[2] أعراض جرثومة المعدة يمكن لبكتيريا الملوية البوابية أن تغير البيئة المحيطة بها، بالإضافة إلى تقليل الحموضة حتى تتمكن من البقاء على قيد الحياة بشكل أكثر سهولة، كما يسمح الشكل الحلزوني لجرثومة المعدة باختراق بطانة المعدة حتى تكون محمية بالمخاط، بحيث لا تتمكن الخلايا المناعية في الجهاز المناعي من الوصول إليها، بالتالي حدوث مشاكل كبيرة في المعدة. الجدير بالذكر أنه لا تظهر أية أعراض على معظم المصابين ببكتيريا الملوية البوابية لكن عندما تدمر البكتيريا البطانة الداخلية الواقية للمعدة يصاب الإنسان بالعديد من الحالات المرضية كالقرحة الهضمية، بجميع الأحوال تتضمن أعراض جرثومة المعدة الآتي: [3] الشعور بالغثيان. نوبات من الاستفراغ. فقدان الوزن دون أسباب واضحة. فقدان الشهية. دواء علاج جرثومه المعده. التجشؤ. انتفاخ البطن. ألم في المعدة خفيف أو يكون كالشعور بحرق في المعدة. من الممكن أن تتطور جرثومة المعدة إلى سرطان المعدة لكن في حالات نادرة لكنها تشكل عامل خطر يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المعدة، تتضمن أعراض سرطان المعدة الآتي: [3] ظهور دم في البراز. الغثيان. آلام المعدة. التعب والإرهاق. الشعور بالشبع بعد تناول وجبة خفيفة.
يحتوي الجهاز الهضمي في جسم الإنسان على عدة أجزاء مهمة من بينها المعدة التي قد تصاب بالكثير من الحالات المرضية من أبرزها جرثومة المعدة، فما هي هذه الجرثومة؟ ما هي الأدوية المعالجة لجرثومة المعدة؟ كيف أعرف أني مصاب بجرثومة المعدة. جرثومة المعدة جرثومة المعدة (بالإنجليزية: H. دواء جرثومة المعدة - ووردز. Pylori Infection) أو ما يعرف بعدوى الملوية البوابية أو هيلكو باكتر بيلوري التي تحدث نتيجة بكتيريا تصيب المعدة. تحدث جرثومة المعدة عندما تتسبب بكتيريا بعدوى في المعدة أو في الاثني عشر وهو الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، كما يمكن أن تسبب جرثومة المعدة التهاباً في بطانة المعدة وقد تكون جرثومة المعدة مزمنة أي تستمر لفترات طويلة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة لكن في حالات نادرة. تصيب البكتيريا الحلزونية ما يتراوح بين 50-75% من سكان العالم، كما أنها قد تصيب الأطفال بالتحديد في البلدان النامية، تصيب البكتيريا الحلزونية الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 5% بشكل خاص الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات.
[١] [٣] ولمعرفة المزيد عن علاج جرثومة المعدة يمكن قراءة المقال الآتي: ( كيفية علاج جرثومة المعدة).
[2] اختبار النطاق يتم تخدير الشخص قبل الخضوع لهذا الفحص الذي يعرف أيضاً بفحص التنظير العلوي ، في هذا الاختبار يتم تمرير أنبوب طويل مرن مزود بكاميرا صغيرة هذا ما يعرف بالمنظار الداخلي عبر الحلق نزولاً إلى المريء والمعدة والاثني عشر، تتيح هذه الأداة للطبيب رؤية أي اضطرابات في السبيل الهضمي العلوي بالإضافة إلى جمع عينة من أنسجة المعدة ليتم تحليلها مخبرياً بهدف الكشف عن الإصابة بجرثومة المعدة. يتم إجراء اختبار النطاق للتحقق من الأعراض التي قد تكون ناتجة عن حالات مرضية أخرى كالقرحة المعدية أو التهاب المعدة اللذين ينتجان عن بكتيريا الملوية البوابية، كما يمكن للطبيب تكرار هذا الاختبار بالاعتماد على نتيجة أول تنظير داخلي أو في حالة استمرار الأعراض بعد الخضوع لعلاج جرثومة المعدة. لا ينصح الأطباء دائماً إجراء هذا الفحص لتشخيص جرثومة المعدة كونه أكثر توغلاً من فحص البراز أو التنفس، لكن يتم إجراؤه لاختبارات تفصيلية؛ حتى يتمكن الأطباء من تحديد المضاد الحيوي المناسب لعلاج بكتيريا الملوية البوابية بشكل خاص، إذ إن بعض الأنواع تجدي نفعاً وأخرى لا، أو بغرض استبعاد الحالات المرضية الأخرى التي تصيب الجهاز الهضمي.