masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

مجلس تدبر سورة الشمس وسورة الليل | اسلاميات

Tuesday, 30-Jul-24 10:26:02 UTC

أعطى، اتقى، صدق – {فسنيسره لليسرى} – منك البدء ومن الله التمام 26. في سورة الشمس أطول قسم يحمل متقابلات كونية أما النفس فالمقابلة فيها بين شيئين هما الفجور والتقوى 27. " وما لأحدٍ عنه من نعمة تُجزى إلا ابتغاء وجهَ ربه الأعلى ولسوف يرضى " احتساب العمل لوجه الله سبب لرضى الله عن العبد 28. حين ذكر الله مثالا لمن طغى وتجبر وكانوا أشداء إذ يبنون بيتوهم في الجبال ناسب أن يختم السورة بـ"ولا يخاف عقباها" 29. فازت وسعدت نفس زكاها الله، أي أصلحها وطهرها من الذنوب ووفقها للطاعة: "قد أفلح من زكاها"،.. 30. ختم سورة الليل بذكر مثال لمن آراد الخير في ماله فيسّر الله له ذلك وهو أبو بكر الصديق " فسنيسّره لليسرى " 31. ﴿فأما من أعطى و اتقى ، و صدق بالحسنى ، فسنيسره لليسرى﴾ وعد من الكريم فأين الراغبون ؟ 32. الراضي والفاعل بالذنب تعمتهم العقوبة جميعا (اذ انبعث أشقاها …فدمدم عليهم ربهم بذنبهم) 33. الخلق يهونون عند الله إذا عصوه (ولايخاف عقباها) 34. من سنة الله في الخلق تنوع سعيهم (إن سعيكم لشتى) 35. سورة الشمس - سورة الليل. من ثمرات الاخلاص: الرضى من الله للمخلص (الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى) تغريدات صفحة إسلاميات 1. الشمس والقمر والليل والنهار آيات كونية تتأثر بتقلبها النفس البشرية فلا عجب أن يكون القسم بها على أحوال النفس.

سورة الشمس - سورة الليل

آية أقول: هذه الثلاثة حسنة التناسق جدا; لما في مطالعها من المناسبة; لما بين الشمس والليل والضحى من الملابسة، ومنها سورة الفجر; لكن فصلت بسورة البلد لنكتة أهم، كما فصل بين الانفطار والانشقاق، وبين المسبحات; لأن مراعاة التناسب بالأسماء والفواتح وترتيب النزول، إنما يكون حيث لا يعارضها ما هو أقوى وآكد في المناسبة. ثم إن سورة الشمس ظاهرة الاتصال بسورة البلد، فإنه سبحانه لما ختمها بذكر أصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة، أراد الفريقين في سورة الشمس على سبيل الفذلكة، فقوله: [في الشمس] قد أفلح من زكاها "9" هم أصحاب الميمنة في سورة البلد، وقوله: وقد خاب من دساها "10" [في الشمس] ، هم أصحاب المشأمة في سورة البلد، فكانت هذه السورة فذلكة تفصيل تلك السورة; ولهذا قال الإمام: المقصود من هذه السورة: الترغيب في الطاعات، والتحذير من المعاصي. ونزيد في سورة الليل: أنها تفصيل إجمال سورة الشمس، فقوله: فأما من أعطى واتقى "الليل: 5" وما بعدها، تفصيل قد أفلح من زكاها "الشمس: 9"، وقوله: وأما من بخل واستغنى "الليل: 8" الآيات، تفصيل قوله: وقد خاب من دساها "الشمس: 10". سورة الشمس والليل والتين. ونزيد في سورة الضحى: أنها متصلة بسورة الليل من وجهين، فإن فيها: وإن لنا للآخرة والأولى "الليل: 13"، وفي الضحى: وللآخرة خير لك من الأولى "4"، وفي الليل: ولسوف يرضى "الليل: 21"، وفي الضحى: ولسوف يعطيك ربك فترضى "5".

