masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ولكل وجهة هو موليها

Thursday, 11-Jul-24 00:22:21 UTC

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا بسم الله الرحمن الرحيم: 148 البقرة{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ} الوجهة ، والمراد القبلة ،أي إنهم لا يتبعون قبلتك وأنت لا تتبع قبلتهم ، ولكل وجهة إما بحق وإما بهوى. : {هُوَ مُوَلِّيهَا}. والمعنى:ولكل صاحب ملة قبلة ، صاحب القبلة موليها وجهه ،. وقيل:"موليها" أي متوليها. إعراب و تفسير سورة البقرة ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله. : {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}أي إلى الخيرات ، أي بادروا ما أمركم الله عز وجل من استقبال البيت الحرام ، وإن كان يتضمن الحث على المبادرة والاستعجال إلى جميع الطاعات بالعموم ، فالمراد ما ذكر من الاستقبال لسياق الآي. والمعنى المراد المبادرة بالصلاة أول وقتها ، والله تعالى اعلم. - روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما مثل المهجر إلى الصلاة كمثل الذي يهدي البدنة ثم الذي على أثره كالذي يهدي البقرة ثم الذي على أثره كالذي يهدي الكبش ثم الذي على أثره كالذي يهدي الدجاجة ثم الذي على أثره كالذي يهدي البيضة". - وروى الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحدكم ليصلي الصلاة لوقتها وقد ترك من الوقت الأول ما هو خير له من أهله وماله": "خير الأعمال الصلاة في أول وقتها".

فصل: إعراب الآية (144):|نداء الإيمان

ومن الملاحظ أيضًا أنه لم يقل: اسبقوا، بل قال: ( اسْتَبِقُواْ)، وفي اللغة العربية أنه إذا زاد مبنى اللفظ زاد معناه، فهذا حث شديد وأكيد؛ فلئلا يفوتك الخير استبق وسابق إليه باستمرار. وقد جاءت آيات أخر شبيهة بهذه الآية: ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ) [الحديد: 21] ، وقوله: ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ) [آل عمران: 133] ، وقوله: ( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُو نَ) [المطففين: 26] ؛ فالناس لهم مجالات متعددة، لكن الميدان هو الخير، والخير هو ما جاء من عند الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. فصل: إعراب الآية (144):|نداء الإيمان. فليع كل مسلم ومسلمة أن الإنس والجن والحيوان والطير وغيرها كل له وجهة، وأن المسلم يجب أن تكون وجهته في هذه الحياة إلى الله سبحانه وتعالى. وبناءً على هذا فلتسأل نفسك ما هي وجهتك؟ هل هي دنيوية وأخروية؟ أو دنيوية فقط؟ وما مسيرتك؟ وما عملك؟ فالميدان مليء بالمتسابقين، واعلموا ( أَيْنَمَا تَكُونُواْ) أي: فوق أي أرض وتحت أي سماء، ( يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً) فكل الناس سيأتون إلى الله تعالى في ذلك اليوم العظيم يوم القيامة، سواء كانوا من أهل كتاب أو من المسلمين أو من غيرهم، ومهما كانت توجهاتهم، وهذا يدل على عظمة الله سبحانه وتعالى.

إعراب و تفسير سورة البقرة ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله

وفق الله الجميع لما يجب ويرضى. منقول

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا - منتديات برق

وقال مالك ، فأما الصبح والمغرب فأول الوقت فيهما أفضل ، أما الصبح فلحديث عائشة رضي الله عنها قالت: "إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات(متسترات بثوب يغطى جسدهن كلة) بمروطهن(كساء من صوف) ما يعرفن من الغلس" (ظلمة اخر الليل)- في رواية –"متلففات". متفق علية - وأما المغرب فلحديث سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب إذا غربت الشمس وتوارت بالحجاب ،أخرجهما مسلم. - وأما العشاء فتأخيرها أفضل لمن قدر عليه. روى ابن عمر قال: مكثنا [ذات] ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة ، فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده ، فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك ، فقال حين خرج: "إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة". مسلم - وفي البخاري عن أنس قال:أخر النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل ثم صلى... ،. وقال أبو برزة: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب تأخيرها. وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا - منتديات برق. -وأما الظهر فإنها تأتي الناس [على] غفلة فيستحب تأخيرها قليلا حتى يتأهبوا ويجتمعوا -قال مالك: أول الوقت أفضل في كل صلاة إلا للظهر في شدة الحر.

وفي صحيح مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس. والذي يجمع بين الحديثين ما رواه أنس أنه إذا كان الحر أبرد بالصلاة ، وإذا كان البرد عجل. قال أبو عيسى الترمذي: " وقد اختار قوم [ من أهل العلم] تأخير صلاة الظهر في شدة الحر ، وهو قول ابن المبارك وأحمد وإسحاق. قال الشافعي: إنما الإبراد بصلاة الظهر إذا كان [ مسجدا] ينتاب أهله من البعد ، فأما المصلي وحده والذي يصلي في مسجد قومه فالذي أحب له ألا يؤخر الصلاة في شدة الحر. قال أبو عيسى: ومعنى من ذهب إلى تأخير الظهر في شدة الحر هو أولى وأشبه بالاتباع ، وأما ما ذهب إليه الشافعي رحمه الله أن الرخصة لمن ينتاب من البعد وللمشقة على الناس ، فإن في حديث أبي ذر رضي الله عنه ما يدل على خلاف ما قال الشافعي. قال أبو ذر: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأذن بلال بصلاة الظهر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [ يا بلال] أبرد ثم أبرد. فلو كان الأمر على ما ذهب إليه الشافعي لم يكن للإبراد في ذلك الوقت معنى ، لاجتماعهم في السفر وكانوا لا يحتاجون أن ينتابوا من البعد ". وأما العصر فتقديمها أفضل. ولا خلاف في مذهبنا أن تأخير الصلاة رجاء الجماعة أفضل من تقديمها ، فإن فضل الجماعة معلوم ، وفضل أول الوقت مجهول ، وتحصيل المعلوم أولى قاله ابن العربي.