masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عبدالله بن زبير

Monday, 29-Jul-24 21:40:15 UTC

فكان ينشد: ولا ألين لغير الحق أسأله حتى يلين الضرس الماضغ الحجر. ولما غضب من معاوية بسبب أرضه المجاورة لأرض معاوية وتعدي عماله عليها، أرسل له معاوية إذا وصلك خطابي هذا فضم مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك، فهي لك، فلما قرأها بلّها بدموعه وركب إلى معاوية إلى الشام، وقبَّل رأسه. لم يبايع يزيد وفّر إلى مكة فأرسل له يزيد جيشاً ليجبره حيث توفي يزيد أثناء الصراع، وبدأ عبدالله خلافته في مكة، واجتمع الأمويون في الشام لحربه وبقيت بيده الحجاز والعراق، وبعد القضاء على حركة المختار الثقفي من قبل مصعب بن الزبير أخذ عبد الملك بن مروان العراق، ثم توجه الحجاج إلى مكة وشدد في حصار ابن الزبير إلى أن استشهد 17 جمادى الآخرة.

قصة استشهاد عبدالله بن الزبير | قصص

كما وافق المجلس في قرار آخر على مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية وجمارك سنغافورة في جمهورية سنغافورة حول التعاون والمساعدة المتبادلة في المسائل الجمركية، وذلك بعد أن قدم رئيس اللجنة المالية والاقتصادية معالي الأستاذ صالح الخليوي تقرير اللجنة بشأن مذكرة التفاهم. كما صوت المجلس وضمن بنود جلسته اليوم بالموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للأوقاف في المملكة العربية السعودية، والبنك الإسلامي للتنمية؛ للتعاون في مجال الأوقاف، الموقع في مدينة الرياض بتاريخ 2021/12/23م، بالصيغة المرافقة، وذلك بعد أن قدم رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية الدكتور سليمان الفيفي تقرير اللجنة ورأيها حيال المذكرة.

صحيفة الأيام - ​أحمد عبدالله زبير من المبدعين

تصفّح المقالات

وهو أول مولود ولد في المدينة بعد الهجرة، وقد فرح المسلمون بولادته كثيراً، ونشأ نشأة طيبة صالحة في قرب بيت النبوة، حيث خالته عائشة أم المؤمنين التي كانت تلقب بأم عبدالله لأن عائشة رضي الله عنها لم تنجب. الفتوحات أخذ مكانة بين القادة الشجعان مبكراً، وشارك في فتح أفريقية والأندلس والقسطنطينية، وفي فتح أفريقية وقف وقفة تاريخية، إذ إن عدد المسلمين كان 20 ألفاً، وكان جيش العدو 120 ألفاً حين شق الصفوف مع جنده، وقتل ملك البربر وقائد الجيش، وانتهى الأمر بالنصر للمسلمين وليس غريباً عنه وهو الذي شهد اليرموك وعمره 14 سنة وشارك والده تحت قيادة معاوية بن حُديج في غزو أفريقيا، وشارك في فتح القسطنطينية سنة 49هـ تحت قيادة يزيد بن معاوية وقد شهد له عمر بن الخطاب بمستقبل زاهر يوم رأى رباطة جأشه يوم هرب الأولاد خوفاً من عمر، وبقي عبدالله مكانه ولم يتحرك. المحنة وما أجمل ما قالت له أمه أسماء يوم شكى لها خذلان الناس فقالت له: يا بني أنت اعلم بنفسك، إن كنت على حق وتدعو إليه، فاصبر عليه حتى تموت في سبيله، ولا تمكن رقبتك من غلمان بني أمية، وإن كنت تعلم أنك أردت الدنيا فلبئس العبد أنت، أهلكت نفسك، وأهلكت من قُتل معك.