masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

يداك أوكتا وفوك نفخ معنى

Tuesday, 30-Jul-24 04:44:17 UTC

أوكتا أي ربطتا وفوك أي فمك، وتقول الحكاية ان رجلين أرادا ان يعبرا نهرا فارين من حرب حلت على قريتهما، وكان أحدهما عجولا أحمق في تصرفاته شديد التسرع والتهور لا يعمل بنصيحة الغير ولا يلجأ إليها أصلا وقت الحاجة، على عكس الآخر. يداك أوكتا وفوك نفخ | مشاركات | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء. لم يكن لدى هذين الرجلين ما يعبران به النهر، وبعد البحث وجدا قربتين من جلد فأمسكا بهما ونفخ كل منهما بفمه قربته، ثم قاما بربطها وإغلاقها، العجول أنهى عمله بسرعة وتهور وعدم تركيز، بينما أخذ الآخر وقته، ثم أخذا يسبحان في النهر، وهما يتخذان القربة وسيلة لتحقيق طفوهما، وفي منتصف النهر ينفك الرباط الذي عقده العجول بيده، ويخرج الهواء الذي نفخه بفمه منها، وراح يصرخ مستنجدا بصاحبه، الذي وصل الى الضفة، وقطع النهر بأمان وراح يقول لصاحبه بأسف واشفاق: يداك أوكتا أي ربطتا وفوك نفخ وفمك قام بالنفخ فلا تلم سوى نفسك. (من كتاب: أشهر الأقوال والأمثال - لـ د. وليد ناصيف)

يداك أوكتا وفوك نفخ | مشاركات | وكالة أنباء سرايا الإخبارية - حرية سقفها السماء

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 30/3/2011 ميلادي - 25/4/1432 هجري الزيارات: 471251 من روائع الأمثال العربية (11) يداك أوكتا وفوك نفخ يُضرب هذا المثَلُ لِمَن كان سبب هلاكه مِنْه. وأَوْكَتا: من الإِيكاء, وهو شَدُّ رأس السقاء بحبل ونحوه, ومنه حديث اللُّقَطة, وفيه: ((اعرف وِكاءَها)), وهو الخيط الذي تشدُّ به الصُّرَّة. ونَفَخ: من النفخ, وهو إخراج الهواء من الفم. وأصل المثل - فيما يَذكرون -: أنَّ قومًا كانوا في جزيرة من جزائر البحر في الدَّهر الأول, وكان دُونَها خليجٌ من البحر، فأتى قومٌ يريدون أن يَعبروا إليهم, فلم يَجدوا معْبرًا، فجعلوا ينفخون أسقيتهم، ثم يَعْبرون عليها. وكان معهم رجلٌ عَمدَ إلى سِقائه, فأقَلَّ النفخ فيه ، وأضْعَفَ الإيكاء والربْطَ له، فلما توسَّط الماء جعلَتِ الرِّيح تخرج حتى لم يَبق في السِّقاء شيء، وأوشك على الغرق, وغَشِيه الموت. فنادَى رجلاً مِن أصحابه: أن يا فلان، إني قد هلكت. فقال: ما ذنبي؟ " يداك أَوْكَتا وفوك نفَخ ", فذهب قولُه مثلاً. وقيل: إن أصله أنَّ شابًّا انتهى إلى جَوارٍ يَسْتَقين بالقِرَب, فكَان يُلاعبهن ويأخذ بعض القرَب فينفخ فيه ثم يوكئه, فاطَّلع عليه أخٌ لجاريةٍ منهنَّ فقتله غَيرةً عليها.

- يضرب هذا المثل لمن كان سبب هلاكِه منه. - و قيلت في رجل كان يريد أن يعبر خليج في بحر ، فعمد إلى سقائه ، فأقل النفخ فيه ، و أضعف الإيكاء ( شد رأس السقاء بحبل) و الربط له ، فلما توسط الماء جعلت الريح تخرج حتى لم يبقى في السقاء شيء ، و أوشك على الغرق و الموت. - فلما نادى على أحد أصحابه أن يا فلان إني قد هلكت. - رد عليه: ما ذنبي ( يداكَ أوكتا و فوك نفخ) فذهب قوله مثلاً.