيم والحُرمة ما يقرب ما لِمَكة من ذلك ، ولئن حرم إبراهيم عليه السلام مكة فقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فقد دعا عليه الصلاة والسلام ربه فقال: ( اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم ما بين لابتيها) رواه البخاري. واللابتان الحرتان وهي الأرض التي تغطيها الحجارة السوداء ، وللمدينة لابتان شرقية وغربية وهي بينهما. 4- وجود مسجده صلى الله عليه وسلم: وهو أفضل المساجد بعد المسجد الحرام ، لذلك كانت الصلاة فيه مضاعفة ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) متفق عليه، ويُختص المسجد النبوي أيضاً باستحباب شدّ الرحال إليه كما جاء في الحديث: ( لا تُشد الرِحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسجد الأقصى) متفق عليه. ماهي سلبيات وإيجابيات المدنية ؟ | المرسال. 5- الروضة الشريفة: وهذه فضيلة أخرى للمدينة النبوية، وهي وجود الروضة الشريفة، التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنها أنها روضة من رياض الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين: ( ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة).

فضل العيش في المدينه المنوره بعد الهجره

وأضاف قائلاً: الحياة قصيرة ، والزمن سريع الزوال ، فلا تطلب الرزق بمعصية الله ، وما أدى إلى الحرام فهو حرام ، بأكل الحرام تنزع البركات ، وتكثر الأمراض والعاهات ، وتحل الكوارث والأزمات ، ويفشو التظالم والشحناء ، وإذا كان ذلك كذلك فـتأملوا الربط الدقيق بين أكل الحلال الطيب وتحقيق الأمن والعيش الكريم. وواصل قائلاً: بلادنا بفضل الله ، ومنته هي العزيزة بمقدستها ، الثرية بقيمها ورجالها ، العالية بقدرها ومنجزاتها ، الأمنة - بحفظ الله - ثم بيقظة ولاة أمرها وحزمهم ، بساط الأمن فيها يستفز المرجفين ، والقوة والتماسك بين ولاة الأمر والمواطنين يزعج الطامعين والحاقدين ، والاعتماد على رب هذا البيت يرد عنا كيد الكائدين ، بحفظ الله ثم حكمة القيادة تَخِيبُ ظُنون المتربصين ، يقال ذلك أيها -المسلمون - حين أعلنت الدولة أعزها الله إقامة الحكم الشرعي على فئة فاسدة هاجموا بلادهم ، وقتلوا أهليهم ورجالهم ، وخفروا ذمة ولاة أمرهم ، وروعوا الأمنين, وأرادوا فتح الأبواب لتمكين المتربصين. وأضاف بقوله: أعمال عنف ، ومسالك إرهاب من تفجير وتدمير ، وسطو ، وسفك للدماء وخروج على النظام ،وخيانة مع الأعداء والمتآمرين ، مفاسد عظيمة ، وترويع للأمنين ، ونقض للعهود ، وتجاوز على إمام المسلمين جرائم نكراء في طيها منكرات ، إنه موقف حازم تتخذه الدولة ضد الإرهاب ، والفوضى ، والفتنة في جهد أمني ، وحكم شرعي ، وقرار سياسي.

• (( وَإِني حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكةَ)) ، وأيضًا يقال في المدينة أن الذي حرمها هو الله تعالى، وأضيف التحريم للنبي - صلى الله عليه وسلم - إما لأنه مبلغ لهذا التحريم ويؤيد ذلك ما جاء عند أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إن الله حرم على لساني ما بين لابتي المدينة))، وعند البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا: (( حرم ما بين لابتي المدينة على لساني))، أو لأنه سبب حيث دعا ربه فاستجاب له كما في أحاديث الباب. • ((وَإِنِّي دَعَوْتُ فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا بِمِثْلَي (وفي رواية: بمثل) مَا دَعَا بِهِ إِبْرَاهِيمُ لأَهْلِ مَكةَ))؛ أي: دعوت لها بالبركة كما في أحاديث الباب، والصاع النبوي أربعة أمداد، هو مجتمع اليدين، وعطف المد على الصاع هنا من باب عطف الخاص على العام، والمد والصاع معيار كيلي، فهو دعا للمدينة بالبركة في مكيالها، وسيأتي في حديث أنس - رضي الله عنه - أنه دعا للمدينة بضعفي ما بمكة من البركة، وهذا لفظ أعم لا يختص بالمكيال فقط، بل يعم المكاييل والموازين والمقاييس والمعدودات وغيرها. • ((بِمِثْلَي)): وفي رواية البخاري (بِمِثْل) ، وفي حديث أنس - رضي الله عنه - الآتي (ضعفي) ، والضعف هو المثل، ولا تعارض بين المثل والمثلين، فلا يمنع أن دعا بمثل ثم دعا مرة أخرى بمثلين.

‮ ‬وعن بلاغة الحديث‮ الذي رواه زيد بن ثابت يقول عوض: ‮«إنه من بلاغة الحديث الشريف براعة الاستهلال حيث بدأ بجملة اسمية ناسخة مؤكدة بإنّ‮ ‬في قوله‮ (‬إنها طيبة) واستخدم ضمير الغائب‮ «إنها»‮ من ‬دون ذكر المدينة المشرفة لأن المعنى واضح من السياق‮». ‬ ‮ ‬والبدء بالتوكيد له دلالة معنوية مهمة في كون المنافقين‮ ‬يسمونها‮ ‬يثرب، ‮ ‬فكان لزاماً‮ ‬أن‮ ‬يأتي الكلام مؤكداً، ‮ ‬مخاطباً‮ ‬بذلك من‮ ‬يتردد في قبول الحكم والقناعة بكونها المدينة وليست‮ ‬يثرب‮. ‬ ‮ ‬ويدعم المعنى الأول جملة أخرى مؤكدة وتضيف إليه وذلك في قوله‮ صلى الله عليه وسلم (‬وإنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة‮) ‬وهنا‮ ‬التوكيد بالصيغة نفسها‮. ‬ ‮ ‬وكلمة‮ (‬تنفي‮) ‬توحي بالإبعاد والتنحية وجامعة بين صورة حسية في إخراج الخبث من المدينة وبين صورة معنوية لما‮ ‬يحل بالأشرار بها من إبعاد‮ ‬ومهانة والجانب التشبيهي في الحديث لا‮ ‬يخلو من مشهد تمثيلي مأخوذ من حياة العرب، ‮ ‬في صورة النار المشتعلة التي تخرج خبث الفضة بفعل الكير وهذا التشبيه‮ ‬يجعلنا نعايش‮ ‬كيفية النفي للخبثاء فإذا بالمعصوم‮ صلى الله عليه وسلم ‬ييسر لنا الأمر بصورة مقاربة بكاف التشبيه‮ (‬كما تنفي النار‮) وقد أعطى الفاعلية للنار في صورة استعارية تنسب إلى النار أحد أفعال البشر، فيبدو التمازج والترابط واضحاً‮ ‬بين أركان هذه الصورة البلاغية مجازاً‮ ‬وبين أركانها حقيقة‮.