تفسير سور (الشمس والليل والضحى) كاملة

﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا ﴾ فعل مضارع مرفوع، ﴿ الْأَتْقَى ﴾ فاعل. ﴿ الَّذِي ﴾ نعت للأتقى، ﴿ يُؤْتِي ﴾ فعل مضارع مرفوع والفاعل هو، ﴿ مَالَهُ ﴾ مفعول به، ﴿ يَتَزَكَّى ﴾ فعل مضارع مرفوع والفاعل هو، والجملة حال. ﴿ وَمَا ﴾ نافية، ﴿ لِأَحَدٍ ﴾ جار ومجرور خبر مقدم ﴿ مِنْ ﴾ حرف جر زائد، ﴿ نِعْمَةٍ ﴾ مجرور لفظًا في محل رفع مبتدأ، ﴿ تُجْزَى ﴾ فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل هي. ﴿ إِلَّا ﴾ للحصر، ﴿ ابْتِغَاءَ ﴾ مفعول لأجله. ﴿ وَلَسَوْفَ ﴾ اللام واقعة في جواب قسم محذوف، سوف للاستقبال، ﴿ يَرْضَى ﴾: فعل مضارع والفاعل هو. لشتى: لمختلف. الحسنى: كلمة التوحيد. اليسرى: الجنة. العسرى: النار. تردَّى: سقط في النار. تلظَّى: تتوقَّد. تفسير سور (الشمس والليل والضحى) كاملة. سورة الضحى ﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ (1 - 11) ﴿ وَالضُّحَى ﴾ الواو للقسم، مقسم به متعلقان بفعل (أقسم).

سورة الشمس والليل والضحى - الكلم الطيب

﴿ وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴾ ﴿ يعني: ويُقسِم سبحانه بالأرض وبَسْطها ﴾،أو لَعَلّ المقصود أنه سبحانه يُقسِم بالأرض والذي بَسَطها ومَدَّها ، وهو اللهُ تعالى، ﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴾ ﴿ يعني: ويُقسِم سبحانه بكل نفس، وبإكمال خَلْقها لأداء مُهِمَتها﴾، أو لَعَلّ المقصود أنه سبحانه يُقسِم بكل نفسٍ، والذي سَوَّاها وأحكَمَ خَلْقها، وهو اللهُ تعالى، ﴿ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾ يعني: فوَضَّحَ لها طريق الشر وطريق الخير. ♦ ثم أخبَرَ سبحانه عن الشيء الذي يُقسِم عليه، فقال: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ أي: قد فازَ بالجنة مَن طَهَّرَ نفسه من الذنوب والعقائد الفاسدة والأخلاق السيئة ﴿ فتابَ توبةً صادقة، وتَعَلَّم العلم الشرعي، وتَحَلَّى بالصبر في جميع أموره، وفَعَلَ ما يُرضي ربه﴾، ﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ﴾ أي خسر مَن أخفى نفسه ﴿ يعني غَطّاها بالشرك والمعاصي والأخلاق الدنيئة والأهواء الفاسدة، ومَنَعَها عن فِعل الخير﴾.

♦ ولَعَلّ الجمع بين قوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾، وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم: (استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان، فإنّ كل ذي نعمةٍ محسود)، أنّ التحدث بالنعمة يكون بعد انتهاء الحاجة أو المَصلحة، ويكون أيضاً أمام مَن تعلم أنه ليس عنده مرض الحسد، بل يقول دائماً إذا رأى أو سمع ما يعجبه: (ما شاء الله لا قوة إلا بالله، اللهم بارِك). ♦ واعلم أنه من الأشياء التي يُبتَلى بها العبد: أن يَعتاد النعمة فلا يؤدي شُكرها، ولا يخافُ أن تُسلَب منه بسبب ذنوبه أو تقصيره في شُكر ربه، ورَحِم اللهُ مَن قال: (إذا كنتَ في نعمةٍ فارعَها، فإنّ الذنوب تُزِيل النعم)، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه - كما في صحيح مسلم -: (اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحَوُّل عافيتك وفُجاءَة نِقمتك وجميع سَخَطك). [1] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من ( كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي " ، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو التفسير.