لا اله الا الله محمد رسول الله 💞 0 14
تاريخ النشر: الثلاثاء 24 رمضان 1440 هـ - 28-5-2019 م التقييم: رقم الفتوى: 399238 29909 0 45 السؤال لقد انتشرت الكثير من الفرق المبتدعة، والصوفية المخرفة، وينشرون أذكارًا كثيرة، منها ما لا نعرفه، ومنها ما نعرفه، ويزيدون عليه، وحجتهم في ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمهم هذه الأذكار، ويأخذون الإجازة في نشرها من الرسول صلى الله عليه وسلم، إما من رؤيا منامية، وإما من رؤية رسول الله يقظة "كما يدّعون". ومن ضمن الأذكار التي نعلمها، ولكنهم زادوا وابتدعوا فيها، هي قول: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم" بهذه الكيفية، أي: زيادة الصلاة على الرسول في جملة التوحيد، كما زادوها بعد الأذان، وغيره، فسؤالي: هم يقولون: إنه يجب تكرار هذا الذكر يوميًّا قدر المستطاع: " لا إله إلا الله، محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم"، فهل هذا جائز؟ وهل يجوز أن نضيف على "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، بهذا الشكل، أم إنه نوع من التلبيس؟ شكرًا جزيلًا، وبارك الله بكم. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: فقد سبق أن بينا في الفتوى: 67482 أن الشرع لا يؤخذ من المنامات، كما بينا في الفتوى: 9991 عدم إمكانية رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظةً بعد موته، فمن يقول: إنه يتلقى عن النبي صلى الله عليه وسلم الأحكام الشرعية، أو الأذكار في المنام، أو يراه في اليقظة، فقوله مردود عليه، ولا عبرة به، وهو من تلبيس إبليس.